The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

بوتين يحث على الحوار في فنزويلا خلال استقباله مادورو في الكرملين

الرئيس الروسي فلادينير بوتين يصافح نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في الكرملين في 25 ايلول/سبتمبر 2019 afp_tickers

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الى مواصلة الحوار مع المعارضة لتجنب وضع “ضار” ببلاده التي تعاني أزمة عميقة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

وأعلن بوتين خلال اللقاء في الكرملين أنّ “روسيا تدعم كل المؤسسات الشرعية في فنزويلا (…) وكذلك الحوار الذي تقودونه، السيّد الرئيس، وحكومتكم مع المعارضة”.

وتابع “نعتقد أن رفض الحوار غير منطقي ويضر بالبلاد ويهدد الشعب” الفنزويلي، مؤكداً في الوقت نفسه دعمه لفنزويلا “الواقعة تحت ضغط خارجي”.

وفي بداية آب/اغسطس، علّق نيكولاس مادورو الذي يرأس فنزويلا منذ 2013، حواراً كان بدأ بين الحكومة والمعارضة المتجمعة حول رئيس البرلمان خوان غوايدو، كرد فعل على عقوبات جديدة فرضتها الإدارة الأميركية ضدّ كراكاس.

واستأنف الحوار في أيلول/سبتمبر، ولكن مع أطراف معارضين غير منتمين إلى التحالف الذي يقوده غوايدو.

وأشار بوتين إلى انّ بلاده، الحليفة القديمة لكراكاس، “استثمرت نحو أربعة مليار دولار في اقتصاد فنزويلا”، خصوصا في قطاعي الزراعة والأدوية.

وعلى صعيد التعاون العسكري، قال بوتين إنّ ذلك “يترجم قبل كل شيء في التزامات روسيا صيانة المعدات التي اشترتها فنزويلا”.

وبينما لم يدرج في برنامج الزيارة التوقيع على عقود جديدة كبيرة، فإنّ روسيا تعتزم زيادة وارداتها من الحبوب إلى فنزويلا، من 254 ألف طن في العام الماضي (مقابل 57 مليون دولار) إلى 600 ألف طن عام 2019، بحسب الوكالة الروسية انترفاكس.

وأشاد مادورو الذي تواجه بلاده أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها الحديث، بـ”لقاء إيجابي”، وأشار إلى أنّ “سبلاً جديدة” للتعاون بين كراكاس وموسكو في طور الإعداد.

وقال إنّه قدّم لنظيره الروسي نسخة من سيف كان يستخدمه البطل الوطني سيمون بوليفار.

واعتبر يان بريمر، مدير مركز بحثي أميركي، أنّ هذه الزيارة تظهر أنّ الزعيم الاشتراكي “واثق تماماً من حكمه”.

وتعدّ روسيا ثاني شريك اقتصادي لفنزويلا بعد الصين، وسبق لكراكاس أن اشترت معدات عسكرية روسية بمليارات الدولارات.

وفي الآونة الأخيرة، نقلت المجموعة النفطية الفنزويلية (بيديفيسا)، وهي بمثابة العمود الفقري للاقتصاد الوطني، مقرّها الأوروبي إلى موسكو.

وتدفع فنزويلا جزءاً من ديونها لروسيا، نحو 6 مليارات دولار، من خلال النفط طبقاً لاتفاقات موقعة بين “بيديفيسا” و”روسنفت”.

وجرت إعادة هيكلة جزء من هذه الديون، غير أنّ موسكو لم تمنح قروضاً جديدة لكراكاس في السنوات الأخيرة.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية