صدّرت الشركات السويسرية ما قيمته 501 مليون فرنك من العتاد الحربي في النصف الأول من العام الجاري، أي ما يقرب من ضعف القيمة المسجلة في الفترة نفسها من عام 2019.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SRF/ك.ض
English
en
Switzerland exported half a billion francs worth of arms in six months
الأصلي
خلال السداسي الأول من العام الماضي، زادت قيمة الأسلحة التي غادرت البلاد قليلاً عن 273 مليون فرنك. ووفقًا لأمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية، فإن مثل هذه القفزة المسجلة في الأرقام ليست بالأمر غير العادي نظرا لأن العقود الضخمة في مجال الدفاع يُمكن أن يكون لها تأثير قوي على رُبع واحد من السنة المالية ثم تكون غائبة في الربع الموالي.
منذ بداية العام، تم تصدير عتاد حربي إلى خمسة وخمسين دولة، وكانت أنظمة الدفاع الجوي والمدرعات العنصرين الرئيسيين فيه. حتى الآن، كانت اندونيسيا أكبر مستورد للمعدات الحربية هذا العام، وبلغت قيمة الشحنات التي استلمتها 110 مليون فرنك (تعلقت بمنظومات دفاع جوي). كما كانت بوتسوانا عميلا كبيرا آخر حيث اقتنت مركبات مدرعة بقيمة 64 مليون فرنك.
في صفوف العملاء الأوروبيين، تصدرت الدنمارك القائمة حيث أنفقت حوالي 80 مليون فرنك مقابل مركبات مدرعة، تليها رومانيا في المرتبة الثانية بعد أن بلغت قيمة الصادرات المرسلة إليها حوالي 58 مليون فرنك.
محتويات خارجية
في السياق، واصلت سويسرا تزويد الدول المتحاربة في النزاع اليمني المستمر منذ أكثر من خمسة أعوام. فعلى سبيل المثال، تم تصدير أسلحة تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي خمسة ملايين فرنك إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى دولة قطر ومملكة البحرين.
في المقابل، وصفت “مجموعة سويسرا بدون جيش” ومنظمة “أرض البشر” غير الحكومية الزيادة الكبيرة المسجلة في صادرات البلاد من العتاد الحربي بـ “الصادمة”، وانتقد الطرفان صناعة الأسلحة لادعائها التعرّض لصعوبات اقتصادية من أجل تخفيف المعايير المتعلقة بالتصدير على الرغم من أن الأرقام تظهر أن الأعمال تسير بشكل جيّد.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الصادرات السويسرية من الأسلحة تُسجل زيادة كبيرة في عام 2019
تم نشر هذا المحتوى على
وفي بيان أصدرته يوم الثلاثاء 3 مارس الجاري، قالت أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية إن الشركات المُصنّعة السويسرية سلمت أسلحة بقيمة 728 مليون فرنك إلى 71 دولة في عام 2019.
هذا الرقم يمثل زيادة بـ 218.1 مليون فرنك مقارنة بعام 2018، ما يعني ارتفاعا بـ 43%.
في التفاصيل، كانت الدنمارك أكبر عميل، حيث اشترت أسلحة بقيمة 155.3 مليون فرنك، تمثل معظمها (150 مليون فرنك) في تسليم طلبية مركبات مدرعة. أما ألمانيا، فكانت ثاني أكبر مشتر (125.8 مليون فرنك)، تليها رومانيا (111.8 مليون فرنك)، وبنغلاديش (55.2 مليون فرنك)، والولايات المتحدة (38.5 مليون فرنك).
عموما، كانت العربات المدرعة المقتنيات الأكثر شعبية، متبوعة بالذخيرة وقطع الغيار، وأنظمة مكافحة الحرائق، والبنادق، وقطع الطائرات المقاتلة النفاثة.
يوم الثلاثاء أيضا، انتقدت "المجموعة من أجل سويسرا بدون جيش"، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى إلغاء الجيش الفدرالي، استمرار صادرات الأسلحة السويسرية إلى بلدان تُنتهك فيها "حقوق الإنسان على نطاق واسع". وذكرت على سبيل المثال بنغلاديش والبحرين والسعودية وباكستان.
بدوره، أعرب الفرع السويسري لمنظمة العفو الدولية عن انتقاده، وقال إن صادرات الأسلحة السويسرية قد لا تمثل سوى 0.23% من إجمالي الصادرات السنوية لسويسرا، لكنها تظل "متفجرة سياسيا".
وفي بيان صادر عن الفرع، قال باتريك فالدر من منظمة العفو الدولية: "تواصل سويسرا إيصال أسلحة إلى دول تخوض نزاعًا مسلحًا وإلى دول تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي وخطير. مثل هذه المُعاملات الإشكالية هي حجج واضحة لفرض ضوابط أكثر صرامة على تصدير الأسلحة، كما تدعو إلى ذلك المبادرة التصحيحية [وهي مبادرة شعبية تدعو إلى إقرار رقابة برلمانية على الصادرات السويسرية من الأسلحة - التحرير]".
وكان ناشطون يُطالبون بفرض حظر على صادرات الأسلحة السويسرية إلى البلدان التي تشهد حروبا أهلية قد قاموا في وقت سابق بتسليم العدد الضروري من التوقيعات لفرض تصويت على الصعيد الوطني حول هذه القضية إلى المستشارية الفدرالية في برن.
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2018، قامت الشركات السويسرية بتصدير معدات عسكرية حصلت على موافقة مسبقة من الحكومة إلى 64 بلدا بقيمة 510 مليون فرنك سويسري، وفقًا لأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية. لكن هذا الرقم لا يمثل سوى 0.17% من إجمالي الصادرات السويسرية، وتعتبر صناعة الأسلحة مهمة تقليديا لسويسرا، التي ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي أو الناتو، وتحتفظ بالخدمة العسكرية…
الناخبون سيكون لهم القول الفصل فيما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة
تم نشر هذا المحتوى على
أثار قرار اتخذته الحكومة الفدرالية في عام 2018 يقضي بتخفيف القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة إلى البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة احتجاجًا شعبيًا واسعاً. وبعد ستة أشهر من إطلاق مبادرة شعبية تهدف إلى عرقلة تنفيذ القرار، سلّم المشاركون في الحملة يوم الاثنين 24 يونيو الجاري أكثر من 134 ألف توقيع مؤيد للمبادرة إلى المستشارية الفدرالية.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.