
تسلسل زمني-لحظات فارقة للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة

(رويترز) – صرح مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الأربعاء بأن مفاوضين من الحركة وإسرائيل تبادلوا قوائم الأسرى والرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق في محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في مصر.
تأمل إسرائيل أن تؤدي المحادثات إلى إطلاق سراح واستعادة ما تبقى من الرهائن الذين خطفوا خلال هجمات 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل، والذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
أُطلق سراح معظم من أُفرج عنهم حتى الآن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين خلال وقفين لإطلاق النار، أحدهما في نوفمبر تشرين الثاني 2023 والآخر في أوائل عام 2025. وأنقذت القوات الإسرائيلية آخرين خلال الحرب. واستعادت القوات الإسرائيلية جثث 59 رهينة، إما قُتلوا قبل نقلهم إلى غزة، أو لاقوا حتفهم في الأسر، إما على يد خاطفيهم أو في غارات إسرائيلية.
وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية في أزمة الرهائن:
* 2023
– السابع من أكتوبر تشرين الأول: اقتحم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة من الإسرائيليين والأجانب.
– 20 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأمريكية.
– 23 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح مسنتين من الرهائن الإسرائيليين.
– 30 أكتوبر تشرين الأول: قوات إسرائيلية تحرر جنديا إسرائيليا تم اختطافه في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
– 21 نوفمبر تشرين الثاني: أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة سبعة أيام.
تم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف الرهائن، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر كانون الأول.
– 15 ديسمبر كانون الأول: قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاث رهائن إسرائيليين في غزة. وأثارت الواقعة بعض أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل لمسار الحرب.
* 2024
على مدار العام، قادت عائلات الرهائن حملة للضغط على زعماء إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم. ونظموا احتجاجات في الشوارع يوميا تقريبا عند الكنيست وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.
– 12 فبراير شباط: قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة.
– الثامن من يونيو حزيران: أنقذت قوات إسرائيلية أربع رهائن محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.
– 27 أغسطس آب: قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت رهينة إسرائيليا من نفق في جنوب غزة.
– 31 أغسطس آب: عثرت إسرائيل على جثث ست رهائن قتلى في نفق تابع لحماس في جنوب غزة. وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير الرهائن. ووفقا لتقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية قُتل الستة برصاص محتجزيهم قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم.
– الثاني من ديسمبر كانون الأول: قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن “أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها” في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.
* 2025
– الثامن من يناير كانون الثاني: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق في غزة على جثة يوسف الزيادنة، وهو بدوي إسرائيلي احتجز في السابع من أكتوبر تشرين الأول من عام 2023. وأكد لاحقا العثور على جثة ابنه حمزة بجانبه.
– 19 يناير كانون الثاني: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. وتقضي المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع بإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين، من بينهم نساء وأطفال ورجال تجاوزوا 50 عاما من العمر ومرضى وجرحى. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني من سجونها. وتضمن الاتفاق مرحلة لاحقة يتفاوض فيها الجانبان على تبادل الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، لكن هذا لم يحدث إذ ألغت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس آذار.
وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح ثلاث إسرائيليات وأفرجت إسرائيل عن 90 معتقلا فلسطينيا.
– 25 يناير كانون الثاني: حماس تطلق سراح أربع مجندات إسرائيليات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
– 30 يناير كانون الثاني: حماس تفرج عن إسرائيليتين ورهينة يبلغ من العمر ثمانين عاما، إلى جانب خمس رهائن تايلانديين في غزة.
وفي المقابل، إسرائيل تفرج عن 110 سجناء ومعتقلين فلسطينيين، بعد تأخير العملية بسبب الغضب من تجمع حشود غفيرة عند إحدى نقاط تسليم الرهائن.
– أول فبراير شباط: حماس تسلم الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجل والإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون.
وأفرجت الحركة عن ياردن بيباس الذي اختطفت زوجته شيري وطفلاه أرييل وكفير من منزلهم بالقرب من غزة.
– الثامن من فبراير شباط: حماس تفرج عن ثلاث رهائن إسرائيليين.
– 15 فبراير شباط: بينما يُحاول الوسطاء تجنب انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح ثلاث رهائن بينهم إسرائيلي أمريكي.
– 20 فبراير شباط: حماس تسلم رفات أرييل وكفير بيباس اللذين كانا يبلغان من العمر أربع سنوات و9 أشهر عند اختطافهما، إلى جانب رفات امرأة مجهولة الهوية قالت إسرائيل إنها ليست لوالدتهما شيري بيباس.
وسلمت الحركة رفات عوديد ليفشيتس، الذي كان يبلغ من العمر 83 عاما عند اختطافه.
– 22 فبراير شباط: حماس تسلم رفات رهينة رابعة، قالت إسرائيل فيما بعد إنها لشيري بيباس.
أفرجت الحركة عن ست رهائن، اثنان منهم اختطفا قبل أكتوبر تشرين الأول 2023.
أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 سجين ومعتقل، فيما كان من المفترض أن يكون أكبر عملية إفراج منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مرجعة ذلك لانتهاكات من حماس.
– 26 فبراير شباط: بعد أيام من الجمود، الوسطاء المصريون يؤمنون تسليم رفات الرهائن الأربعة المتبقين في المرحلة الأولى من الاتفاق.
إسرائيل تطلق سراح حوالي 600 سجين ومعتقل فلسطيني.
– مارس آذار: إسرائيل تتخلى عن وقف إطلاق النار وتستأنفت هجماتها على القطاع.
– 12 مايو أيار: حماس تسلم الرهينة الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين الناجين المحتجزين في غزة.
يوليو تموز – انتهاء جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن إلى طريق مسدود.
أكتوبر تشرين الأول – انطلاق جولة جديدة من المحادثات في مصر، بهدف إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
(إعداد أميرة زهران ومروة غريب وشيرين عبد العزيز ونهى زكريا وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير سها جادو ورحاب علاء ومروة سلام)