قتيل في غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان (وزارة الصحة)
قتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان صباح السبت، بحسب ما أفادت وزارة الصحة، بعد ساعات من مقتل آخر في ضربة مشابهة قالت الدولة العبرية إنها استهدفت عنصرا من حزب الله.
ومع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لسريان وقف لإطلاق النار وضع حدا لحرب استمرت نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، كثّفت الدولة العبرية في الآونة الأخيرة ضرباتها في أنحاء عدة من لبنان خصوصا في الجنوب، مؤكدة أنها تستهدف عناصر من الحزب ومنشآت عائدة له.
وقالت وزارة الصحة في بيان السبت إن “غارة العدو الإسرائيلي هذا الصباح على سيارة في زوطر الشرقية (في) قضاء النبطية أدت إلى استشهاد مواطن”.
وأفادت الوزارة كذلك عن إصابة “خمسة مواطنين بجروح في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل (المحاذي للحدود) بسبب قنبلة صوتية ألقتها مسيرة اسرائيلية”.
وفي حين لم يصدر أي تعليق عن الجيش الإسرائيلي بشأن ضربات السبت، أفاد بيان عسكري بـ”القضاء” على عنصر في حزب الله بضربة جوية ليل الجمعة.
وقال الجيش إنه استهدف العنصر “في منطقة بلدة فرون بجنوب لبنان”، متهما إياه بالعمل “طيلة الحرب على مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل” وقواتها.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت ليل الجمعة مقتل شخص في هذه الغارة.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل اليه بوساطة أميركية ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، على وقف العمليات العسكرية وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني (على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود) وتفكيك بنيته العسكرية وأسلحته.
ونصّ على سحب إسرائيل قواتها من كل المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان.
لكن الدولة العبرية تواصل شنّ ضربات قائلة إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب بهدف منعه من ترميم قدراته العسكرية. وتبقي قواتها في خمس نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 330 شخصا وأصيب 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
ناد-فا-كرب/كام/ص ك