The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

تركيا: الأمم المتحدة لا تزال تعمل على قرار بشأن قوة استقرار في غزة

reuters_tickers

إسطنبول (رويترز) – قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الاثنين إن العمل لا يزال جاريا على قرار الأمم المتحدة لإرسال قوة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة مشيرا إلى أن عددا من الدول ستقرر ما إذا كانت سترسل قوات بمجرد التوصل إلى إطار عمل.

وأدلى فيدان بتلك التعليقات عقب اجتماع ضم وزراء من عدة دول ذات أغلبية مسلمة في إسطنبول لمناقشة وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في قطاع غزة، في الوقت الذي تتبادل فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل الاتهامات بارتكاب انتهاكات.

وبمقدور بعض الدول التي حضرت الاجتماع، وهي قطر والسعودية والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا وتركيا، المساهمة في القوة المقرر أن تراقب الهدنة.

وكان قادة الدول السبع اجتمعوا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك في سبتمبر أيلول قبل وقت قصير من اتفاق إسرائيل وحماس على خطته لوقف إطلاق النار. وركزت محادثات إسطنبول أيضا على الوضع الإنساني في القطاع.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي إن التنفيذ الكامل يواجه مشكلات ترتبط بانتهاك إسرائيل المستمر للاتفاق، كما شدد على ضرورة وفاء إسرائيل بالتزماتها في السماح بدخول المساعدات الكافية.

وكانت إسرائيل قالت إنها ملتزمة بخطة ترامب وإن حماس لم تلتزم باتفاقها على إعادة جثث الرهائن المتبقية.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل تسمح بدخول “مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة بشكل يومي بينما تظهر حماس وجهها الحقيقي من خلال عرقلة المساعدات الإنسانية المخصصة لشعبها”.

* استمرار المحادثات بشأن قوة الاستقرار

كانت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، من أشد المنتقدين للعدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر لمدة عامين، واصفة إياه بالإبادة الجماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وبإلحاح من الولايات المتحدة، برزت تركيا كلاعب رئيسي في جهود وقف إطلاق النار، إذ ساعدت في التوسط في الاتفاق وعبرت عن رغبتها في الانضمام إلى قوات تتولى مراقبة تنفيذه.

ومع ذلك، عبرت إسرائيل عن معارضتها للمشاركة التركية.

وردا على سؤال حول الدور الذي تريد تركيا القيام به، قال فيدان إن الدول تسعى إلى إعطاء تعريف و”شرعية” للمهمة.

وأضاف “سوف يقررون، بناء على مضمون هذا التعريف، ما إذا كانوا سيرسلون جنودا أم لا”.

وتعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي لم يتطرق إلى قضايا مثل نزع سلاح حركة حماس والجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي من القطاع، لانتهاكات متكررة منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر تشرين الأول.

وقال فيدان إن تركيا تريد أن ترى الفلسطينيين يضمنون أمنهم ويديرون حكمهم بأنفسهم بعد الحرب، لكن هناك خطوات أخرى يجب اتخاذها أولا.

(إعداد عبدالحميد مكاوي للنشرة العربية – تحرير معاذ عبدالعزيز)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية