The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

اليونيفيل تقول إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها في جنوب لبنان

afp_tickers

أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أن دبابة اسرائيلية أطلقت النار على قواتها الأحد في جنوب البلاد، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه لم يطلق النار “عمدا” على القوة الأممية.

وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد حرب استمرت لعام بين إسرائيل وحزب الله. وبخلاف ما نصّ عليه الاتفاق، تبقي اسرائيل قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات دامية تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.

وأوردت القوة الأممية في بيان “هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية”. 

وبحسب بيان اليونيفيل، “أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالى خمسة أمتار”، مضيفة “كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة”. 

وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته “في وقت سابق (الأحد)، تم تحديد اثنين من المشتبه بهم في منطقة الحمامص في جنوب لبنان”.

وتابع أن قواته أطلقت “طلقات تحذيرية… وبعد التحقق، تبيّن أن من اشتبه بهم هم جنود من الأمم المتحدة كانوا يقومون بدورية في المنطقة”، مضيفا أن الأمر “قيد التحقيق”.

وأكد الجيش الاسرائيلي أنه “لم يتم إطلاق نار متعمد باتجاه جنود اليونيفيل، وأن الموضوع يُعالج عبر قنوات التنسيق العسكرية الرسمية”.

وقالت اليونيفيل إنها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من الجيش الاسرائيلي”وقف إطلاق النار”، مضيفة أن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى “تمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي”. 

واعتبرت أن الحادث يشكل “انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701″، مناشدة “جيش الدفاع الإسرائيلي وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها”.

وأنهى القرار 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.

– “تصعيد خطير”-

وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت اليونيفيل أكثر من مرة تعرّض قواتها لهجمات من قبل القوات الاسرائيلية. وفي أيلول/سبتمبر، نددت القوة بإلقاء مسيرات اسرائيلية أربع قنابل قرب عناصرها، في حين قال الجيش الاسرائيلي إن الهجوم “لم يكن متعمدا”. 

وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت القوة الأممية إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيرة اسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب. 

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه. 

وعلى وقع مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس جوزاف عون مؤخرا استعدادا للتفاوض مع اسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون ان يلقى طلبه ردا.

وقرّرت الحكومة، بضغط أميركي، في آب/أغسطس، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفا القرار بأنه “خطيئة”.

ويفترض بموجب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوة اليونيفيل في المنطقة الحدودية مع اسرائيل.

وندّد الجيش في بيان الأحد باستهداف اسرائيل لدورية اليونيفيل، معتبرا أن “العدو الاسرائيلي” يصرّ “على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسببا زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلا استكمال انتشار الجيش في الجنوب”.

وأكد أنه يعمل “بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات (…) التي تستلزم تحركا فوريا كونها تمثل تصعيدا خطيرا”.

لو/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية