The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

القضاء البريطاني يبطل الملاحقات في حق مغني “نيكاب” مو شارا بسبب عيب إجرائي

afp_tickers

قرر القضاء البريطاني الجمعة إبطال محاكمة عضو فرقة الراب الإيرلندية الشمالية “نيكاب” المغني مو شارا بتهمة دعم منظمة إرهابية بعد حمله علم حزب الله خلال حفلة موسيقية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بسبب عيب إجرائي. 

وأعلن القاضي في محكمة الجنايات في وولويتش بول غولدسبرينغ أن الادّعاء على المغني ليام أوهانا المعروف باسم مو شارا “باطل” لأنه “حصل بشكل غير قانوني” بسبب عيب إجرائي شابَ القرار الاتهامي في حقه.

وقال “أجد أن هذه الإجراءات لم تبدأ بالشكل الصحيح (…) وبالتالي فإن التهم غير قانونية وباطلة والمحكمة غير مختصة بالنظر فيها”.

وأضاف القاضي “سيد أوهانا أنت حر طليق” مشددا على أن قراره غير متعلق بجوهر القضية.

وصاح أنصار مغني الراب فرحا عندما تلا القاضي قراره. ونادوا بالحرية لفلسطين.

وفي تعقيب، اعتبر المغني الذي وضع الكوفية الفلسطينية لدى حضوره إلى المحكمة أن القرار يظهر فشل المحاولات لإسكات الفرقة بسبب دعمها للفلسطينيين.

وقال أمام حشود تجمعت أمام محكمة في لندن “لطالما تعلق الأمر بغزة وبما قد يحصل إذا تجرأ المرء على التحدث علنا. محاولاتكم لإسكاتنا فشلت لأننا على حق وأنتم على خطأ”.

وكان وكلاء الدفاع عن المغني اعتبروا خلال الجلسة الأولى في حزيران/يونيو الفائت أن القرار الاتهامي في حقه صدر بعد المهلة القانونية البالغة ستة أشهر. وكانت هذه الحجة النقطة الرئيسية التي تركزت عليها جلسة ثانية عُقدت في نهاية آب/أغسطس.

ووُجهت إلى ليام أوهانا في 21 أيار/مايو الفائت تهمة دعم منظمة إرهابية لحمله علم حزب الله المصنّف إرهابيا في المملكة المتحدة خلال حفلة موسيقية في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

كذلك اتُهم بالهتاف “هيا يا حماس! هيا حزب الله!”.

وكانت الفرقة الثلاثية دعت معجبيها إلى التجمّع صباح الجمعة أمام محكمة وستمنستر في وسط لندن دعما لمو شارا، معتبرة أن “حملة اضطهاد” تشن عليها.

لكنّ الشرطة منعت وجود مؤيدي “نيكاب” في المكان، بحسب ما أفادت الفرقة عبر إنستغرام، واصفة القرار بأنه “سخيف”، علما أن المئات من محبيها كانوا نظموا تحركات مماثلة في مناسبات سابقة حملوا فيها الأعلام وبثوا الموسيقى الإيرلندية.

وكتب مدير الفرقة دانيال لامبرت على إكس “انتصرنا… والشرطة السياسية فشلت. ونيكاب هي على الجانب الصائب من التاريخ”.

– “قرار سياسي” –

ومنذ توجيه الاتهام إلى المغني في أيار/مايو الفائت، ازدادت شهرة الفرقة التي تُجاهر بدعمها القضية الفلسطينية، لكن في المقابل ألغيت حفلات عدة لها في ألمانيا والنمسا.

كذلك، حظرت الحكومة المجرية مشاركة أعضاء “نيكاب” في مهرجان في بودابست، ومنعتها كندا من دخول أراضيها. وأعلنت الفرقة إلغاء جولتها الأميركية. 

ودأبت الفرقة على إنكار أي دعم منها لحزب الله، واصفة ملاحقتها بأنها قرار “سياسي”.

وجاء في منشور للفرقة هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي “استُقبِل (الرئيس الإسرائيلي) إسحق هرتسوغ الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه متواطئ في الإبادة الجماعية، لتناول الشاي في داونينغ ستريت الأسبوع الماضي. في غضون ذلك، يُتهم مو شارا الذي يندد بالإبادات الجماعية في مختلف أنحاء العالم، بأنه إرهابي”.

ومنذ أشهر، تثير “نيكاب” جدلا محموما في بريطانيا، بين من يصف أعضاء الفرقة بالمستفّزين الجريئين ومن يعتبرهم متطرّفين خطرين.

وذاع صيت الفرقة التي كانت في بداياتها تؤدي أغاني راب بالإيرلندية تندّد فيها بالهيمنة البريطانية على إيرلندا الشمالية في العام 2024 مع ألبوم “فاين آرت” ووثائقي كُرّمت عليه خصوصا في مهرجان صندانس للأفلام في الولايات المتحدة.

مهك/ب ح-م ن/الح

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية