The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

أحد القتيلين في الهجوم على كنيس مانشستر أصيب برصاص الشرطة البريطانية (رسمي)

afp_tickers

أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة أن أحد الشخصين اللذين قتلا في هجوم على كنيس في مدينة مانشستر، أصيب برصاص عناصرها أثناء تصدّيهم للمهاجم الذي يرجح أنه لم يكن يحمل سلاحا ناريا.

ووقع الهجوم الخميس في يوم الغفران أو “يوم كيبور” وهو الأهم في التقويم العبري. وأدى أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، أحدهم كذلك برصاص الشرطة التي أكدت أنها قتلت المهاجم وأعلنت الحادث “عملا إرهابيا”.

ونفّذ الهجوم شاب بريطاني من أصل سوري اسمه جهاد الشامي (35 عاما)، وقد اقتحم بسيارته جمعا من الأشخاص قرب الكنيس اليهودي في مانشستر، ثم خرج من السيارة وهاجمهم بسكين.

بعد ذلك، قتل برصاص الشرطة، وهو لم يكن من قبل في دائرة الاشتباه.

وكان المهاجم يرتدي سترة ناسفة تبيّن لاحقا أنها غير صالحة للتفجير.

وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في مانشستر لورانس تايلر، إن الشامي لم يكن على ما يبدو ضمن نطاق مراقبتهم، لكن سبق أن قبض عليه وأطلق سراحه بكفالة للاشتباه بارتكابه جريمة اغتصاب.

وأضاف “في هذه المرحلة، نعتقد أن الشامي ربما تأثر بعقيدة إسلامية متطرفة”.

وتابع “من المرجح أن يستغرق تحديد الظروف الكاملة للهجوم بعض الوقت”.

وأوقفت الشرطة رجلين في الثلاثينات وامرأة في الستينات، بشبهة الارتباط بأعمال إرهابية.

وأكدت شرطة مانشستر الكبرى أن أحد الرجلين اليهوديين اللذين قتلا أصيب برصاصة أطلقتها قوات الأمن، ومثله أحد الجرحى.

وقال قائد الشرطة ستيفن واتسون إن فحصا أوليا أجراه طبيب شرعي من وزارة الداخلية “أظهر أن أحد الشخصين المتوفيين أصيب بجروح تتطابق مع إصابة بالرصاص”.

وإذ لفت إلى أن المهاجم لا يُعتقد أنه كان يحمل سلاحا ناريا، أشار الى أن “الطلقات الوحيدة (في المكان) صدرت عن… عناصر مرخص لهم حمل السلاح”، وأن الإصابة يرجح أنها كانت “للأسف نتيجة مأسوية وغير متوقعة” لمحاولة عناصر إنفاذ القانون التصدي للمهاجم.

وأكد المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) أنه يحقق في “إطلاق نار قاتل من قبل الشرطة” لتحديد الملابسات.

وعقب هذا الهجوم، رفعت بريطانيا حالة التأهب. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر الذي زار موقع عملية الدهس والطعن في شمال غرب إنكلترا، إن الإجراءات الأمنية ستُعزَّز في دور العبادة اليهودية بجميع أنحاء البلاد.

وأكدت وزيرة الداخلية شبانة محمود الجمعة أن البلاد في “حالة تأهب قصوى” مع نشر قوى أمنية إضافية في أنحاء بريطانيا، مضيفة أن “أولويتنا أن نضمن سلامة مواطنينا”.

ويُعد هذا الهجوم الأسوأ في أوروبا منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وأدى إلى اندلاع حرب غزة.

ومساء الخميس، أوقفت الشرطة في لندن أربعين شخصا أثناء تجمع داعم لـ”أسطول الصمود العالمي” الذي كان متجها لقطاع غزة المحاصر قبل أن تعترضه القوات الإسرائيلية.

وطلبت السلطات من منظمي تظاهرة مماثلة مقررة السبت تأجيلها، لكنهم رفضوا.

جج/ع ش/خلص-سام/الح

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية