يشكل الجدول المائي الصغير المسمى "ريدغرابن" الحد الفاصل بين تعاونية "أكثر من مجرد سكن" وبين مجتمع عمراني عادي (على اليسار).
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
يلتزم سكان التعاونية السكنية بمنطقة هونتسيكر بالتخلي عن امتلاك سيارة خاصة.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تحث التعاونية السكنية على استخدام السيارات الكهربائية واستئجار السيارات، و كذلك على التحول إلى استخدام المواصلات العامة والدراجات.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تتكون المساحة السكنية من ثلاثة عشر مبنى سكني مختلف من ناحية التصميم المعماري ومن حيث الشكل الخارجي، كما تضم مساحات خارجية كبيرة للاستخدام العام.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
يلفت هذا المبنى النظر بسبب النباتات التي تميزه. أما أصص النباتات الأسمنتية هذه فيتم ريها آلياً، حتى تزدهر شجيرات العنب وزهور الغليسين وغيرها من النباتات.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
إن وجود الأنشطة التجارية والصناعية تعد من متطلبات أي حي سكني نشط. وتتنوع تلك الأنشطة الصغيرة ما بين صالون للعناية بالأظافر، إلى إحدى صانعات الكمان، وقاعة للرقص، وانتهاء بدار نشر. وتتيح ورشة "تسوريفرك" وظائف لذوي الاحتياجات الخاصة.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
عادة، يلعب الكثير من الأطفال في هذا الملعب وفي الأماكن الخارجية العديدة ـ لكن الجو اليوم ممطراً.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
الحوار هو الفكرة الأساسية وراء هذا المشروع بأكمله.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
لا يجب أن ينقص الطعام، ففي هذا المحل لانتاج خبز البايغل الأمريكي المستدير، يجري الخبز والبيع على غرار ما يحدث في مدينة نيويورك.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تعتبر المشاركة هي المبدء الأساسي، كما هو الحال هنا في هذه المغسلة
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
دار الضيافة في منطقة هونتسيكر تتيح عشرين غرفة لمبيت الضيوف.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تفتح الساونا الموجودة على سطح إحدى البنايات السكنية أبوابها لجميع السكان. وتطل نافذتها على تلك المدخنة التي تتصاعد منها أدخنة احتراق النفايات.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تقع التعاونية السكانية في القلب من أحد الأحياء الصناعية.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تعتبر التعاونية السكنية "أكثر من مجرد سكن" بمدينة زيورخ مجتمع عمراني متنوع، يعيش سكانه بصورة تشاركية. ابتداءً من ثلاجة التجميد، مروراً بمغاسل الملابس، ومخزون الأرز والطحين، وانتهاءً بقاعة العمل المشتركة: فالاستخدام الجماعي، بدلاً من الملكية الخاصة أصبح هو آخر صيحة في السكن.
في أطراف مدينة زيورخ، يقع حي لويتشنباخ المفعم بالنشاط. فعلى أنقاض ما كان في الماضي مساحات صناعية وتجارية تنبثق حالياً مجتمعات عمرانية كاملة وتجمعات سكانية من باطن الأرض.
فالمدينة سريعة النمو تخطط إلى تكثيف السكان في هذه الضاحية، حتى تتمكن من استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حتى عام 2040، وقدرها 25%.
وبخلاف البنايات السكنية المتشابهة التي أنشأها مستثمر خاص، فإن المرء يتفاجيء بهذا المجتمع العمراني المتنوع.
فبين البنايات السكنية مختلفة الأشكال تقع حديقة خضروات، وموقد للشواء، وملاعب أطفال تدعو إلى المكوث بها، ومكتبة تدعوك للبحث فيها، كما يمكنك رؤية بعض السيدات المسنات من خلال زجاج إحدى النوافذ، وهن يقمن بالأعمال اليدوية في مشغل الخياطة، وفي وسط هذا المجتمع العمراني يوجد ميدان القرية بنافورته وأشجاره وأماكن للجلوس. فمنطقة هونتسيكر تعتبر بالفعل مثل القرية، حيث يعيش هنا منذ عام 2015 حوالي 1400 فرد بقدر كبير من الترابط.
ومن بينهم يعيش كذلك يوناس ابن السادسة والثلاثين عاماً، مع أسرته. ويقول أنه لم يكن يحلم يوماً ما بامتلاك فيلا. وتعتبر تعاونية “أكثر من مجرد سكن” بالنسبة له بديلاً عن “سويسرا الفيلات”، أي ذلك البلد المليء ببيوت الأسرة الواحدة الفارهة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.