The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

حاكما ولايتين أميركيتين يشاركان في كوب30 في ظل تغيّب إدارة ترامب

afp_tickers

رغم تغيّب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في البرازيل، إلا أن حاكمي ولايتي كاليفورنيا ونيومكسيكو سيشاركان في أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الثلاثاء.

يحكم غافين نيوسوم كاليفورنيا التي يعد اقتصادها الرابع على مستوى العالم، ويُعرف بمعارضته لترامب في وقت تسري تكهنات بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2028.

وقال الديموقراطي أثناء فعالية في “معهد ميلكن” في ساو باولو الاثنين “نضاعف الغباء في الولايات المتحدة الأميركية”، في تصريح يعكس نبرة الخطاب الحاد المناهض للجمهوريين التي اشتهر بها. وأضاف “ليس في ولايتي، كاليفورنيا”.

يشمل جدول أعمال نيوسوم في البرازيل عقد اجتماع مع هلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا التي تستضيف عاصمتها بيليم مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب30)، وآخر مع حاكمة ولاية نيومكسيكو الأميركية ميشيل لوهان غريشام.

وفور عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، أعلن ترامب الذي جعل توسيع الاعتماد على الوقود الأحفوري قضية محورية في ولايته الثانية، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

لكن بحسب تشامبا باتيل، المديرة التنفيذية للحكومات والسياسة لدى “كلايميت غروب” (مجموعة المناخ) التي تدير “ائتلاف آندر2” للولايات والمناطق حول العالم، ما زال بإمكان الولايات الأميركية متابعة مخططات المناخ التي تركتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وقالت باتيل لفرانس برس إن “الولايات لديها خارطة الطريق هذه، ما زال بإمكانها اتباعها والالتزام بروح (اتفاقية) باريس”.

وأضافت “في نهاية المطاف، اللاعبون على مستوى الولايةهم الذين سيقومون بالتطبيق والاقتصاد الحقيقي يتحوّل”، مشيرة إلى النمو في طاقة الرياح والشمس حتى في الولايات الجمهورية المدفوعة بقوى السوق.

ومن المتوقع أن يروّج نيوسوم لمؤهلات كاليفورنيا الخضراء، بما في ذلك اقتصادها الذي تبلغ قيمته 4,1 تريليون دولار والذي يعتمد بثلثيه الآن على الطاقة النظيفة، وبرنامج الولاية الناجح “كاب آند إنفست”  وهو سوق الكربون الذي تم تمديده مؤخرا بموجب القانون حتى عام 2045.

وأما لوهان غريشام، فتحكم نيومكسيكو، إحدى الولايات الكبرى في إنتاج الوقود الأحفوري، لكنها ضغطت من أجل توسيع مصادر الطاقة المتجددة والحد من انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز.

لكن تبقى التساؤلات بشأن حدود التحرّك على مستوى الولاية. أقر الجمهوريون مؤخرا قانونا يضع حدا قبل الأوان للإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي فرضت في عهد بايدن في خطوة اعتبرت بمثابة ضربة كبيرة لقطاع الطاقة المتجددة.

ورغم أنه بإمكان الولايات والائتلافات الإقليمية الضغط سياسيا أثناء قمم المناخ، إلا أنها ما زالت، على الأقل حاليا، خارج عملية صياغة النصوص الرسمية.

عا/لين/دص

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية