
محادثات “إيجابية جدا” بين وزيري الخارجية الأميركي والبرازيلي

دعا وزير الخارجية البرازيلي الولايات المتحدة الخميس، خلال لقائه نظيره الأميركي، إلى التراجع عن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على بلاده.
وفرض الرئيس الأميركي رسوما بنسبة خمسين في المئة على المنتجات البرازيلية، فضلا عن عقوبات استهدفت قاضيا كبيرا في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية ردا على حكم بالسجن 27 عاما بحق الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو في ايلول/سبتمبر الفائت.
والتقى وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا الخميس في واشنطن نظيره الأميركي ماركو روبيو والممثل الأميركي للتجارة جايميسون غرير.
وأكد الجانبان أنهما اجريا “محادثات إيجابية جدا تناولت التجارة والقضايا الثنائية”، الامر الذي يمهد لتعاون مستقبلي أفضل، بحسب بيان أصدرته الخارجية الاميركية.
ووصف فييرا أمام الصحافيين الاجتماع بأنه “مثمر جدا”.
وقال “كررت موقف البرازيل لجهة ضرورة التراجع عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الأميركية”، مع إقراره بأن هذا الامر “يتطلب مفاوضات بالتأكيد”.
وكان الوزيران الأميركي والبرازيلي تشاورا هاتفيا الأسبوع الفائت واتفقا على عقد لقاء.
وكان الرئيس البرازيلي اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيفا طلب بنفسه من ترامب بداية تشرين الاول/اكتوبر رفع الرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على قسم من صادرات بلاده، وذلك خلال أول تواصل رسمي بين الرئيسين منذ بدء الأزمة.
وأشاد ترامب يومها بمحادثة هاتفية “جيدة جدا”.
وبعد محاكمة تاريخية، دانت المحكمة العليا في البرازيل بولسونارو بالتآمر للبقاء في السلطة بعد هزيمته الانتخابية أمام لولا العام 2022.
جز-شت/ب ق/دص