أكدت وزارة الخارجية السويسرية يوم الأحد 8 أكتوبر أن برن تعتقد أن سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران تقع تحت "تهديد متزايد"، مما دفعها إلى تشديد الإجراءات الأمنية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
وكانت صحيفة “زودوستشفايتز أم زونتاغ” قد أوردت الخبر في عددها الصادر نفس اليوم.
في تصريحاته لوكالة الأنباء السويسرية يوم الأحد، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية جون فيليب جانرا أن الأمر لم يصل إلى حد استدعاء السفير السويسري في طهران، السيد فيليب فيلتي.
ولم يرغب المتحدث في التعليق على التأكيدات التي أوردتها صحيفة “زودوستشفايتز أم زونتاغ”، والتي مفادها أن السفير فيلتي قد يكون مُستهدفا من قبل تنظيم القاعدة. واكتفى السيد جانرا بالقول: “إن وزارة الخارجية السويسرية لا تتوفر على لائحة أهداف القاعدة”.
وكان مقال الصحيفة التي تصدر في كانتون غراوبوندن (أقصى شرقي سويسرا) قد تحدث عن “تهديدات ملموسة” ضد سفارة الكنفدرالية في طهران، مثيرا التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي.
سويسرا بين واشنطن وطهران
وجدير بالذكر بأن سويسرا تمثل المصالح الأمريكية في إيران منذ عام 1981، إذ لم تعد تربط البلدين أية علاقات دبلوماسية منذ أزمة الرهائن الأمريكية في طهران عام 1979. كما تتولى برن إجراء الاتصالات الدبلوماسية والقنصلية بين الجانبين.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية إلى أن برن بحثت الوضع الأمني لكافة مكاتبها التمثيلية في منطقة الشرق الأوسط خلال الصيف الماضي، إثر الحرب في لبنان، وكشفت تهديدا متزايدا على “بعض منها”. وأكد السيد جانرا، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية، أن “تدابير مناسبة” اتُخذت في كافة الحالات، بمساعدة وزارة الدفاع السويسرية.
المزيد
المزيد
المساعي الحميدة
تم نشر هذا المحتوى على
يُـستعمل مصطلح المساعي الحميدة، عندما يعرض طرف ثالث وساطته لمحاولة وضع حدّ لخلاف أو لتسهيل الاتصال بين الطرفين المتنازعين. بشكل عام، يُـقصد بهذا المصطلح كل مبادرة أو مساهمة تساعد على إقرار السلام والتعاون الدولي. سويسرا، باعتبارها بلدا محايدا، جعلت على الدوام من المساعي الحميدة أحد أعمدة سياسيتها الخارجية. هذه المساعي الحميدة، يمكن أن تأخذ أشكالا…
فتحت إيـران سفارتها في برن في عام 1917. دشنت سويسرا قنصلية عامة في طهران في عام 1919. تمثل برن المصالح الأمريكية في إيران منذ عام 1981. في عام 2005، بلغ عدد المواطنين السويسريين المقيمين في إيران 187 شخصا. في نهاية عام 2004، بلغ عدد المواطنين الإيرانيين المقيمين في سويسرا 3801 شخصا.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مهمة دبلوماسية حساسة في طهران
تم نشر هذا المحتوى على
وفي أول حديث صحفي له منذ توليه هذا المنصب في شهر يوليو 2004، تحدث السفير فيليب فيلتي لسويس إنفو عن التحديات الناجمة عن تقلد إحدى “أكثر المهام الدبلوماسية السويسرية حساسية”. تولى السفير السويسري فيليب فيلتي منذ تقديم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني محمد خاتمي يوم 2 أغسطس الجاري، مهمة رئاسة سفارة سويسرا في طهران، التي ترعى…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه هي الخلاصة التي عرضها رئيس الدائرة السياسية بوزارة الخارجية السويسرية في مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين الموافق 6 يونيو في برن. كثيرة هي البلدان التي تُقدم على انتهاكات في مجال حقوق الإنسان. ومادام الأمر كذلك، فما سبب استهداف إيران بالتحديد بمسألة الحوار حول حقوق الإنسان؟ لمَ لا تجري سويسرا نفس هذا الحوار مع المملكة…
تم نشر هذا المحتوى على
وتأتي الزيارة في وقت ينتاب المجتمع الدولي قلق متنام من البرنامج النووي لإيران ومدى التزام طهران بمحاربة الإرهاب وتعاملها مع المُنشقين عن النظام. يقول السيد سيمون أمّان عضو وفد وزارة الخارجية السويسرية الذي يزور طهران يومي 13 و14 أكتوبر إن عاملين اثنين يقفان وراء البادرة السويسرية: أولا، عدم احترام حقوق الإنسان في إيران، وثانيا، العلاقات…
تم نشر هذا المحتوى على
كانت الديمقراطية وحقوق الإنسان ونزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط من أبرز الملفات التي تطرق إليها الجانبان. وسط إجراءات أمنية مُشددة، عَقد اليوم رئيسُ الكنفدرالية السويسري جوزيف دايس والرئيس الإيراني محمد خاتمي مؤتمرا صحفيا في إحدى ضواحي العاصمة برن. المؤتمر جاء في إطار الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس خاتمي إلى العاصمة الفدرالية برن…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.