لاجئ يعالج حصانا في مزرعة بمنطقة أونج بكانتون نوشاتيل يوم 6 أكتوبر 2015، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز الإندماج اللغوي والمهني لعشر لاجئين مقيمين بصفة مؤتقة في سويسرا.
Keystone
قررت كتابة (أو أمانة) الدولة لشؤون الهجرة الإستمرار في دعم برامج الإندماج وتشجيعها. وترى الحكومة الفدرالية التي أبرمت اتفاقات في هذا الغرض مع جميع الكانتونات، أن البرامج التي يتواصل إنجازها منذ عام 2014 حققت نتائج "إيجابية ومرضية".
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وتهدف هذه البرامج إلى توفير أكثر ما يمكن من الفرص للأجانب من أجل المشاركة النشطة في الحياة الاقتصادية والإجتماعية في سويسرا، وفقا لبيان مشترك صادر عن كتابة (أمانة) الدولة لشؤون الهجرة وعن الكانتونات. ويوجد اللاجئون والأجانب المقيمون بصفة مؤقتة في صلب اهتمام هذه الجهود.
وخصصت الكنفدرالية والكانتونات ميزانية تقارب 146.8 مليون فرنك في عام 2018. ويأتي جزء من هذه الأموال المرصودة، وقدره 83.6 مليون فرنك من الحصة التي تخصصها الحكومة الفدرالية للكانتونات لتعزيز الإندماج. وسيخصص هذا المبلغ حصرا لإدماج الأشخاص المقيمين بصفة مؤقتة، والأشخاص الحاصلين على اللجوء.
ومن المرتقب أيضا أن يبلغ دعم الحكومة الفدرالية لصالح الكانتونات للفترة الفاصلة بين 2018 و2021 ما قدره 32.4 مليون فرنك في السنة، أي 10% أقلّ مقارنة بالفترة الممتدة من 2014 إلى 2017.
ولكي تستفيد من هذا الدعم، سوف يتوجّب على الكانتونات اتخاذ مبادرات تشجّع على الإندماج بنفس القدر الذي تنجزه الحكومة الفدرالية.
وتشتمل هذه البرامج على طائفة واسعة من التدابير، بما في ذلك المعلومات الأولى المقدّمة إلى الأجانب مباشرة بعد وصولهم إلى سويسرا، والإندماج المهني واللغوي، والحماية من التمييز والتشجيع المبكّر للأطفال . ومن المقرّر توسيع نطاق الدورات اللغوية واللجوء إلى مزيد من الخبراء لمساعدة الأجانب على الانخراط في سوق العمل والتدريب على الوظائف.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مسؤولون يطالبون بتوفير الموارد اللازمة لتأهيل اللاجئين
تم نشر هذا المحتوى على
من الناحية الإجرائية، يعود قرار الموافقة على تَخصيص ميزانية أكبر، وَوَضع خطة واضحة المعالم لتسريع وصول طالبي اللجوء واللاجئين إلى التدريب المهني على عاتق المُشرّعين. وحتى وقت قريب، كان طالبو اللجوء غالباً ما ينتظرون سنوات لحين صدور قرار بإمكانية بقائهم في سويسرا، الأمر الذي يُعطل قدرتهم على التَعَلُّم والعَمَل في مهنة جديدة. في عام 2016،…
قريبا تفعيل إجراءات جديدة لتسهيل الإندماج في سوق العمل
تم نشر هذا المحتوى على
هذا القرار بات ممكنا بفضل القانون الجديد المتعلّق بالأجانب والإندماج الذي وافق عليه البرلمان الفدرالي في ديسمبر 2016. وقد حظي هذا التعديل القانوني بتأييد واسع خلال مرحلة التشاور، ولم يعارضه سوى حزب الشعب السويسري (يمين محافظ). أما الهدف المعلن لهذا القانون فيتلخص في الإستفادة على نحو أفضل من الإمكانيات المهنية للأشخاص المقيمين بالفعل في سويسرا. …
“أفق أكاديمي”.. برنامج خاص لإدماج اللاجئين في المؤسسات التعليمية
تم نشر هذا المحتوى على
ويتابع هؤلاء اللاجئين دروسا ومحاضرات في الكليات كمستمعين، كما يشاركون في دورات لتعلّم اللغة الفرنسية من أجل التسجيل لاحقا كطلاب عاديين. في هذا السياق، أشارت النشرية الإعلامية الخاصة بجامعة جنيفرابط خارجي الصادرة يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، نقلا عن ماثيو كريتنوند، مساعد رئيس الجامعة، والمسؤول عن برنامج “أفق أكاديمي”رابط خارجي إلى حصول خمسة عشر لاجئا من بين…
ارتفاع عدد العائلات السويسرية المُستضيفة لطالبي لجوء
تم نشر هذا المحتوى على
من المستساغ القول اليوم أن مشروع إيواء طالبي لجوء ولاجئين لدى عائلات سويسرية قد كلل بالنجاح بعد أن ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون حاليا مع عائلات مُستضيفة إلى 234 فردا يتوزعون على 22 كانتونا مقابل أربع كانتونات فحسب قبل عامين.
تم نشر هذا المحتوى على
في صباح كل يوم، يحزم الأطفال في مركز اللجوء السريع بزيورخ حقائبهم ويتجهون إلى المدرسة مثل بقية أقرانهم الآخرين. إنهم يدرسون في قاعات مستأجرة، تحوّلت إلى فصول دراسية لطالبي اللجوء، فيما تنتظر أسرهم صدور قرار يحدد مستقبل وجودهم في سويسرا.
مبادرات لتسريع رحلة إندماج الجاليات الألبانية في المجتمع السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
وإذا كان الموقع الإلكتروني الجديد يهتم بسويسرا ومنطقة البلقان والعلاقة بينهما، ويحرر باللغة الألبانية ثم يترجم البعض من مقالاته إلى اللغتيْن الفرنسية والألمانية، فإن هدف معهد الدراسات الذي نظّم أول مؤتمر له حول الاندماج يوم السبت 13 نوفمبر 2010 يتمثل في التعريف بالثقافة الألبانية في سويسرا، وبمشاركة المهاجرين من أصول ألبانية في الحياة السويسرية. ولهذيْن…
الإقامة المؤقتة.. وضعية “ضبابية” تقسم الطبقة السياسية
تم نشر هذا المحتوى على
في الأصل، اعتُمِدَت الإقامة المؤقتة من طرف السلطات السويسرية لتوفير حماية لطالبي اللجوء الذين تُرفَض طلباتهم، إلى حين يتم ترحيلهم إلى أوطانهم، لكنها غالبا ما أصبحت مدّتها تطول لتصل إلى عشرات السنين، مما عقّد حياة هؤلاء الأشخاص وجعلهم لا يشعرون بالإستقرار. هذه الوضعية الضبابية أو الـ "لا قرار" أثارت انتقادات العديد من الأطراف، كما ألهبت النقاش السياسي في الكنفدرالية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.