حزب الله يقول ان لقطات الانفجار تظهر بابا لا صواريخ
بيروت (رويترز) – نشر حزب الله اللبناني لقطات قال انها لباب مراب لتصليح السيارات تم نقله عقب انفجار وقع في جنوب لبنان في وقت سابق هذا الاسبوع نافيا اتهامات الجيش الاسرئيلي بانها قد تكون صاروخا.
وكان الجيش اللبناني قال ان شخصا اصيب بجروح بعد ان انفجرت قذيفة في قرية طيرفلسيه الجنوبية. وقال حزب الله ان الحادث وقع في مراب احد اعضائه.
واتهمت اسرائيل حزب الله بتخزين ذخائر في انتهاك للهدنة التي أنهت حرب عام 2006 بين الدولة اليهودية وجماعة حزب الله.
وأذاع الجيش الاسرائيلي لقطات فيديو يوم الثلاثاء قال انها التقطت من طائرة استطلاع دون طيار حلقت فوق المكان بعد الانفجار بوقت قصير. وتم تصوير اللقطات باستخدام كاميرا تعمل بالاشعة تحت الحمراء لالتقاط صور بالابيض والاسود.
وأظهرت اللقطات نشاطا محموما لعشرات الاشخاص في انحاء الموقع حيث قام أشخاص بتحميل جسم طويل واحد على الاقل على شاحنة. وقال الجيش بعد ذلك انه تم تحميل ذخيرة على شاحنتين تشمل صواريخ نقلت الى مخبأ اخر في قرية قريبة.
وتقوم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة (يونيفيل) التي تشرف على تطبيق الهدنة بين اسرائيل وحزب الله والجيش اللبناني بالتحقيق في الحادث.
وقالت ياسمينا بوزيان المتحدثة باسم اليونيفيل ان الشاحنة التي كانت رابضة داخل المراب قد احتجزها الجيش اللبناني الذي كان يتفقد المكان برفقة اليونيفيل.
واضافت “يجب ان ننتظر نتائج التحقيق قبل أن نستطيع الوصول الى اي تقييم نهائي وخلاصة.”
وعرض تلفزيون المنار التابع لحزب الله في وقت لاحق من مساء يوم الاربعاء شريطا ظهرت فيه شاحنة تخرج من المراب بابا معدنيا يقوم عمال بتحميله على متن الشاحنة على مرأى من جنود قوات حفظ السلام الدولية ( يونيفيل). وقالت المنار ان الصور التقطت من قرية دير قانون النهر.
وقال مذيع المنار بينما يتم عرض الصور “هذا هو المكان الذي حددته طائرات التجسس الاسرائيلية في دير قانون النهر وهؤلاء هم ضباط قوات اليونيفيل والجيش اللبناني. المكان خال الا من الشاحنة نفسها والصاروخ المزعوم. والمفاجأة انه مجرد باب حديدي جرار للمحل الذي وقع فيه انفجار طيرفلسيه.”
وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة حزب الله بانتهاك حظر للاسلحة فرضته الامم المتحدة في جنوب لبنان وتقويض جهود قوات حفظ السلام هناك. وزاد التوتر بين حزب الله واسرائيل بعد انفجار مخبأ للاسلحة في يوليو تموز في خربة سلم بجنوب لبنان.
وقالت الامم المتحدة في ذلك الوقت انه كانت هناك اشارات على ان المخزن يخص حزب الله واضافت ان وجود هذه الاسلحة يشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن 1701 الذي انهى الحرب بين حزب الله واسرائيل عام 2006. لكن حزب الله قال ان ذلك الانفجار كان حادثا فرديا ونفى ان يكون انتهاكا للقرار.
