The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

أول شحنة حبوب أوكرانية تواصل طريقها من تركيا باتجاه لبنان

سفينة الشحن رازوني التي تحمل شحنات حبوب أوكرانية قبالة سواحل اسطنبول في 02 آب/أغسطس 2022 afp_tickers

فتّش خبراء أتراك وروس وأوكرانيون الأربعاء السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب تصدّرها أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 نيسان/أبريل، قبل أن تواصل “رازوني” طريقها من تركيا باتّجاه لبنان.

واستغرقت عملية تفتيش “رازوني” قرابة ساعة ونصف ساعة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. ثمّ واصلت السفينة طريقها، عابرة المدخل الشمالي للبوسفور في مطلع بعد الظهر.

وشكّل هذا الإجراء نهاية “مرحلة تجريبية” لآليات تطبيق الاتفاق الدولي المبرم في تموز/يوليو في إسطنبول لاحتواء الأزمة الغذائية العالمية، وفق ما أفادت أمانة مركز التنسيق المشترك.

وكشفت الأمانة أنه “تسنّى لفريق التفتيش التواصل مع طاقم السفينة والاستفسار عن المسار المعتمد في الممرّ البحري الإنساني المفتوح في البحر الأسود”، مشيرة إلى أنه “من المفترض أن تتواصل صادرات ملايين الأطنان من القمح والذرة وحبوب أخرى من ثلاثة مرافئ أوكرانية”.

وظهرت سفينة الشحن “رازوني” التي ترفع علم سيراليون، عند شواطئ اسطنبول الشمالية على البحر الأسود الثلاثاء غداة مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني متوجهة إلى طرابلس في لبنان محملة 26 ألف طن من الذرة.

وكان فريق يضم نحو 20 خبيرا ومندوبا من الأمم المتحدة وضعوا سترات إنقاذ برتقالية اللون واعتمروا خوذات، يعمل تحت قيادة الأدميرال التركي أوزكان ألتونبولاك، رئيس مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الصادرات، والأدميرال المتقاعد من البحرية الأميركية فريد كيني.

وجرى تفتيش السفينة نزولا عند رغبة روسيا التي تريد التأكد من طبيعة الشحنة.

– 16 سفينة –

وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن 16 سفينة أخرى محملة بالحبوب “تنتظر دورها” لمغادرة ميناء أوديسا الرئيسي الواقع على البحر الأسود وكان يؤمن قبل الحرب ستين بالمئة من نشاط الموانئ في البلاد.

ويسمح الاتفاق الذي وقعته روسيا وأوكرانيا في 22 تموز/يوليو بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة، باستئناف الشحنات إلى الأسواق العالمية من الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ الغزو الروسي.

وتنص الوثيقة خصوصا على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود وتصدير بين عشرين و25 مليون طن من الحبوب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “دعونا نأمل في أن تنفذ جميع الأطراف الاتفاقات وأن تعمل الآليات بشكل فعال”.

وتم توقيع اتفاق مماثل يضمن لروسيا في الوقت نفسه تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها على الرغم من العقوبات الغربية.

ويفترض أن يساعد الاتفاقان في تخفيف أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عدد من أفقر دول العالم.

ويأمل الأتراك أيضا أن يعزّز الاتفاقان الثقة ويمهدّا الطريق لمفاوضات حول وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف.

ومن المرتقب أن يدفع الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان نحو وقف لإطلاق النار خلال لقائه فلاديمير بوتين الجمعة في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في كمبوديا الأربعاء “ناقشنا في ما إذا كان الاتفاق حول الحبوب يتيح سبيلا لوقف دائم لإطلاق النار”.

– ضربات روسية –

على الصعيد العسكري، قصف الجيش الروسي مدينة تشوغوييف في شمال شرق أوكرانيا، ما تسبب بمقتل شخص وجرح اثنين، وفق ما أعلن على “فيسبوك” سيرغي بولفينوف المسؤول في شرطة منطقة خاركيف. وهو أوضح أن الشخص الذي قتل وأحد الجريحين هما “مواطنان روسيان”.

وتعرضت خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية والقريبة من الحدود الروسية، لضربتين ليل الثلاثاء الأربعاء شُنتا من أراض روسية، وفق السلطات المحلية.

وأكد الجيش الروسي في بيان الأربعاء أن “صواريخ عالية الدقة” دمرت في منطقة لفيف (غرب)، “مستودع أسلحة وذخيرة أجنبية تم تسليمها لنظام كييف من بولندا”.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أكدت موسكو تدمير مستودع أسلحة سلمه حلف شمال الأطلسي في غرب أوكرانيا، وهي منطقة نادرا ما تعرضت لضربات روسية.

وتعرّضت مدينة ميكولاييف الجنوبية مجدّدا للقصف في الليل، بحسب ما كشف حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر “تلغرام”، مشيرا إلى أنه تم تدمير صيدلية ومتجر كبير ولحقت أضرار بمدرسة لتعليم ركوب الخيل.

وأفاد رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش عبر تطبيق “تلغرام” عن سماع دويّ “انفجارات قوية” قرابة الساعة الخامسة صباحا.

وفي حوض دونباس، في الشرق الأوكراني، أفاد حاكم منطقة دونيتسك التي هي في قلب المعارك، الأربعاء عن مقتل أربعة مدنيين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

لكن أوكرانيا التي تقود حاليا هجوما مضادا في الجنوب أعلنت الثلاثاء أنها استعادت أكثر من 53 بلدة في منطقة خيرسون، أول مدينة كبيرة وقعت تحت سيطرة الجيش الروسي في الثالث من آذار/مارس.

وعلى صعيد الطاقة، اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء روسيا بأنها مسؤولة عن عرقلة تسليم توربين موجود حاليا في ألمانيا لا يمكن تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم بشكل طبيعي من دونه، كما تقول موسكو.

غير أن عملاق الغاز الروسي “غازبروم” أكّد من جانب أن العقوبات الغربية تجعل إعادة توربين “سيمنز” هذا إلى روسيا مهمة “مستحيلة”.

ويتهم الأوروبيون موسكو باستخدام الغاز كسلاح سياسي ردا على العقوبات التي تم فرضها بعد الهجوم على أوكرانيا.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية