مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“نـحُن سويسريُـون لأننـا مُختـلفون”

Keystone

يحملون الجنسية السويسرية، وأصلهم من القارة السمراء أو جزيرة هايتي. إنهم المرشحون السبعة لعضوية البرلمان الفدرالي الذين قاموا بسابقة في الكنفدرالية يوم 19 سبتمبر في برن، من خلال عقد مؤتمر صحفي للتعبير عن موقف مُشترك وعرض أهدافهم السـياسية.

هذه البادرة التي نـُظمت تحت شعار “وضع الأسس لثقة متبادلة” جاءت أيضا كرد على الأجواء المستفزة والمعادية للأقليات والأجانب التي تُميز الحملة الانتخابية لحزب الشعب السويسري اليميني المُتشدد مع اقتراب موعد الانتخابات الفدرالية ليوم 21 أكتوبر القادم.

فكرة تنظيم المؤتمر الصحفي المشترك تعود لمرشح الحزب الاشتراكي في كانتون زيورخ المتحدث بالألمانية، أندرو كاتومبا (36 عاما) من أم أوكرانية وأب أوغندي.

اتصل بـالأحزاب الرئيسية في البلاد لاستدعاء مرشحيها من أًصل إفريقي، فالتحق به ستة من سويسرا الروماندية المتحدثة بالفرنسية: ثلاثة من الحزب الاشتراكي في كل من نوشاتيل وبرن وفريبورغ من بينهم سيدة، ومرشحة من حزب الخضر في برن (من الجزء المتحدث بالفرنسية)، ومرشح من الحزب الديمقراطي المسيحي في كانتون فو.

كاتومبا استهل المؤتمر بتقـديم رفـاقه الذين استعرضوا أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي استجابت لدعوتهم يوم الأربعاء 19 سبتمبر في برن، الخطوط العريضة لبرنامجهم الانتخابي وأهدافهم السياسية وطموحاتهم المستقبلية.

تنوّعت المواضيع وتوحدّت الرؤى

من المُرشحين من ركز اهتمامه على حماية البيئـة وتحسين المواصلات في منطقته، ومنهم من أعطى الأولوية لضمان مستقبل أفضل للأسر والتوفيق بين الحياة العائلية والنشاط المهني، بينما شدد آخر على ضرورة الوقايـة من ظاهرة جنوح الأحـداث وضمان آفاق واعدة للشباب، فيما دعا آخر إلى محاربة مختلف أوجه الظلم الاجتماعي، والحفاظ على بقاء وجودة مؤسسات التعليم العالي. وآخر حث على الدفاع عن مصالح الأقليات، سواء اللغوية أو الاجتماعية أو الإثنية، وعلى محاربة البطالة وتشجيع التكوين…

لكن برنامج كافة هؤلاء المرشحين تضمن، بـكَمّ مُتفاوت، قضية اندماج المهاجرين، إذ اتفق جميعهم على ضرورة توفير المزيد من الإمكانيات المادية والمؤهلات البشرية لتعزيز إدماج الجاليات الأجنبية.

وكانوا المثال الحي على نجاح عملية الاندماج هاته في المجتمع السويسري، إذ يشغل جمعيهم مناصب سياسية أو اجتماعية أو قانونية أو علمية هامة، رغم اختلاف مشوار الهجرة الذي قاد كل واحد منهم إلى سويسرا. فمنهم من وُلد في أوروبا، ومنهم من طلب اللجوء السياسي إلى سويسرا، أو فر الحرب من موطنه الأم…

أصلهم من إفريقيا أو هايتي، وبشرتهم سوداء، لكنهم مندمجون ومستعدون للالتزام من أجل الصالح العام في “سويسرا، بلد التسامح والاحترام المتبادل والهجرة”. يرفضون ويحاربون محاولات الأطراف التي “تريد أن يظل الأجانب غير مرئيين”، مؤكـدين أن “الجاليات الأجنبية ضاقت ذرعا من الهجمات الكلامية المعادية للأجانب والجارحة”.

ذكاءٌ وخفـةُ دم

المرحلة الأولى من المؤتمر اتسمت بطابع عادي: استعرض المرشحون الواحد تلو الآخر أولوياتهم الانتخابية مثل أي مرشح سويسري، باستثناء اللكنة الإفريقية التي ميزت مداخلات بعض المشاركين.

أما المرحلة الثانية، مرحلة الأسئلة، فكانت أكثر إفادة وحتى أكثر متعة إذ تحرر المشاركون من زي المرشح السياسي ليجيبوا عن أسئلة الصحافيين، بالعفوية الإفريقية وبالاستناد إلى تجاربهم الشخصية كمواطنين سويسريين أولا، وداكني البشرة ثانيا. إجاباتٌ لم تخل من ذكاء وخفة دم أثارا إعجاب وضحك الحضور طيلة المؤتمر.

أما الأسئلة التي كانت تحرق ألسِنة كافة الصحفيين فتعلقت بطبيعة الحال بأجواء الحملة الانتخابية الشرسة التي يخوضها حزب الشعب اليميني المتشدد، عبر ملصقات مهينة للجاليات الأجنبية، خاصة ملصق الأغنام السوداء والبيضاء (انظر المواضيع المتعلقة) الذي ذاع صيته حتى خارج البلاد.

عقْدُ هذا المؤتمر في هذا الظرف بالذات هو الذي كان موضع اهتمام الصحفيين: هل هو رد على حملة حزب الشعب؟ أم مجرد تلوين للقوائم الانتخابية للأحزاب الرئيسية؟ كيف تأثر هؤلاء المرشحين بتلك الحملة العنيفة ضد الأجانب؟…

“لا تخافوا، نحن سويسريون من أصل إفريقي”

رفض جميع المشاركين اعتبارهم مجرد ذريعة تُستخدم من قبل الأحزاب السياسية لتجميل صورتها في الانتخابات المقبلة، مُشددين على أنهم مواطنون سويسريون يعملون من أجل ازدهار منطقتهم وكانتونهم وبلدهم سويسرا، ويدافعون عن الصـالح العام وليس فقط عن المهاجرين، رغم أنهم “يشعرون بالمسؤولية إزاء الأقلية الزنجية في الكنفدرالية (التي يقدر عدد أفرادها بـ60000، التحرير) لأنهم نماذج ناجحة تُعلـّق عليها الأمال لفتح الأبواب”.

أما حملة حزب الشعب، فأطلقوا عليها نعوت مختلفة: “شنيعة”، “”تفتقر للاحترام”، “ذات رائحة كريهة”، “معادية للأجانب”، “تفتري على الأقليات”…

كارل – أليكس ريدوري، النائب في برلمان كانتون فريبروغ، من الحزب الاشتراكي في الكانتون، ورئيس مجلس بلدية فيلار سور غلان في نفس الكانتون، أوضح أن حملة حزب الشعب أثرت فيه أولا كمواطن وليس فقط كزنجي من هايتي.

وحرص على التذكير بأنه لا يجب الوقوع في فخ حزب الشعب بتحويل حملته إلى محور الاهتمام قائلا: “تلقينا رسالة الأغنام السوداء، طيـّب وماذا بعد؟ نحن نود الحديث عن مواضيع تهم الجميع بالفعل، ونريد إعادة النقاش الحقيقي إلى قلب الاهتمام”.

أما ألفا درامي، العضو في المجلس البلدي في مدينة جنيف ومرشح حزب الخضر في الكانتون، فتميز عن باقي المشاركين بوضع دمية كبيرة على شكل خروف أسود كبير، وأخرى على شكل خروف أبيض صغير (في إشارة لملصق حزب الشعب) أمامه طيلة المؤتمر، كما قدم الأجوبة الأكثر إثارة إذ كانت مزيجا من الـخطابة والطرافة، من قبيل “السويسري الحقيقي يقوم باكرا لكن يصحى متأخرا”، في إشارة إلى بطء المجتمع في استيعات التعدد الثقافي والإثني الوافد عليه.

وكانت أولى أقوى الجُمل التي نطق بها “نحن سويسريون لأننا مختلفون”، إذ ذكـّر بأن سويسرا فسيفساء تقوم أصلا على الاختلاف والتعدد، مشيرا إلى لغاتها الرسمية الأربع (الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانش) وإلى كانتوناتها الستة والعشرين باختلاف مؤسساتها وقوانينها ولغاتها.

وفي تصريح لسويس انفو، نوه زميلُه ريدوري إلى أن فكرة التعدد الثقافي السويسري لم تُستوعب بعد من قبل بعض الأحزاب قائلا: “إن الأمر يتعدى ثلاث لغات رئيسية، و26 كانتونا، بل يشمل أيضا أناسا من أصول أجنبية مختلفة، وقد لاحظتم ذلك خلال المؤتمر: عندما نقول إن هذا الشخص من أصل افريقي فيمكن أن يشتمل ذلك على حقائق متنوعة جدا، وهذا ما أردنا اظهاره”.

في السياق نفسه، قال ألفا درامي في تصريحاته لسويس انفو “إن تواجدنا هنا جميعا اليوم له مبرر آخر، فنحن نريد أن نقول إننا منتوج التعددية الثقافية السويسرية، الشيء الوحيد الذي يجمعنا هنا هو لون البشرة. فهنالك مرشحون من زيورخ، وآخرون رومانديون مثلي، هنالك مرشحون من فريبورغ ومن نوشاتيل وغيرها من المدن. إن عقد هذا المؤتمر الصحفي طريقة للقول لا تخافوا، بما أننا في سويسرا فنحن نتفق جميعا على أننا مختلفون جدا، فابن فريبورغ لا يهتم كثيرا بما يحدث في الكانتون المجاور، إذ يكتفي بالقيام بعمله على أحسن وجه دون المبالاة بما يجري في الكانتون الآخر، وهذه هي طبيعة الكنفدارالية الهلفيتية، لذلك نحن نقول إننا متفرقون في كل أرجاء هذه سويسرا من خلال توجهات مختلفة. الشيء الوحيد الذي يجمعنا هو اللون، فلا تخافوا نحن سويسريون من أصل إفريقي. فقط”.

“أغنام تصبح بيضاء عندما تندمج”

وعن الأغنام السوداء والبيضاء، نوه إلى أن اللون الأسود ارتبط بالشيطان في الإنجيل وبالعديد من السلبيات. فعندما تُثار إفريقيا السوداء على سبيل المثال، تخطر على الذهن مشاكلها العديدة من حروب وأمراض وتخلـّف…وعندما يثار الحديث عن المهاجرين الأفارقة، يرتبط ذلك بالإجرام والمتاجرة بالمخدرات…

وملصق حزب الشعب يعزز نفس المنطق حسب درامي الذي قال: “إذا ما أردْتُ تفسير رمزية الخروف الأبيض والخروف الأسود، فذلك يعني: إن كنت سويسريا ومجرما فلا حرج، لكن إذا كنت غير سويسري ومجرم فعليك أن تغادر هذه البلاد”.

غير أن درامي أراد أن يضفي على رمزية الخرفان السوداء والبيضاء معنى آخر يدخل في إطار مساعي إنجاح الاندماج، إذ أكد أن الخروف الأسود (الأجنبي) يمكن أن يعطي للمجتمع خروفا أبيضا (سويسريا من أصل أجنبي) عندما تتاح له فرص حقيقية للاندماج.

ومثـّل ألفا درامي المُهاجر بـتلك النبتة الغريبة التي انتـُزعت من ترابها الأصلي لتـُزرع في مكان بعيد بين نبتات أخرى. فإلى أن تخترق جذور النبتة الجديدة التراب المُضيف، يجب سقيها والاعتناء بها أكثر من غيرها لمدة مُعينة. وهي المراعاة والمدة التي تتطلبها أيضا عملية إدماج الوافدين على سويسرا.

