تظاهرة لمعارضي مشروع اقامة مطمر للنفايات النووية في شمال شرق فرنسا
بعد عشرة أيام من اجلائهم القسري من حرج في شمال شرق فرنسا، تجمع مئات المعارضين لمشروع اقامة مطمر للنفايات النووية السبت، رغم قرار اتخذته السلطات بمنع التظاهر.
ورشق محتجون قوات الشرطة بمقذوفات فردت بالقاء قنابل مسيلة للدموع.
ونفذ نحو 300 متظاهر بحسب الشرطة، مسيرة بين منطقتي بور وماندر-ان-باروا حيث يقع حرج لوجوك.
وقالت موريال غيين المسؤولة في لاموز لفرانس برس “تم احتواء التظاهرة. وسمح الانتشار الامني بتفادي حوادث خطيرة مع متظاهرين شرسين”.
واضافت “لم يسجل سقوط ضحايا لدى الجانبين ولا حوادث خطيرة”. واوقف شخص على ذمة التحقيق بعدما حاول دخول الغابة.
واعلنت معارضة لفرانس برس طلبت عدم كشف اسمها “سنعود. كنا نعلم بانه لن يسمح لنا اليوم بالمرور”.
وفي 22 شباط/فبراير، قام 500 شرطي باجلاء قسري لنحو 15 شخصا كانوا يشغلون هذا الحرج.
وضمّ جدول التظاهرة الرسمي نقاشات بين لجان المعارضين المختلفة ومسيرة في اتجاه الحرج الذي أخلي اضافة الى بناء “برج مراقبة” على أرض واقعة على حدود الحرج.
واتخذت السلطات في اقليم “موز” قرارا منعت فيه “كل تظاهرة” السبت والأحد في المنطقة بسبب احتمال حصول “اضطرابات قد تهدد النظام العام”.
وقرر المعارضون تخطي قرار منع التظاهرات ضد المشروع الذي أطلق عليه اسم “سيغيو”، في تجمع مقرر منذ بداية العام.
والعام 1998، تم اختيار الموقع في منطقة بور لانشاء مختبر تحت الأرض من المفترض أن يتم اعداده لطمر نفايات نووية هي الأكثر إشعاعية أو مدة صلاحيتها طويلة على عمق 500 متر.
ومنذ اطلاق المشروع، ازداد عدد التظاهرات المعارضة وتم اللجوء الى القضاء لمنع بدء الأشغال. وفي آب/أغسطس، أدت مواجهات بين المعارضين وشرطيين اثنين الى اصابة ستة أشخاص بجروح.