بلغت الإيرادات المالية للصادرات السويسرية من الساعات خلال شهر نوفمبر الماضي مليار و36 مليون فرنك، وهو ما يمثّل أفضل رقم سُجّل خلال السنة الجارية.
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
ووفقا لمصادر الفدرالية السويسرية لصناعة الساعات، فإن هذه الحصيلة تمثّل تراجعا بنسبة 10.6% مقارنة بالنتائج التي تم تحقيقها في شهر نوفمبر من السنة الماضية، لكنها ربّما تمثّل مؤشرا مهمّـا على انتهاء فترة الانكماش.
وبلغت قيمة الصادرات من الساعات خلال الأشهر الإحدى عشر الأخيرة 12 مليار فرنك، ووصلت نسبة التراجع مقارنة بالسنة الماضية 24%.
هذا الإنكماش سُجّل على وجه الخصوص في الماركات العالية التي يبلغ ثمن القطعة الواحدة منها 3000 فرنك فما فوق، أما الماركات التي يتراوح ثمنها بين 200 و500 فرنك، فقد حققت نموّا يقارب 20%.
ومن الأسواق الثلاثين التي تعد مقاصد للصادرات السويسرية من الساعات، عشر أسواق حققت نموّا بأقدار مختلفة، منها الصين وسنغافورة.
في المقابل، ظل النمو سلبيا في أسواق مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وهونغ كونغ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الإقتصاد السويسري 2008…تفاؤل حذر يخيم عليه شبح الركود
تم نشر هذا المحتوى على
فبعد سنوات من النمو، يتوقع الاقتصاديون حصول حالة من الركود بسبب تسجيل المصارف لخسائر طائلة وارتفاع قياسي لقيمة الفرنك، مما يؤثر سلبا على قطاع الأعمال وبالصادرات ومواطن الشغل، ونفقات الاستهلاك. والسؤال الوحيد الذي يتردد حاليا هو العمق الذي ستتخذه هذه الأزمة ومداها الزمني. ولقد أمكن إستشعار الضيق منذ نهاية 2007، عندما تخلى أكبر مصرفيْن سويسريين،…
الصادرات تضررت.. وسويسرا لم تُفلت من الركود الإقتصادي
تم نشر هذا المحتوى على
وكانت الصادرات من أكثر القطاعات تضررا بالنمو السلبي، وفقا للأرقام التي كشفت عنها كتابة الدولة للشؤون الاقتصادية يوم الثلاثاء 2 يونيو الجاري في برن. وبلغ التراجع السنوي نسبة 2,4%، وهو ما يمثل أكبر انكماش منذ عام 1976. وفي هذا السياق، قال كبير الاقتصاديين في كتابة الدولة، أيمو برونيتي في تصريحات لـ swissinfo.ch: “إنه رقم سيء…
تم نشر هذا المحتوى على
وتتساوى شركات الساعات الكبرى، والأخرى المتوسطة أو الصغيرة في المعاناة من الأزمة بيد أن البعض يرى أن تعويض هذه الخسارة لا زال مُمكنا. قامت شركتي ايبل وكارتيه للساعات الثمينة في شهر يونيو الماضي بتسريح 200 من عمالهما، بعدما بات واضحا أن حركة التصدير خلال النصف الثاني من العام لن تكون أحسن حالا من الستة أشهر…
تم نشر هذا المحتوى على
لا يُـمثل الحفاظ على الساعات الضخمة العتيقة مُـجرّد مِـهنة لآلُـويْس تشرتليش، بل نوعا من العِـشق. فلكل بُـرج كنيسة يتسلّـقه، قصّـته الخاصة. (SF/swissinfo)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.