قضت أعلى محكمة في سويسرا بأنه ليس للآباء حق دستوري في تعليم الاطفال في سن التمدرس عبر دروس خصوصية في المنزل. ويعزز هذا القرار حق الكانتونات ف وضع قواعد صارمة للغاية، وربما حتى حظر التعليم المنزلي.
وكانت أم تقطن في كانتون بازل- المدينة قد تقدمت في عام 2017 بطلب للسماح لها بتقديم تعليم منزلي لإبنها البالغ من العمر 8 سنوات. وقد رفضت إدارة المدرسة طلبها، وقد أقرتها محكمة الكانتون على ذلك، ورفضت استئناف الأم.
لكن الام لم تتوقّف عند ذلك الحد، ورفعت القضية إلى أنظار المحكمة الفدرالية، زاعمة أن قرار المحكمة الكانتونية يرقى إلى حظر التعليم المنزلي، وأنه ينتهك حقها الدستوري في احترام الحياة الخاصة والعائلية.
المحكمة الفدرالية، ومن خلال الحكم الذي صدر عنها يوم الإثنيْن، رفضت استئناف الام وقضت بأن الحق في الحياة الخاصة لا يمنح أي حق في التعليم المنزلي الخاص، مضيفة بأنه لا توجد أي معاهدة دولية تمنح هذا الحق.
المزيد
المزيد
لماذا يتعلّم الأطفال دون 12 عاما بسرعة أكبر
تم نشر هذا المحتوى على
تُنظم بعض الجهات حملات في عدد من الكانتونات الناطقة بالألمانية من أجل وضع حد لتعلّم لغتيْن أجنبيتيْن في المدارس الإبتدائية. وتتمثل الحجة المقدمة في أن ذلك يصيب الأطفال بالإجهاد، وأنه من الأفضل تعلم اللغة الأجنبية الثانية في المرحلة الثانوية. لكن مارتين ميير، البروفسور بقسم علم النفس في جامعة زيورخ، والخبير في الآليات العصبية للإدراك اللفظي…
المحكمة رأت أيضا أنه بإمكان الكانتونات أن تقرر ما إذا كان هذا النوع من التعليم يجب أن يكون مرخصا له أم لا. وإلى أي مدى. وأما في مدينة بازل، فالامر متروك للكانتون لكي يسمح بالتدريس المنزلي من عدمه، لا سيما إذا اثبت مقدم الطلب أن الحضور إلى المدرسة غير ممكن.
وفي حكم سابق، قضت المحكمة الفدرالية بالفعل بأن القوانين الإتحادية في مجال التعليم لا تضمن أي حق في التعليم المنزلي. لكن هذه القوانين تسمح للكانتونات بتحديد كيفية الامتثال إلى المتطلبات القانونية الفدرالية لضمان التعليم الاساسي الكافي.
ويوجد في سويسرا أزيد من 1000 طفل يتلقون تعليما منزليا، لكن القواعد المنظمة لهذا تختلف كثيرا من كانتون إلى آخر. ويحتاج المرء في البعض منها غلى أكثر من مجرّد إعلام السلطات بهذه الرغبة، ويشترط البعض الآخر منها تدريس بعض الدبلومات أو التفويض الرسمي. ويدرس كانتون فو، الذي تسجّل فيه أعلى نسبة للذين يدرسون في التعليم المنزلي والذين يبلغ عددهم 600 طفل، تشديد أحكامها القانونية في هذا المجال.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل يمكنك مواصلة دراستك بعد الانتهاء من التدريب المهني؟
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch تقدم لكم الإجابة على هذا السؤال. خلال الأسابيع الماضية، دعوناكم لطرح أسئلتكم واستفساراتكم حول سويسرا. وقد أجبناكم حتى الآن على الاستفسارات المتعلقة بشأن ميزات التعليم في سويسرا، ومتطلبات التسجيل في الجامعات السويسرية. اليوم نولي اهتمامنا لسؤال آخر يتردد كثيراً، ألا وهو إمكانية مواصلة الدراسة بعد الانتهاء من مرحلة التكوين المهني. يُعَد التدريب المهني أحد…
ما هي لغة الدراسة في الجامعات السويسرية، وهل توجد دورات خاصة لتعلمها؟
تم نشر هذا المحتوى على
ما هي لغة الدراسة في الجامعات السويسرية ؟ لغة التدريس هي الألمانية، أو الفرنسية، أو الإيطالية أو الرومانش، اعتمادا على منطقة الإقامة، ولئن كانت البلديات الناطقة بالرومانش تمثل حالة خاصة. تقليديا، يلعب تعلم اللغة دورا هاما في سويسرا. فأثناء سنوات الدراسة الإلزامية، يتعلم التلاميذ لغة رسمية ثانية في الكنفدرالية، فضلا عن الإنجليزية. وقد فرضت العولمة…
تم نشر هذا المحتوى على
كم يحتاج المرء للدراسة في سويسرا؟ سؤال بسيط، لكن الإجابة عنه ليست بالسهلة. فهذا يعتمد على التخصص والكانتون والمؤسسة التعليمية وبلا شك على متطلبات الشخص نفسه. هذا السؤال وجهته إلى ثلاث طلاب، منى مديحه من الإمارات ويوسف أحمد من الكويت وزينب بن بلا من المغرب. الثلاثة يدرسون إدارة الفنادق والضيافة في مدينة لوتسيرن السويسرية ويعيشون في…
كيف اختار الطلاب السويسريون وظائفهم المستقبلية هذا العام؟
تم نشر هذا المحتوى على
وكما نشرنا في مادة اخبارية سابقة، يتعيّن عى التلاميذ في المدارس السويسرية، وفي عمر متقدم (ما بين 14 و15 عاما) اختيار الشعبة التعليمية التي سيواصلون من خلالها تعليمهم في المراحل غير الإلزامية: إما الذهاب إلى التعليم الثانوي الممهّد للحصول على شهادة ختم الدروس الثانوي ( الباكلوريا)، التي تفتح الباب للإلتحاق بالمدارس العليا والجامعات، أو اختيار…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.