The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الكونغو تبذل جهودا كبيرة للتفوق على مصر في سباق الترشح لرئاسة اليونسكو

afp_tickers

ينشط المرشح الكونغولي لرئاسة اليونسكو فيرمين إدوار ماتوكو منذ أسابيع بين مقر المنظمة في باريس وأروقة الأمم المتحدة في نيويورك، في مواجهة المصري خالد العناني، المرشح الأوفر حظا حتى الآن لرئاسة المنظمة الأممية المعنية بالتربية والعلم والثقافة.

تجرى في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الانتخابات لاختيار المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو خلفا للفرنسية أودري أزولاي، خلال جمعية عامة تعقد في سمرقند في أوزبكستان.

لكن أنظار المرشحين، المصري والكونغولي، تتجه إلى السادس من تشرين الأول/اكتوبر، تاريخ تصويت المجلس التنفيذي لإصدار توصية بأحد الاسمين.

ويُعد هذا التصويت بالغ الأهمية إذ لا يُذكر أن الجمعية العامة سبق لها أن خالفت توصيات المجلس التنفيذي بهذا الشأن.

ويقول فيرمين إدوار ماتوكو الذي يعمل في اليونسكو منذ العام 1990 “حين لا يُصدر المجلس التنفيذي توصية باسم مرشح ما، فعليه أن يذهب إلى بيته وأن يعيد رسم مستقبله المهني”.

منذ انسحاب المرشحة المكسيكية غابرييلا راموس من الترشح لهذا المنصب، لم يبق في المنافسة سوى اثنين، ماتوكو البالغ من العمر 69 عاما والذي يشغل حاليا منصب نائب المدير العام المكلف بالعلاقات الخارجية للمنظمة، والوزير السابق للآثار والسياحة في مصر خالد العناني، عالم المصريات البالغ من العمر 54 عاما.

وترشح العناني لهذا المنصب في نيسان/أبريل 2023، ويعد أوفر حظا من منافسه الكونغولي الذي قدم ترشيحه في آذار/مارس الماضي، قبل يومين من إغلاق باب الترشيحات.

ووفقا لدبلوماسي أوروبي، فإن العناني تفوق على منافسه بفارق كبير، في جلسة الاستماع للمرشحين التي عقدها المجلس التنفيذي في نيسان/أبريل. ويرى دبلوماسي آخر خبير بشؤون المنظمة، أن نتيجة الانتخابات باتت محسومة.

– “قلق مصري” –

لكن جمهورية الكونغو سخّرت كل طاقاتها في محاولة لتغيير هذه النتيجة المتوقعة.

فقد جال ثلاثة وزراء على الأقل من بينهم دوني كريستيل ساسو نغيسو، ابن الرئيس دوني ساسو نغيسو ووزير التعاون الدولي، في الخليج وآسيا وأميركا الجنوبية والكاريبي، لحشد الدعم.

ويقول ساسو نغيسو الذي زار المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وعُمان في أيلول/سبتمبر “الأمور لم تُحسم بعد، الانتخاب ما زال مفتوحا”.

ويضيف لوكالة فرانس برس أن مصر بدأت تشعر بالقلق من المنافسة الكونغولية.

تقول الكونغو إنها حشدت تأييد عدد من الدول الإفريقية (13 مقعدا في المجلس التنفيذي)، في حين تدعم مصر موقفها بثلاثة قرارات صادرة عن الاتحاد الإفريقي تؤيد ترشيحها.

– “لا انتخابات محتدمة” –

في المقابل، يستند معسكر العناني على التصريحات الرسمية الصادرة عن جامعة الدول العربية وعدد من الدول مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل ونيجيريا والمملكة العربية السعودية، الداعمة لترشيحه.

ويقول أحد العاملين في فريقه “لا نشعر أننا أمام منافسة محتدمة” رافضا الرد على تصريحات المعسكر المقابل.

يعتقد خالد العناني، المُحاط بفريق من سبعة أشخاص، أنه جال على 65 بلدا حيث أجرى 400 اجتماع ومقابلة خلال حملته التي امتدت على ثلاثين شهرا.

ويرد على ذلك إدوار فرمين ماتوكو بالقول “لا يحتاج الأمر لزيارة سبعين بلدا للتعريف عن النفس”، مذكرا أنه أمضى ثلاثين عاما من مسيرته المهنية يجول بين إفريقيا وأميركا الجنوبية وباريس.

 في الأسبوع الماضي، توجه ماتوكو إلى نيويورك، حيث كان الرؤساء والملوك والدبلوماسيون من مختلف أنحاء العالم مجتمعين في الأمم المتحدة.

في المقابل، بقي خالد العناني في باريس بالقرب من بعثات اليونسكو هناك. وهو يناصر فكرة أن تكون رئاسة المنظمة هذه المرة من نصيب دولة عربية.

سل-سفا/خلص/غ ر

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية