خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنيْن 15 يناير 2018 في برن، دعا كل من المؤتمر السويسري للمؤسسات الإجتماعية والرابطة السويسرية لمواصلة التعليم الدولة للإستثمار في برنامج يقولان إنه قادر على إعادة 75.000 عاطل عن الشغل إلى سوق العمل من جديد.
وتقول هتان المنظمتان إن نصف البالغين الذين يحصلون على إعانات اجتماعية يفتقرون إلى مؤهلات مهنية كافية، في حين أن 30% منهم يعانون من صعوبات في المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة وتكنولوجيا المعلومات.
ووفقا لدراسة استقصائية خاصة بالعاملين في مجال الخدمات الإجتماعية، فإن توفير المزيد من الفرص التعليمية لهؤلاء العاطلين عن العمل من شأنه أن يعزّز فرصهم في العودة إلى سوق العمل بنسبة 40%.
في هذا السياق، دعت المنظمتان السلطات الفدرالية إلى اتخاد تدابير مدروسة وإجراءات عملية على السواء.
المؤتمر السويسري للمؤسسات الإجتماعية والرابطة السويسرية لمواصلة التعليم أكدا على أن هناك حاجة في المقام الأوّل إلى تحقيق “نقلة نوعية” على مستوى التصوّر: فبدلا من دفع الباحثين عن عمل إلى شغل وظائف هشة وغير مستقرّة، ولا تتطلّب أي مؤهلات، ينبغي توجيه الجهود إلى تدريبهم وتعليمهم، حتى يتمكنوا من شغل وظائف أكثر استقرارا وينخرطون في أداء أعمال طويلة الآجال.
أما البرامج التكوينية المقترحة، فتستند إلى تقييمات مفصّلة للحالات الفردية، وتأخذ في الإعتبار دوافع الأشخاص وتطلعاتهم.
أخيرا، دعت المجوعتان الحكومة السويسرية إلى الإستثمار “بشكل كبير” في مثل هذا المخطط للفترة الفاصلة ما بين عامي 2021 و2024، إلا أنهما لم تُشيرا إلى أرقام محددة.كما دعت المنظمتان السلطات المحلية في الكانتونات إلى توسيع عروضها في مجال المنح الدراسية لتشمل التعليم غير الإلزامي أيضا.
قراءة معمّقة
المزيد
صحيفة سويسرية: ماذا حدث للطفل السوري الذي هزت صورته العالم؟
خيبة أمل سويسرية بعد فشل التوصل إلى اتفاق للحد من التلوث البلاستيكي
تم نشر هذا المحتوى على
لن تتمكن سويسرا من إبرام اتفاق جنيف للحد من التلوث البلاستيكي. صباح الجمعة، أعرب كبير المفاوضين فيليكس فيرتلي عن خيبة أمل وفد بلاده.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“أفق أكاديمي”.. برنامج خاص لإدماج اللاجئين في المؤسسات التعليمية
تم نشر هذا المحتوى على
ويتابع هؤلاء اللاجئين دروسا ومحاضرات في الكليات كمستمعين، كما يشاركون في دورات لتعلّم اللغة الفرنسية من أجل التسجيل لاحقا كطلاب عاديين. في هذا السياق، أشارت النشرية الإعلامية الخاصة بجامعة جنيفرابط خارجي الصادرة يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، نقلا عن ماثيو كريتنوند، مساعد رئيس الجامعة، والمسؤول عن برنامج “أفق أكاديمي”رابط خارجي إلى حصول خمسة عشر لاجئا من بين…
قريبا تفعيل إجراءات جديدة لتسهيل الإندماج في سوق العمل
تم نشر هذا المحتوى على
هذا القرار بات ممكنا بفضل القانون الجديد المتعلّق بالأجانب والإندماج الذي وافق عليه البرلمان الفدرالي في ديسمبر 2016. وقد حظي هذا التعديل القانوني بتأييد واسع خلال مرحلة التشاور، ولم يعارضه سوى حزب الشعب السويسري (يمين محافظ). أما الهدف المعلن لهذا القانون فيتلخص في الإستفادة على نحو أفضل من الإمكانيات المهنية للأشخاص المقيمين بالفعل في سويسرا. …
التدريب المهني أثناء العمل: بطاقة دَعوة سويسرية تَستَحق التلبية!
تم نشر هذا المحتوى على
“لقد تَدَرَّب بعضُ الأشخاص الذين جاؤوا من بلدان أخرى لمدة عامين من أجل هذه المُسابقة فقط”، كما تقول إيرينا توور، وهي شابة من شرق سويسرا، كانت قد شاركت في مسابقة المهارات العالميةرابط خارجي، حيث فازت بميدالية ذهبية في المجال الذي تتدرب عليه. أما المُنافسون للشابة توور فقد جاؤوا من جميع أنحاء العالم. وعلى سبيل المثال،…
مسؤولون يطالبون بتوفير الموارد اللازمة لتأهيل اللاجئين
تم نشر هذا المحتوى على
من الناحية الإجرائية، يعود قرار الموافقة على تَخصيص ميزانية أكبر، وَوَضع خطة واضحة المعالم لتسريع وصول طالبي اللجوء واللاجئين إلى التدريب المهني على عاتق المُشرّعين. وحتى وقت قريب، كان طالبو اللجوء غالباً ما ينتظرون سنوات لحين صدور قرار بإمكانية بقائهم في سويسرا، الأمر الذي يُعطل قدرتهم على التَعَلُّم والعَمَل في مهنة جديدة. في عام 2016،…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.