The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مودي يصل إلى تيانجين قبل قمة إقليمية تستضيفها الصين

afp_tickers

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مدينة تيانجين الصينية مساء السبت، حسبما أعلن التلفزيون الهندي، عشية قمة يحضرها قادة أكثر من 20 دولة.

وتُعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في المدينة الساحلية شمال الصين يومي الأحد والاثنين، قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين المجاورة في ذكرى مرور 80 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية. 

وسيكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بين نحو 26 من قادة دول العالم من المقرر أن يحضروا العرض، علما بأن مودي لم يكن مدرجا على قائمة الحضور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية الخميس. 

وتأتي زيارة مودي، وهي الأولى له إلى الصين منذ عام 2018، مباشرة بعد رحلة إلى اليابان التي تعهدت استثمار 68 مليار دولار في الهند.

ولم يحضر رئيس الوزراء الهندي عرض بكين في عام 2015.

وتتنافس الصين والهند، الدولتان الأكثر تعدادا للسكان في العالم، على النفوذ في جنوب آسيا، وقد خاضتا اشتباكا حدوديا أوقع قتلى عام 2020. 

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما التقى مودي الرئيس الصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ خمس سنوات في قمة عُقدت في روسيا. 

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروس. وهناك 16 دولة أخرى منتسبة بصفة مراقب أو “شركاء حوار”.

واستقبل شي السبت قادة من بينهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت . 

ومن المقرر أيضا أن يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تيانجين قبل القمة. 

وتسعى الصين وروسيا  من خلال منظمة شنغهاي للتعاون، التي يُنظر إليها أحيانا على أنها ثقل موازن لحلف شمال الأطلسي، لتوطيد العلاقات مع دول آسيا الوسطى. 

وسيحضر قادة آخرون، من بينهم الرئيسان الإيراني مسعود بزشكيان والتركي رجب طيب إردوغان، أكبر اجتماع للتكتل منذ تأسيسه عام 2001.

والتقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس الصيني السبت وبحثا “الحاجة الى تعزيز تعددية الأطراف وإصلاح المؤسسات الدولية، وخصوصا البنية المالية العالمية”، وفق بيان أصدرته الأمم المتحدة.

– اجتماعات ثنائية –

ويُتوقع أن تُعقد اجتماعات ثنائية متعددة على هامش القمة.

وأعلن الكرملين الجمعة أن بوتين سيناقش الحرب في أوكرانيا مع اردوغان الاثنين. 

واستضافت تركيا ثلاث جولات من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا هذا العام، لكنها فشلت في كسر الجمود بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي للدولة المجاورة في شباط/فبراير 2022. 

وسيلتقي بوتين الإثنين أيضا نظيره الإيراني، في وقت تواجه الجمهورية الإسلامية ضغوطا غربية جديدة بشأن برنامجها النووي. وفعّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الثلاث المعروفة بالترويكا الأوروبية أو مجموعة  إي3(E3)، الخميس “آلية الزناد” التي تسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران لعدم وفائها بالتزاماتها الواردة في اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي.

وحذّرت وزارة الخارجية الروسية من أن إعادة فرض العقوبات على إيران قد تؤدي إلى “عواقب لا يمكن إصلاحها”.

وعززت طهران وموسكو علاقاتهما السياسية والعسكرية والاقتصادية على مدى العقد الماضي مع ابتعاد روسيا من الغرب.

وتوطدت العلاقات بينهما بعد أن شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا.

ايزك/غد/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية