
ترامب يشبه الضربات الأمريكية على إيران بقصف هيروشيما ويهون من تقرير للمخابرات

من جيف ميسون وجرام سلاتيري
لاهاي (رويترز) – شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء تأثير القصف الجوي الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية مؤكدا أن الأضرار جسيمة رغم أن التقارير المخابراتية بهذا الشأن غير قاطعة.
جاءت تعليقاته في أعقاب تقارير نشرتها رويترز ووسائل إعلام أخرى أمس الثلاثاء كشفت عن أن وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية قدرت أن الضربات عطلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، على الرغم من تأكيد مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن البرنامج دُمر تماما.
وقال ترامب للصحفيين خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في لاهاي “معلومات المخابرات… ليست قاطعة”.
وأضاف “تقول المخابرات ’لا نعرف. ربما كانت جسيمة جدا”. هذا ما تشير إليه المخابرات… أعتقد أننا نستطيع تقبّل عبارة ‘لا نعرف‘. لقد كانت (الأضرار) جسيمة جدا. لقد كان محوا كاملا”.
ولم تنكر إدارة ترامب وجود تقييم وكالة مخابرات الدفاع، لكن ترامب وصفه بأنه تقرير مبدئي.
وفي سجال بدا حادا في بعض الأحيان خلال مؤتمر صحفي عُقد لاحقا، انتقد ترامب الصحفيين بشدة لتقاريرهم عن تقييم الوكالة.
وأشار إلى أن التقارير تُعد هجوما على الطيارين الذين نفذوا مهمة القصف في مطلع الأسبوع التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
وقال ترامب إن الضربات الأمريكية أنهت الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأضاف، مشيرا إلى الضربتين النوويتين الأمريكيتين على اليابان في عام 1945 اللتين أنهتا الحرب العالمية الثانية، “عندما تنظرون إلى هيروشيما، وناجازاكي، تجدون أنهما أنهتا حربا أيضا. أما هذه، فقد أنهت حربا بطريقة مختلفة”.