مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

متمردو اليمن: القوات السعودية فتحت النار على بلدة حدودية

صنعاء (رويترز) – اتهم متمردون شيعة في اليمن القوات السعودية يوم الاثنين بفتح النار على بلدة حدودية شمالية لدعم الهجوم الذي تشنه قوات الحكومة اليمنية ضدهم.
واتهم المتمردون الذين يقولون انهم يكافحون التهميش السياسي والاقتصادي والديني مرارا السعودية بالقتال الى جانب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وقال المتمردون الحوثيون في بيان “القوات السعودية المحاذية لمنطقة الحصامة تضرب سوق الحصامة بالرشاشات” بينما كانت السوق مليئة بالناس.
وأضاف البيان أن هذا يكشف عن التدخل السعودي المتزايد في شؤون اليمن الداخلية.
ونفى مسؤول امني فتح القوات السعودية النار على الحصامة وقال ان المملكة العربية السعودية لا تقوم بدور في الحرب.
وتخشى السعودية أكبر منتج للنفط في العالم والولايات المتحدة من ان يؤدي الصراع الدائر في شمال اليمن ونعرة انفصالية في الجنوب الى تمكين القاعدة من ايجاد موطئ قدم لها في البلاد.
ونظم مئات من أنصار الحركة الجنوبية المعارضة احتجاجا بمدينة الضليعة يوم الاثنين ضد اعتقال نشطاء بعد اشتباكات هذا العام مع قوات الامن خلال احتجاجات انفصالية.
كما ندد المحتجون بتعليق صحيفة الايام التي تتهمها السلطات بدعم الانفصاليين.
وقال شهود ومواقع اخبارية مستقلة على الانترنت ان الشرطة لم تتدخل وان الاحتجاج انتهى دون حوادث.
وفي حديث يوم الاحد مع شبكة تلفزيون ام بي.سي المملوكة لسعوديين قال صالح ان السعودية تدعم وحدة اليمن لكنها لا تتدخل في شؤونه.
وتعهد بسحق المتمردين الذين قال الاسبوع الماضي انه سيلحق بهم الهزيمة خلال ايام واتهم القاعدة وهي جماعة سنية بمساندة الحوثيين.
وقال صالح ان التقارير الواردة تفيد ان الحوثيين يدعمون القاعدة وان القاعدة تدعمهم.
وقال متمردون يمنيون ومتمردو القاعدة السعوديون العام الحالي انهم سيدعمون بعضهم البعض. وصعد متشددون يرتبطون بصلات بتنظيم القاعدة الهجمات على اهداف حكومية وأجنبية في اليمن منذ عام 2007.
وتتهم الحكومة اليمنية ايران بدعم المتمردين الحوثيين. وتنفي ايران هذا الاتهام. ودعت ايران وجماعة حزب الله في لبنان الرئيس اليمني الى وقف القتال من خلال اجراء محادثات. وبدأ الجيش اليمني عملية للقضاء على المتمردين في اغسطس اب.
وقتل نحو 85 شخصا في غارة للجيش على معسكر للاجئين الشهر الماضي. وتقول جماعات اغاثة ان القتال الذي اندلع عام 2004 شرد نحو 250 الف شخص.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية