The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

كيم جونغ أون يقول إنه مستعد لاستخدام رادعه النووي في أي مواجهة عسكرية مقبلة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوح من الشرفة للحشود في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ في 15 نيسان/أبريل 2021 بمناسبة مرور 110 أعوام على مؤسس البلاد بمناسبة الذكرى الـ 110 لميلاد كيم إيل سونغ ، جده والزعيم المؤسس البلاد، afp_tickers

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الخميس إن بلاده “مستعدة لتعبئة” ردعها النووي في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الخميس.

وحذّرت واشنطن وسيول مرارا من أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة، وهي خطوة قالت الولايات المتحدة إنها ستثير رد فعل “سريعا وقويا”.

وفي خطاب كيم الأخير الذي ألقاه في مناسبة الهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية المعروفة بـ”يوم النصر” في الشمال، قال إن القوات المسلحة للبلاد “مستعدة” لأي أزمة.

وأضاف كيم في خطابه بحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية “الرادع النووي لبلدنا على أهبة الاستعداد أيضا لتعبئة قوته المطلقة بدقة وسرعة بما يتناسب مع مهمته”.

متحدثا إلى محاربين قدامى في الذكرى التاسعة والستين لنهاية الحرب الكورية (1950-1953)، أكد كيم “استعداد البلاد التام للتعامل مع أي صدام عسكري مع الولايات المتحدة”.

وتأتي تهديداته الأخيرة فيما تكثف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة، وهو أمر يثير غضب كوريا الشمالية إذ تعتبرها بيونغ يانغ تدريبات على الغزو.

وردا على سؤال حول تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنها “لا تختلف بشكل قاطع عما سمعناه من النظام في الأشهر الأخيرة والسنوات الفائتة”.

وقال برايس للصحافة في واشنطن إن كوريا الشمالية “لن تُفاجأ بسماع الرسالة نفسها مِنّا، وهي أن التزامنا الدفاع عن جمهورية كوريا واليابان… لا يزال ثابتًا”.

وأجرى الجيش الأميركي هذا الأسبوع تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام مروحيات أباتشي المتطورة والمتمركزة في الجنوب، في مناورات هي الأولى من نوعها منذ العام 2019.

كما انتقد كيم الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المتشدد يون سوك يول الذي تولى منصبه في أيار/مايو وتعهد اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد بيونغ يانغ.

وقال كيم عن إدارة يون التي وصفها بأنها مجموعة من “رجال العصابات”، إن “الحديث عن عمل عسكري ضد أمتنا التي تملك أسلحة مطلقة يخشونها، هو عمل خطير وسيعود عليهم بالدمار”.

وتابع “ستُعاقَب هذه المحاولة الخطيرة من جانب قوتنا على الفور وسيتم القضاء على حكومة يون سوك يول وجيشه”.

– “جهد صالح” –

كثفت كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية، تجاربها الصاروخية هذه السنة متجاهلة في الوقت نفسه اقتراحات التفاوض من جانب الولايات المتحدة.

وكانت أوقفت في 2017 تجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية. وسبق أن قطعت هذا التوقف عبر إطلاق صاروخ عابر للقارات في نهاية آذار/مارس.

والمفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن مجمدة منذ فشل قمة في 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب. وتجاهل النظام الكوري الشمالي كل عروض الحوار التي قدمتها واشنطن.

وتواجه بيونغ يانغ الفقيرة صعوبات في إطعام شعبها منذ فترة طويلة، وتعرض اقتصادها لضربة بسبب عمليات إغلاق الحدود المرتبطة بالوباء، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على برامجها النووية.

كما تكافح البلاد أيضا تفشيا كبيرا للإصابات بكوفيد-19 بعدما أكدت أولى الإصابات بالوباء في أيار/مايو.

وقال ليف إريك إيسلي الأستاذ في جامعة إيوها في سيول “يضخّم خطاب كيم التهديدات الخارجية لتبرير نظامه المركّز عسكريا والذي يعاني اقتصاديا”.

وأضاف أن “برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تنتهك القانون الدولي، لكن كيم يحاول تصوير تراكم الأسلحة المزعزع للاستقرار على أنه جهد صالح للدفاع عن النفس”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية