سيول تعلن إصابة جندي جنوبي بانفجار على خط التماس العسكري بين الكوريتين
أعلنت وزارة الدفاع في سيول الخميس أن جنديا كوريا جنوبيا أصيب في انفجار لم تتضح أسبابه على خط التماس العسكري الفاصل بين شطرَي كوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الانفجار وقع صباح الخميس على الجهة الغربية لخط التماس، مما أدى إلى إصابة الضابط الذي كان في دورية.
وأفادت الوزارة بأن “الضابط أُجلِيَ (…) بواسطة مروحية، ووضعه مستقر وإصاباته لا تشكّل خطرا على حياته”.
ويقع خط التماس ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة بطول 250 كيلومترا تقسم شبه الجزيرة الكورية، ومزروعة بالألغام الأرضية.
ويأتي الانفجار بعد اقتراح سيول هذا الأسبوع إجراء محادثات عسكرية مع كوريا الشمالية، وهي أول مبادرة من نوعها منذ سنوات.
واقترح الجيش الكوري الجنوبي أن تُنشئ بيونغ يانغ خط ترسيم واضحا للحدود العسكرية بين البلدين بعد التوغلات الأخيرة لجنود كوريين شماليين. وأشارت سيول إلى أن الكثير من العلامات الحدودية التي وُضعت في إطار هدنة عام 1953 فُقِدَت بمرور الوقت، مما أدى إلى “اختلاف في وجهات النظر حول الحدود في بعض المناطق من كلا الجانبين”.
وأنهت الهدنة الحرب الكورية (1950-1953)، لكن سيول وبيونغ يانغ لا تزالان رسميا في حال حرب، لعدم وجود معاهدة سلام.
ووفقا لسيول، وقعت نحو عشر عمليات توغل لجنود كوريين شماليين هذه السنة.
وفي عام 2015، أصيب جنديان كوريان جنوبيان خلال دورية جنوب الحدود بجروح بالغة جراء انفجار ألغام أرضية زرعتها كوريا الشمالية.
كجك/ب ح/دص