The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

استهداف محطة تلفزيونية في أثينا يوقع أضراراً مادية

الشرطة اليونانية تبحث عن ادلة بعد انفجار قنبلة امام مبنى تلفزيون في اثينا في 17 كانون الاول/ديسمبر 2018 afp_tickers

أوقعت قنبلة يدويّة الصنع أضراراً ماديّة بعد انفجارها في وقتٍ مبكر صباح الاثنين في محيط مبنى شبكة الإذاعة والتلفزيون اليونانية الخاصة “سكاي”، في ضواحي العاصمة اثينا بدون أن توقع ضحايا.

ودانت الحكومة هذا “العمل الإرهابي”، فيما استنكر رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس “الاعتداء على الديموقراطية”.

وانفجرت القنبلة ذات “القوّة الكبيرة” والمؤلفة من محرّك يدوي الصنع، بعد 45 دقيقة من اتصال هاتفي أجراه مجهول بشبكة تلفزيونية أخرى وموقع إلكتروني، للتحذير من وقوع الانفجار، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس.

وبعد هذا الاتصال التحذيري، أغلقت الشرطة الطرق المجاورة لمبنى الشبكة الإعلامية التي تعتبر من الأبرز في البلاد وتعود إلى عائلة مالكي السفن آلافوزوس.

ووفق الشرطة، فإن القنبلة انفجرت في شارع ضيّق مجاور للسياج المحيط بالمبنى، ما أدّى إلى تحطيم زجاج واجهته، متسببةً “بخسائر جسيمة” كما أوضح بيان لقناة “سكاي” الواقعة في ضاحية نييو باليرو.

والاعتداءات المماثلة التي تستهدف قنوات وإذاعات ومصارف وكذلك مؤسسات عامة وممثليات دبلوماسية، تحصل بشكل متكرر في اليونان منذ سنوات عدة، وتنسب إلى مجموعات فوضوية أو يسارية متطرفة.

وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقعت محاولة اعتداء أمام منزل نائب المدعي العام لمحكمة النقض في أثينا. وعثرت الشرطة حينها على جهاز التفجير وقامت بتفكيكه بعد اتصالين تحذيريين من مجهول لوسيلتين إعلاميتين.

وقال رئيس الوزراء اليوناني في بيان صادرعن مكتبه إن “الاعتداء على قناة سكاي هو اعتداء من قبل قوى خسيسة وظلامية على الديموقراطية، مع ذلك لن تنجح (تلك القوى) في تحقيق أهدافها بالترهيب والإرباك”.

وعبّر تسيبراس الذي يرأس ائتلافاً حكومياً مؤلفا من حزبه اليساري الراديكالي “سيريزا” ومن الحزب اليميني الصغير “آنيل”، عن “دعمه الصادق للصحافيين وجميع العاملين في القناة”.

-“سكاي” باتت هدفا –

وعبّر رئيس الحزب اليميني “الديموقراطية الجديدة”، أبرز أحزاب المعارضة، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن “الدعم للعاملين” في القناة. وقال إن “الديموقراطية والتعددية لا يمكن إسكاتهما”.

والمبنى الذي فيه قناة “سكاي” يضم أيضاً مكاتب صحيفة “كاثيميريني” اليمينية-الوسطية” والمنتقدة أيضاً للحكومة اليسارية.

وفي بيانها، أكّدت “سكاي” أن “الاعتداء الإرهابي لن يضعف عزيمتنا (…) سنستمرّ في القيام بعلمنا بمراقبة السلطة باستقلالية”، متّهمةً الحكومة بعدم توفير الحماية الكافية لوسائل الإعلام على رغم “التهديدات المتكررة للمحطّة”.

وتابع البيان أن “بعض الموظفين في الحكومة من خلال آليات البروباغندا حوّلوا المحطة إلى هدف”.

ورفض المتحدّث باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس تلك الاتهامات و “كلّ المحاولات لربط ذلك الاعتداء الإرهابي بالمواجهة السياسية”.

ولم تتبنَّ أية جهة حتى الآن الاعتداء ولكن وفق خبراء، فإنّ الأسلوب المستخدم يؤشر إلى مجموعة “أولا” (مجموعة المحاربين الشعبيين) اليونانية اليسارية المتطرفة التي تبنت على الأقل خمسة اعتداءات مماثلة، لم توقع ضحايا، منذ ظهورها عام 2013.

والاعتداء الأخير للمجموعة نفذ في 22 كانون الأول/ديسمبر2017 واستهدف محكمة الاستئناف في أثينا.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية