السلطات الإسرائيلية توقف مواطنا بشبهة التجسس لصالح إيران
أعلنت السلطات الإسرائيلية الخميس توقيف مواطن إسرائيلي بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية بتوجيه من عناصر استخبارات إيرانيين، وذلك بعد أيام من إعدام طهران لمواطن إيراني متهم بالتجسس لصالح الدولة العبرية.
تعد الخطوة الأخيرة ضمن سلسلة قضايا وجّهت الدولة العبرية في إطارها اتهامات لمواطنين بالتجسس لصالح الجمهورية الإسلامية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وذكرت السلطات أن فاديم كوبريانوف، وهو في الأربعينيات من عمره ومن سكان مدينة ريشون لتسيون، اعتُقل هذا الشهر في عملية مشتركة نفذتها الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال بيان مشترك للشرطة والشاباك “تبيّن أن المشتبه به قام بالتقاط صور في محيط منزل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت”.
وأضاف البيان “في إطار تواصله مع مشغّلين إيرانيين، طُلب منه شراء كاميرا للسيارة (داش كام) من أجل تنفيذ المهمة”.
وأوضح البيان أن كوبريانوف نقل صورا التقطها في المدينة التي يقيم بها وتقع وسط البلاد إلى جانب مواقع أخرى، مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وفي أيار/مايو، أعلنت إسرائيل اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاما بشبهة التجسس على بينيت.
ولطالما تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالتجسس على بعضهما البعض.
وأعلنت إيران الأسبوع الماضي إعدام مواطن إيراني أُدين بالتجسس لصالح إسرائيل.
وفي 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية إضافة إلى مناطق سكنية.
وأشعل الهجوم حربا استمرت 12 يوما، ردّت خلالها إيران بهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، قبل أن تنضم الولايات المتحدة لاحقا إلى إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية.
وخلال الحرب، اعتقلت السلطات الإسرائيلية مواطنين اثنين يُشتبه بعملهما لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
ودخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ في 24 حزيران/يونيو.
وتتهم إيران، التي لا تعترف بإسرائيل، الأخيرة منذ زمن طويل بتنفيذ عمليات تخريب ضد منشآتها النووية واغتيال علمائها.
ييف-جد/لمى/لين