الاحتجاجات تنتقل من فرنسا إلى سويسرا

Keystone / Laurent Gillieron

مساء السبت الأول من يوليو، تجمع أكثر من مئة شاب في وسط مدينة لوزان في سويسرا الناطقة بالفرنسية وقاموا بتحطيم بعض واجهات المحلات التجارية.

تم القبض على سبعة من المتظاهرين في لوزان، وكان ستة منهم من القصر وخمسة من أصول أجنبية، واقتيدوا إلى مركز الشرطة، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف مكتب المدعي العام في الكانتون.

من جانبها، أكّدت شرطة لوزان في بيان صدر مساء السبت تعرّض العديد من واجهات المتاجر إلى التحطيم، لا سيما في حي فلون وشارع جنيف الواقعين وسط المدينة، كما تمّ تحطيم الباب الأمامي لمتجر كبير.

وتم نشر حوالي 50 ضابط شرطة لاستعادة السيطرة على الوضع وحفظ النظام، وقد اضطر هؤلاء في عدة مناسبات إلى تفريق الشبان الذين كانوا يرتدون  أقنعة ويرشقون عناصر الشرطة بالحجارة. وذكر البيان الصحفي أنه تم أيضاً إلقاء زجاجة حارقة على ضباط الشرطة، لكن لم يصب أحد بأذى.

وتأتي هذه الأحداث في سياق حالة التوتّر والاضطرابات في فرنسا، الجارة الكبيرة، التي شهدت يوم السبت الفاتح من يوليو، الليلة الخامسة من الاحتجاجات بسبب مقتل مراهق يوم الثلاثاء 27 يونيو على يد أحد ضباط الشرطة. ومع أن أعمال العنف لم تكن بنفس الحدة مقارنة بالأيام السابقة إلّا أن محتجين، وفقا لوسائل إعلام فرنسية، حاولوا إقتحام  منزل أحد رؤساء البلديات في ضواحي باريس بسيارة قبل إضرام النار فيه. وقد قوبلت هذه الحادثة بتنديد الكثير من الشخصيات السياسية في فرنسا.