The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

شخصيات مغربية تدعو الملك إلى إصلاحات “عميقة” بعد احتجاجات “جيل زد”

afp_tickers

دعت ستون شخصية مغربية، بينها سياسيون ونشطاء ومثقفون، الملك محمد السادس إلى إطلاق إصلاحات “عميقة” تلبية للمطالب الاجتماعية التي عبرت عنها تظاهرات حركة “جيل زد 212” الشبابية منذ عشرة أيام، عشية خطاب للملك منتظر الجمعة.

وقال هؤلاء في رسالة مفتوحة الأربعاء “نتوجه إليكم لأنكم تملكون السلطة العليا وبالتالي المسؤولية الأعلى في البلاد. الشعب المغربي يعاني وشبابه يعبر عن ذلك بقوة في الأزقة”.

منذ 27 أيلول/سبتمبر، نظمت كل ليلة تظاهرات تطالب بإصلاحات في الخدمات العامة ولا سيما في مجالي التعليم والصحة، وذلك تلبية لدعوة أطلقتها حركة “جيل زد 212” التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي من دون الكشف عن هويّة القيّمين عليها.

تقدّم هذه الحركة نفسها على أنها مجموعة من “الشباب الحر” الذي لا ينتمي لأي حزب سياسي.

وأعلنت الثلاثاء تعليق تظاهراتها “بهدف إعادة التنظيم والتخطيط لضمان فعالية أكبر يوم الخميس”، عشية الخطاب الذي ينتظر أن يلقيه الملك محمد السادس ككل سنة عند افتتاح دورة البرلمان.

في إعلان جديد الأربعاء قالت الحركة التي لا تكشف هوية القائمين عليها، في بيان إنها لن تنظم أي إضراب أو احتجاج الجمعة “احتراما وتقديرا لجلالة الملك” و”تزامنا مع الخطاب” المرتقب.

وأوضحت أن ذلك “لا يعني تراجعا عن مطالبنا المشروعة”، بل تعبيرا عن “المسؤولية الوطنية التي يتحلى بها شبابنا”.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن مطالب الشباب “مشروعة”، مؤيدين مطالبتهم بإقالة رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي تنتهي ولايته في الخريف المقبل.

في المقابل، أكدت الحكومة الأسبوع الماضي استعدادها للحوار مع الحركة، ونقل النقاش من العالم الافتراضي الى حوار داخل المؤسسات.

ومن أجل معالجة “الأسباب البنيوية للغضب”، دعا الموقعون على الرسالة إلى إصلاحات “عميقة” لتلبية مطالب الشباب مؤكدين على “مكافحة الرشوة” و”الزبونية”، وتركيز أولويات الدولة على “التعليم والصحة وخلق فرص عمل بدل الإصرار على نفقات باذخة” مثل “أكبر ملعب لكرة القدم في العالم”.

وطالبوا أيضا بـ”إصلاح دستوري” وإطلاق “سراح جميع المعتقلين من حركة +جيل زد 212+”، و”كافة معتقلي الرأي الآخرين في المغرب”.

وباشرت المملكة التي تستضيف كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، وستستضيف كأس الأمم الإفريقية نهاية العام 2025، مشاريع كبرى في البنية التحتية، كبناء ملاعب جديدة وتوسيع شبكة القطارات العالية السرعة وتحديث العديد من المطارات.

كذلك، أطلقت عدة مشاريع لبناء مستشفيات وزيادة عدد الأطباء، “تظل غير كافية” للتعويض عن النقص، وفق ما أوضح وزير الصحة أمين تهراوي في البرلمان الأربعاء.

أنر-إيب/دص/غ ر

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية