قراصنة معلوماتية حاولوا إحداث انفجار في مصنع سعودي (نيويورك تايمز)
حاول قراصنة معلوماتية في آب/أغسطس الماضي التسبب بانفجار في مصنع سعودي للبتروكيماويات غير أنهم فشلوا في ذلك بسبب مشكلة في التشفير، على ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.
ورفض المحققون أن يكشفوا من يقف خلف هذا الهجوم المتطور لكن جميع المصادر التي تحدثت إليها الصحيفة أكدت أن القراصنة كانوا يسعون لإحداث انفجار ضخم كان يمكن أن يوقع ضحايا.
غير أن مشكلة تتعلق بالشيفرة التي استخدمها هؤلاء المجرمون الإلكترونيون أدت إلى توقف النظام المعلوماتي بدل إحداث انفجار، بحسب نيويورك تايمز.
ورجحت مصادر على صلة بالملف للصحيفة أن هذا الهجوم المعلوماتي حصلة على دعم احدى الحكومات. ولم تذكر الصحيفة المصنع المستهدف ولا الدول التي يشتبه بضلوعها.
وأوضح خبراء في الأمن المعلوماتي أن الصين والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل وروسيا لديها القدرات الفنية لشن هجوم معلوماتي بهذا الحجم.
ولم تعلق الرياض على المقال في الوقت الحاضر.
تعرض قطاع الطاقة السعودي عام 2012 لهجوم معلوماتي بواسطة فيروس “شامون” طاول شركة النفط الحكومية “أرامكو”، واشتبه مسؤولون في الاستخبارات الأميركية في ذلك الحين بوقوف إيران خلف الهجوم.
وبحسب المركز الوطني السعودي للأمن الإلكتروني، تعرضت السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر لهجوم معلوماتي “متطور”.