The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

حبس بولسونارو بات مرجحا بعد ردّ المحكمة العليا طلب استئنافه

afp_tickers

ردت المحكمة العليا في البرازيل رسميا استئناف الرئيس السابق جايير بولسونارو الحكم بسجنه 27 عاما لإدانته بتدبير محاولة انقلابية، ما يقلّص بشكل كبير احتمالات تفاديه دخول الحبس خلال الفترة المقبلة.

وكانت غالبية قضاة المحكمة أيدت الأسبوع الماضي رفض طلب الاستئناف، وهو ما ثبتته الهيئة رسميا الجمعة.

وفي 11 أيلول/سبتمبر أُدين الزعيم اليميني المتطرّف البالغ 70 عاما بعد محاكمة جرت أمام المحكمة العليا. وخلص القضاة إلى أن بولسونارو كان على رأس “منظمة إجرامية” تآمرت لضمان “بقائه استبداديا في السلطة” بغضّ النظر عن نتيجة انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2022 التي فاز بها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وبحسب النيابة العامة، تضمن المخطط اغتيال لولا والقاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، لكن لم يؤيده المسؤولون العسكريون الكبار.

وأفاد مصدر في المحكمة وكالة فرانس برس أنه بعد نشر القرار القضائي رسميا، وهو ما قد يحصل الاثنين، سيكون أمام فريق الدفاع عن بولسونارو مهلة خمسة أيام لتقديم التماس أخير. لكن المصدر رجّح أن يقابل ذلك برفض “سريع” من قبل القاضي دي مورايس، ما يضع حدا للإجراءات القضائية في هذا الملف.

ويمكن عندها لبولسونارو، وهو قيد الإقامة الجبرية منذ آب/أغسطس، أن يودع السجن خلال الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

ولفت أستاذ القانون تياغو بوتينو إلى أنه “عادة بعد نشر الحكم النهائي، تصدر مذكرة توقيف في اليوم ذاته” عن القاضي المشرف على المحاكمة، مشيرا الى أنه يعود لدي مورايس تحديد تاريخ التوقيف.

ونظرا لمعاناته مشكلات صحية جراء تعرضه للطعن في البطن عام 2018، قد يطلب بولسونارو من المحكمة السماح له بقضاء عقوبته في المنزل، كما فعل الرئيس السابق فرناندو كولور دي ميلو (1990-1992) الذي حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهمة الفساد.

وتحدث وكلاء الدفاع في الاستئناف عن “مظالم عميقة” وكذلك “الغموض والإغفالات والتناقضات” في المحاكمة، مطالبين بخفض العقوبة. 

ورفض دي مورايس هذا الطلب، معتبرا أن المحاكمة أبرزت الدور المركزي لبولسونارو في محاولة الانقلاب. كما أعاد تأكيد دوره كمحرّض على أحداث الثامن من كانون الثاني/يناير 2023، عندما اقتحم مئات من أنصاره مباني حكومية في برازيليا. 

وتسببت المحاكمة بتوتر في العلاقات الثنائية، لا سيّما التجارية، بين البرازيل والولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب حليف بولسونارو. 

ويضغط ترامب وإدارته على القضاء البرازيلي، ويتهمانه بملاحقة الرئيس السابق بطريقة غير عادلة. وفرضت واشنطن عقوبات على القاضي دي مورايس أواخر تموز/يوليو، تمّ توسيعها في أيلول/سبتمبر لتشمل أيضا زوجته.

بور-فب/كام

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية