غارة إسرائيلية تقتل قياديا في الجماعة الإسلامية في لبنان

بيروت (رويترز) – قالت الجماعة الإسلامية في لبنان في بيان يوم الثلاثاء إن غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة قتلت القيادي الكبير بها حسين عزات عطوي في هجوم أكدته إسرائيل في وقت لاحق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “هاجم جيش الدفاع في وقت سابق من اليوم في منطقة الناعمة في لبنان، وقضى على المدعو حسين عزات محمد عطوي، وهو أحد أبرز المخربين في منظمة الجماعة الإسلامية الإرهابية والمرتبطة بحماس في لبنان”.
وأضاف “كان عطوي ضالعا في التخطيط والترويج لمخططات إرهابية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية ضد أراضي دولة إسرائيل، بغية استهداف قوات جيش الدفاع على الحدود الشمالية”
وقال بيان الجماعة الإسلامية إن عطوي، القيادي الكبير في الجناح المسلح للجماعة السنية والمعروف باسم (قوات الفجر)،” اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيرة استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم… من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت”.
وأطلقت قوات الفجر صواريخ عبر الحدود الجنوبية للبنان على إسرائيل طوال الحرب التي استمرت عاما وانتهت العام الماضي باتفاق وقف إطلاق النار. وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل عدد من أعضاء الجماعة خلال الأعمال القتالية.
ومنذ وقف إطلاق النار، واصلت إسرائيل شن غارات على الأراضي اللبنانية، مستهدفة في الغالب مقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية أو مستودعات أسلحتها. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمسة مواقع على قمم التلال في جنوب لبنان.
وندد لبنان وجماعة حزب الله والجماعة الإسلامية بالغارات والانتشار العسكري الإسرائيلي، ووصفوا ذلك بأنه انتهاك للهدنة ولسيادة لبنان. وتقول إسرائيل إن المقاتلين والأسلحة يشكلون تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.