ولم يفت درامي الإشارة إلى أن حزب الشعب كان على أية حال سيستهدف أقلية أخرى إن لم يكن هنالك زنوج أو مسلمون في سويسرا، “فربما كانوا سيوجهون حملتهم ضد الرومانديين (أبناء سويسرا المتحدثة بالفرنسية)”. وهذا أيضا رأي د.سيرج ساغبو، مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي في كانتون فو، الذي ذكر بأن اليهود كانوا من قبل الأقلية المُستهدفة في سويسرا، ثم جاء دور المهاجرين الأوروبيين الأوئل من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، وربما كان سيأتي الدور على الرومانديين إن لم تكن هنالك أقليات أخرى في البلاد.

قناعة بالحظوظ وأمل في المستقبل

بادرتهم جميلة، وطموحاتهم أجمل. لكن ماذا عن الحظوظ الحقيقية لهذه القلة القليلة من المرشحين الداكني البشرة لتأمل قبة القصر الفدرالي من الداخل كأعضاء في مجلس النواب الوطني الذي ترشح لعضويته أكثر من 3000 سويسري؟

هم يؤمنون بأن حظوظهم حقيقية ولا تقل عن زملائهم البيض.

في ردها على سويس انفو، قالت فيليسيين فيلوز لوسامبا مومبا، مرشحة حزب الخضر في كانتون برن “ليست هذه المرة الأولى التي أترشح فيها للانتخابات الفدرالية، تقدمت في عام 2003 وحصلت على الكثير من الأصوات، كنت الأولى في مدينة بيين على قائمة الخُضر، وقررت هذا العام أن أجرب حظي مرة أخرى بما أنني حصلت على قرابة 27 ألف صوت”.

وعن رد فعل الجمهور لدى قيامها بحملتها الانتخابية، أضافت “يستقبلني الناس جيدا، (…) أثير فضولهم بعض الشيء (…) ربما لم يعتد المجتمع بعد على رؤية مرشحين سود، لكنه سيعتاد على ذلك، فإن لم تكن هنالك مرة أولى، لن يحدث ذلك أبدا. وأنا أثق في شعب بلدي، سويسرا، البلد الذي تبناني. فبعد ان انتُخبت في المجلس البلدي لمدينة بيين في 2001، أعيد انتخابي في 2004، بالف صوت اضافي، وأنا متأكدة أن السويسريين هم الذين صوتوا من أجلي لان العديد من الافارقة ليس لهم حق التصويت. أعتقد بعمق أن هنالك أناس في سويسرا يؤيدون هذا التعدد الثقافي وهذا الثراء”.

نفس القناعة عبر عنها ألفا درامي الذي قال لسويس انفو: “نعم، لدي حظوظ حقيقية لأنتخب، لأنني لم أعد الزنجي الفا درامي، بل أنا ألفا درامي، ذلك الذي يقول حِكما في المجلس البلدي (في جنيف)، وذلك الذي يدافع عن رأي، (…) كنت ضمن من حصلوا على أكثر الأصوات في قائمة حزب الخضر في جنيف في الانتخابات الفدرالية لعام 2003 ومازلت في المرتبة الرابعة على لائحة الخضر في جنيف للانتخابات الجديدة أيضا. إذن نعم لدي حظوظ”.

وبنبرة مفعمة بالأمل، قالت ناتالي فيلراث أوانغا، النائبة في برلمان كانتون نوشاتيل، ومرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الفدرالية “أشعر انني أحمل أمل الجالية الزنجية، فعندما يصلُ واحد منا (إلى مستوى هام) يشعر بالرغبة في فتح الباب لغيره”.

سويس انفو – إصلاح بخات – برن

“وضع الأسس لثقة مُتبادلة”

لا، سويسرا ليست قلب أوروبا المُظلم، مثلما كتبت مؤخرا صحيفة بريطانية كبيرة. سويسرا هي بلد يسود فيه السلم والتسامح والتفاهم والاحترام المُتبادل، ولئن كانت هنالك أيضا قوى تجتهد من أجل إثارة الشـّقاق والخوف، بدل الاحترام والثقة. لقد تشددت الحملة الانتخابية في مرحلتها الأخيرة، وباتت حملات القذف ضد بعض الأقليات أو ضد الجاليات الأجنبية تُستعرض على الجدران.اليوم، تجمعت أمام الصحافة المرشحات والمرشحون من أصل إفريقي لعضوية مجلس النواب – بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه – ليعبروا عن موقفهم الموحد، وعن أهدافهم ورغباتهم مع اقتراب موعد 21 أكتوبر (تايخ الانتخابات الفدرالية المقبلة، التحرير). هدفهم الرئيسي: معا لبناء سويسرا أكثر عدلا، في أجواء تتميز بالثقة واحترام الغير.

يـُقيم في سويسرا 1,5 مليون شخص من جنسيات أجنبية. أكثر من ثـُلثهم يسكن في هذا البلد منذ أكثر من 15 عاما واندمج منذ زمن طويل. لكن، إذا كان خُمس سكان سويسرا لا يتوفر على الجواز السويسري، فإن النساء والرجال السياسيين المنحدرين من الهجرة غير ممثلين عمليا في البرلمان الفدرالي. وكأن سويسرا، بلد الهجرة، تفضل أن يظل المهاجرون والمهاجرات غير مرئيين. بالنسبة للمشاركين الثمانية (حضر سبعة فقط إذ تغيب الثامن في آخر لحظة لسبب أسري، التحرير) في المؤتمر الصحفي – الذين يمثلون أحزابا مختلفة – يجب وضع حد لهذا النفي. لقد حان الوقت لوضع سياسة اندماج مبنية على الحوار والالتقاء بين السكان السويسريين والأجانب لأن الجاليات الأجنبية في هذا البلد ضاقت ذرعا بالهجمات المعادية للأجانب والجارحة التي تتحملها.

ومن جانبهم، تجمع المرشحون من أصل إفريقي لمجلس النواب يوم الأربعاء (19 سبتمبر 2007) في برن وهم قد قرروا بحزم المشاركة في بلورة سويسرا أكثر انفتاحا وأكثر احتراما للبيئة. واستعرضوا أولوياتهم التي – فضلا عن سياسة هجومية في مجال الاندماج ومبدأ تكافؤ الفرص – تشمل التوفيق بين بين الحياة الأسرية والمهنية، مرورا بالوقاية من جنوح الأحداث، إلى محاربة التلوث والدفيئة.

المرشحون الذين شاركوا في المؤتمر الصحفي في برن يوم 19 سبتمبر 2007:

ناتالي فيلارات – أوانغا، النائبة في برلمان كانتون نوشاتيل، مرشحة الحزب الاشتراكي في نوشاتيل.

ريكاردو لومينغو، النائب في برلمان كانتون برن، من الحزب الاشتراكي في الكانتون.

كارل-أليكس ريدوري، النائب في برلمان كانتون فريبروغ، من الحزب الاشتراكي في الكانتون، ورئيس مجلس بلدية فيلار سور غلان في نفس الكانتون.

أندرو كاتومبا، العضو في المجلس البلدي لمدينة زيورخ، من الحزب الاشتراكي في كانتون زيورخ.

فيليسيين فيلوز لوسامبا مومبا، العضوة المجلس البلدي لمدينة بيين، من حزب الخضر في كانتون برن.

ألفا درامي، العضو في المجلس البلدي لمدينة جنيف، من حزب الخضر في كانتون جنيف.

سيرج ساغبو، من الحزب الديمقراطي المسيحي في كانتون فو.

مرشحون من أصل إفريقي لم يشاركوا في المؤتمر الصحفي:

ماندو دوس سانتون بينتو، مرشح على قائمة الهجرة لحزب الخضر في كانتون زيورخ.

ليليان غريم، من الحزب الإنجيلي السويسري في نوشاتيل.

علي بنواري (جزائري الأصل) من الحزب الراديكالي في جنيف.

أنتوان فوني، من الحزب الديمقراطي المسيحي في كانتون فو.

إضافة إلى أربعة نواب من حزب الشعب السويسري يمثلون السويسريين في الخارج، إذ يقطن ثلاثة منهم في جنوب إفريقيا والرابع في نيجيريا. وفي تصريح لسويس انفو، اشار متحدث باسم حزب الشعب إلى أن قائمة مرشحيه الشباب “تضم سويسريين من أصل بلقاني وإيطالي”.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية