مواطنون يقضون أوقاتا ممتعة في اجواء مشمسة في لوزان يوم 17 مايو 2020.
Keystone / Jean-christophe Bott
قال كبير المسؤولين السويسريين في المجال الصحي إن واحدا من كل عشرة أفراد في البلاد طوّر مناعة ضد فيروس كوفيد- 19. في نفس الوقت تكشف الإحصاءات الفدرالية عن تراجع كبير في عدد حالات العدوى والوفيات المرتبطة بفيروس كورونا.
وقال دانيال كوخ رئيس قسم الأمراض المعدية بالمكتب الفدرالي للصحة العامة للصحفيين يوم الإثنيْن “لن تكون هناك مناعة مجتمعية في سويسرا خلال هذه الموجة الأولى، حيث يبلغ معدّل الإصابة بالفيروس التاجي 10% فقط”.
وكان كوخ يشير بذلك إلى دراسةرابط خارجي أجريت الشهر الماضي في كانتون جنيف وتوصلت غلى تقدير يفيد بأن ما يقارب من 10% من السكان كانوا عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-19 زأصبحوا بالتالي يملكون مناعة ضدّه.
وانخفض عدد حالات الإصابة بالفيروس بشكل حاد في الأيام الأخيرة. ويوم الإثنين أبلغ المكتب الفدرالي للصحة العامة عن عشر حالات إصابة رسمية جديدة فقط، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 30.000 حالة بقليل.
الإحصائيات الرسمية تشير أيضا إلى أنه لم تسجّل وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 في سويسرا خلال الـ 72 ساعة السابقة. وحتى الآن، ومنذ ظهور الفيروس، تم تسجيل ما مجموعه 1883 حالة وفاة.
هذا التراجع في عدد الإصابات والوفيات وصفه كوخ بأنه “خبر سار للغاية”، مضيفا بأن “كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح”.
كوخ عزا هذا الوضع إلى أسباب مختلفة: سلوك السكان الملتزم بالضوابط الصحية، والقواعد الصارمة، والعوامل الموسمية.
وقال المسؤول الصحي: “تستمر الأرقام في الانخفاض. ونأمل أن يكون هناك عدد أقل من حالات العدوى في سويسرا. وهذا ما سيسمح لنا بتخفيف التدابير التقييدية”.
عطلة نهاية الأسبوع
كوخ أضاف بأنه يجب أن يكون السكان قادرين على الاستمتاع بعطلة عيد الصعود والأجواء المشمسة التي تمتد حتى نهاية الأسبوع، من دون أن ينسى التأكيد على ضرورة محافظة الجميع على مسافة الأمان الاجتماعي وشروط النظافة.
وتستمر “الحالة الاستثنائية” والقيود التي تفرضها الحكومة في سويسرا. فجميع المناسبات العامة والخاصة محظورة، وكذلك التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.
وللخروج من حالة الإغلاق، اعتمدت الحكومة ثلاث مراحل لتخفيف القيود وإعادة فتح البلاد بالتدرج. وهذه الخطة هي الآن قيد التنفيذ. ويشمل ذلك إعادة فتح حدود سويسرا مع ألمانيا وفرنسا والنمسا في 15 يونيو المقبل، إذا سمح الوضع الوبائي بذلك.
المزيد
المزيد
كوفيد – 19: هذا هو الوضع في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر عدد الإصابات الجديدة بوباء كوفيد – 19 في الانخفاض في سويسرا، وكذلك عدد الأشخاص الذين يقومون بإجراء اختبارات.
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تطبيق التتبع: صديق لصحتك أم تجسيم مُخيف لـ “الشقيق الأكبر” ؟
تم نشر هذا المحتوى على
تبدأ أوروبا في الخروج تدريجياً من غيبوبة اصطناعية كانت قد دخلت فيها من أجل احتواء جائحة كوفيد – 19. ولمرافقة مسار الخروج من وضع الإغلاق وتجنبا لحدوث موجة ثانية من الإصابات، يتم تطوير تطبيقات لتتبع الفيروس من خلال الهواتف الذكية للمواطنين في جميع البلدان. مع ذلك، فإنها تثير العديد من الأسئلة في صفوف السكان وحتى…
تم نشر هذا المحتوى على
وقال وزير الداخلية آلان بيرسيه إن الحكومة متمسّكة بسياستها المتمثّلة في عدم مطالبة الاشخاص الذين لا ينتمون إلى الفئات المعرّضة للخطر بإرتداء كمامات واقية في الأماكن العامة. وأضاف الوزير إن القرار اتخذ بالتشاور مع خبراء سويسريين ومع المركز الأوروبي لمكافحة الامراض والوقاية منها رابط خارجيومقرّه في السويد. ونُقل عن بيرسيه قوله خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء ببرن:…
علماء سويسريون يقولون إن لقاحا سريعا لـ “كوفيد 19” في متناول اليد
تم نشر هذا المحتوى على
في مؤتمر صحفي تم تنظيمه عبر الإنترنت مع جمعية المُراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيفرابط خارجي، قال مارتن باخمان، رئيس قسم المناعة في الجامعة السويسرية: “لدينا فرصة واقعية للنجاح”، وأضاف أن “سويسرا معتادة منذ زمن على البراغماتية وهي مهتمة أكثر بالعثور على حل وسط للحصول على اللقاح بشكل أسرع”. منذ بداية تفشي فيروس كورونا…
تخفيف قيود الإغلاق المفروضة بسبب كورونا يكشف عن نقص الكمامات الطبية
تم نشر هذا المحتوى على
يوم الخميس اعترف وزير الصحة آلان برسيه بأن سويسرا تقاعست عندما يتعلق الأمر بتأمين ما يكفي من الكمامات الطبية. وفي حين أنه ليس مطلوبًا من الحكومة الفدرالية الحفاظ على مخزون من الكمامات الطبية، إلا أن خطة الجائحة كورونا في سويسرا تتطلب من المؤسسات الصحية امتلاك احتياطيات من المعدات الأساسية، بما في ذلك الكمامات. وتقع على…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.