“وثائق باندورا” تسلّط المزيد من الضوء على أنشطة المستشارين الماليين السويسريين
ترتبط الملاذات الضريبية بشبكة من المستشارين الماليين والبنوك في العديد من البلدان لنقل الأصول حول العالم.
Copyright 2019 The Associated Press. All Rights Reserved.
كشفت مجموعة جديدة من الوثائق المُسرّبة، أُطلقت عليها تسمية "أوراق باندورا"، مرة أخرى عن دور المحامين والمُحاسبين والاستشاريين السويسريين في إدارة ثروات العملاء الأثرياء والمتنفذين.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
‘Pandora Papers’ shed more light on activities of Swiss financial advisors
الأصلي
كشف الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين عن محتويات 11.9 مليون وثيقة ملاذ ضريبي تتعلق بالشؤون المالية لقادة سياسيين وشخصيات أخرى.
وتتضمن الوثائق المسربة تفاصيل حول الكيفية التي تنتقل بها مبالغ ضخمة من المال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سويسرا، وذلك عبر هياكل مالية غامضة.
على سبيل المثال، أدار أحد المحامين في وسط سويسرا أكثر من 60 شركة بريدية نيابة عن بعض الشخصيات من أصحاب النفوذ، بما في ذلك رئيس آذربيجان.
كما ساعدت شركة استشارات مالية سويسرية أخرى تُسمى فيدينام “Fidinam”، في إنشاء 7000 شركة وهميةرابط خارجي منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، كما يقول الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.
وفي الوثائق، تظهر أسماء أكثر من تسعين مستشارًا ماليا سويسريًا، بما في ذلك ستة وعشرون مستشارًا قدموا خدمات لعملاء تم التحقيق معهم من قبل محققين متخصصين في مكافحة تبييض الأموال، وفقًا للاتحاد.رابط خارجي
ورغم أن “أوراق باندورا” لم تثبت بعدُ وجود أي نشاط إجرامي، أدت التسريبات السابقة، مثل أوراق بنما، إلى ملاحقات قضائية.
ومع أن المصارف السويسرية اضطرت إلى تشديد عمليات الإبلاغ عن المعاملات المشبوهة في السنوات الأخيرة، إلا أن الجهود المبذولة لفرض مثل هذه المتطلبات على المستشارين الماليين قوبلت بالرفض.
وفي وقت سابق من هذا العام، رفض المُشرّعون توسيع مجال تطبيق الأحكام المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال لتشمل المحامين والمستشارين الماليين على الرغم من الضغوط المتزايدة من فريق العمل المالي (منظمة حكومية دولية، مقرها باريس) وعدد من المنظمات غير الحكومية.
قراءة معمّقة
المزيد
صحيفة سويسرية: نجل القذافي الذي تسبب في أزمة الرهائن السويسريين يطلب اللجوء إلى جنيف
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل تعطي “وثائق بارادايس” دفعة للمبادرة الطموحة؟
تم نشر هذا المحتوى على
إجمالا، ترمي المبادرة إلى منع تشغيل الأطفال، سواء كان ذلك في معمل يقع في آسيا أو في مزرعة للكاكاو في أفريقيا أو خلال حصاد البُن في أمريكا اللاتينية. الحكومة الفدرالية لم تكن تريد ذلك، في حين أعربت لجنة الشؤون القانونية في مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان) عن رغبتها فيه. وفي حال قالت نظيرتها في مجلس…
تم نشر هذا المحتوى على
كشفت وثائق تم تسريبها أخيرا أن شخصيات سويسرية بارزة من عالم السياسة والمال والأعمال متورطين في معاملات خارجية سرية. الكشف جاء في إطار ما يعرف بـ "أوراق الجنة" Paradise Papers، وهي عبارة عن تسريبات ضخمة لحوالي 13.4 مليون وثيقة من شركة "أبلبي" للخدمات القانونية، التي تساعد عملائها على إنشاء شركات في الخارج، ولا يوجد حاليا أي دليل على ارتكاب أي مخالفة قانونية.
كيف يُمكن لمحاكمة فساد التعدين أن تكون نقطة تحول بالنسبة للشركات الأجنبية
تم نشر هذا المحتوى على
بعد مضي أكثر من سبع سنوات على تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه رجل الأعمال الفرنسي الإسرائيلي بني شتاينميتس في جنيف، أصدر القضاء السويسري يوم 22 يناير الجاري حكماً عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهم فساد وتزوير وثائق، على خلفية قضية من أكبر قضايا الفساد الدولية.
تم نشر هذا المحتوى على
“الشيء الأكثر إثارة للدهشة في هذه القصة هو الظهور السريع لقنوات معلومات جديدة بالنسبة للسلطات الضريبية”. هذه الملاحظة جاءت على لسان ماركو بيرناسكوني، أستاذ القانون الضريبي في جامعة لوتسرن، والذي أضاف: “حتى الآن، كان يتم تبادل المعلومات على أساس اتفاقيات ثنائية، بحيث كان على السلطات الضريبية الخضوع لإجراءات مضنية في غالب الأحيان، كل حالة على…
“وثائق بنما” تضع المُحامين السويسريين في زاوية حرجة
تم نشر هذا المحتوى على
في البداية، كانت تُهَم المساعدة على التهرب الضريبي والتغطية على جرائم من نوع غسيل الأموال من نصيب المصارف السويسرية. واليوم، تلاحق هذه الشكوك عدداً من المحامين وشركات الوساطة المالية في البلاد.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.