The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

اليونيفيل تندد بأعمال بناء تجريها إسرائيل داخل لبنان … وجيشها ينفي

afp_tickers

ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان الجمعة بأعمال بناء، قالت إن الجيش الإسرائيلي ينفذها داخل الأراضي اللبنانية، الأمر الذي نفته اسرائيل.

وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد حرب استمرت لعام بين إسرائيل وحزب الله. وبخلاف ما نصّ عليه الاتفاق، تبقي اسرائيل قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات دامية تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.

وأوردت القوة الدولية في بيان أن وحداتها أجرت مسحا جغرافيا الشهر الماضي لجدار خرساني “أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون”، وتبين انه “تجاوز الخط الأزرق، مما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني”.

وخلال الشهر الحالي، لاحظ حفظة السلام مجددا “أعمال بناء إضافية لجدار” في المنطقة، “تجاوز” جزء منه جنوب شرق يارون “الخط الأزرق” الفاصل بين البلدين، وفق القوة الدولية.

وبحسب البيان، أبلغت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بنتائج المسح الأول، مطالبة بنقل الجدار المذكور. وقالت إنها ستبلغه “رسميا” بنتائج المسح الثاني.

وردا على سؤال لفرانس برس، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهام. وقال إن “الجدار جزء من خطة أوسع نطاقا بدأ تنفيذها العام 2022″، موضحا انه “منذ بداية الحرب، وفي إطار الدروس المستخلصة منها، واصل اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بينها تعزيز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية”. 

وأضاف “ينبغي التأكيد أن الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق” الذي يشكل الحدود بين لبنان واسرائيل.

واعتبرت القوة الدولية في بيانها أن “الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه”. 

وأنهى القرار 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.

وكررت اليونيفيل دعوة الجيش الإسرائيلي الى “احترام الخط الأزرق بكامله والانسحاب من جميع المناطق الواقعة شماله”.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه، في حين تتهم الدولة العبرية حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

وعلى وقع مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس جوزاف عون مؤخرا استعدادا للتفاوض مع اسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون ان يلقى طلبه ردا.

وقرّرت الحكومة، بضغط أميركي، في آب/أغسطس، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفا القرار بأنه “خطيئة”.

لار/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية