تفتيش منزلين لرئيس البيرو السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي
أعلنت النيابة العامة في البيرو السبت انه تم تفتيش منزلين لرئيس البيرو السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي في ليما في اطار التحقيق في فضيحة فساد واسعة ادت الى استقالته.
وأوضحت النيابة العامة في بيان ان “المدعي مارسيال بوكار يدير عملية التفتيش في منزل بيدرو بابلو كوتشينسكي في منطقة سان ايزيدرو والمدعي لويس بالون يدير التحقيق في منزله في سيينيغويلا”.
من جهة اخرى، أعلن محاميا كوتشينسكي ان موكلهما وافق على عدم مغادرة البلاد بناء على طلب المحققين.
واكد كوتشينسكي بنفسه في تغريدة على تويتر انه يتعاون مع القضاء بشكل كامل، لكنه دعا الى عدم استغلال القضية سياسيا. وقال “لنترك وراءنا العروض الاعلامية ونتوقف عن الاضرار بصورة البلاد”. واضاف “يجب الا يستوطن الاضطهاد والانتقام السياسي في بلدنا”.
وقال سيزار ناكازاكي احد محامي كوتشينسكي ان الرئيس السابق “يريد ان يظهر للبلاد انه على رأس المهتمين باثبات براءته”.
وتأتي عمليات التفتيش غداة قبول البرلمان استقالة كوتشينسكي (79 عاما) المتهم بالكذب بشأن علاقاته مع المجموعة البرازيلية العملاقة اوديبرشت، في اطار فضيحة فساد طالت عددا من السياسيين في دول اميركا اللاتينية.
وكوتشينسكي المصرفي السابق في وول ستريت الذي قدم استقالته من الرئاسة الاربعاء، هو اول رئيس يسقط بسبب هذه الفضيحة التي طالت حتى الآن عددا من البرلمانيين البرازيليين ونائب رئيس الاكوادور.
واعترفت مجموعة الاشغال العامة بانها دفعت خمسة ملايين دولار الى شركات استشارية مرتبطة بشكل مباشر بكوتشينسكي عندما كان وزيرا من 2004 الى 2013.
وقال مصدر في النيابة ان محققي مكافحة الفساد يبحثون عن وثائق تثبت هذه العلاقات.
واقسم نائب رئيس البيرو مارتن فيتشكارا اليمين الدستورية الجمعة امام البرلمان ليصبح رئيسا للبلاد بعد استقالة كوتشينسكي. وقد وعد بمكافحة الفساد.