وزارة الداخلية المصرية تعلن تحديد هوية الانتحاري منفذ الاعتداء على كنيسة الاسكندرية
اعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الاربعاء انها تمكنت من تحديد هوية الانتحاري منفذ الاعتداء على الكنيسة المرقسية في الاسكندرية، وانها “تواصل جهودها” لتحديد هوية الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه في كنيسة طنطا.
واسفر التفجيران اللذان وقعا قبل اربعة ايام اثناء احتفال الاقباط المصريين بأحد الشعانين قبل أسبوع من عيد الفصح، عن سقوط 45 قتيلا.
وقالت الوزارة في بيان “بعد مضاهاة البصمة الوراثية للاشلاء التي عثر عليها بمسرح الحادث مع البصمة الوراثية لاهالي العناصر الهاربة المشتبه فيها، امكن التوصل لتحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية في الاسكندرية وهو محمود حسن مبارك عبد الله، من مواليد عام 1986 في قنا وكان يقيم بمحافظة السويس”.
واكد البيان ان الانتحاري، الذي كان عاملا في احدى شركات البترول، كان “مرتبطا باحدى البؤر الارهابية التي قامت احدى خلاياها بتفجير الكنيسة البطرسية” الملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في القاهرة.
واضاف البيان ان “اجهزة الامن تواصل جهودها لتحديد هوية الانتحاري الذي نفد الاعتداء على كنيسة مار جرجس بطنطا”.
وتضمن بيان الوزارة قائمة باسماء 19 شخصا وصفتهم بأنهم “العناصر الهاربة” الذين تسعى الاجهزة الامنية لتوقيفهم.