مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مدير مؤسسة بوهرلي الفنية يُعلن تنحيه عن إدارتها

لوكاس غلور
لوكاس غلور، رئيس مجموعة بوهرلي، خلال معرض سابق في لوزان سنة 2017. © Keystone / Laurent Gillieron

نهاية هذا العام، سيتنحى لوكاس غلور، مدير مؤسسة بوهلري Bührle، المالكة لمجموعة بوهرلي الفنية المثيرة للجدل والتي ظلت في قلب جدل لا يتوقف في السنوات الأخيرة خاصة بشأن مصدر الاعمال الفنية الموجودة التي بحوزتها. 

تم إعارة حوالي 200 عمل فني من هذه المجموعة إلى متحف الفنون بزيورخ، ويتم عرضها للجمهور في الجناح الجديد الذي افتتحته هذه المؤسسة الثقافية منذ شهر أكتوبر الماضي.

غلور قال في حديث أدلى به إلى أسبوعية “سونتاغس بليك” الصادرة بزيورخ يوم 14 نوفمبر الجاري:رابط خارجي “عملي انتهى. والصور في متحف الفنون حاليا”. لكنه انتقد عملية تقييم جديدة – تم الإعلان عنها يوم الأربعاء 10 نوفمبر الجاري – لأصول اللوحات المعروضة، وتحدث في المقابلة عن إمكانية سحب تلك الأعمال.

وكان إيميل جورج بوهرلي، الذي جمع ثروته من خلال بيع الأسلحة إلى ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، قد اشترى تلك الأعمال الفنية التي نهبها النازيون، واستفاد من العمل القسري أو أعمال السخرة تحت الحكم النازي خلال نفس الفترة.

قرار عرض مجموعة بوهرلي – بما في ذلك بعض اللوحات التي أُثير جدل حول مشروعية حيازتها – تعرّض لهجوم من قبل خبراء ومنظمات، وإلى الانتقاد في كتاب صدر حديثا.

في 10 نوفمبر الجاري، قالت  مدينة زيورخ وسلطات الكانتونرابط خارجي– التي تقدم الدعم لمتحف الفنون – إنها تؤيد اجراء تحقيق مستقل حول مصدر الأعمال المعروضة حاليًا في المتحف المذكور. وفي اليوم التالي، أشارت مؤسسة بوهرلي إلى أنها تؤيّد هذه الخطوة. لكن غلور كان أشد انتقادا لها.

وأشار غلور إلى أن مصدر الأعمال الفنية وخلفيتها موضحة في المعرض. وقال خلال المقابلة التي أجرتها معه صحيفة “سونتاغس بليك” الناطقة بالألمانية: “حاليًا، يتم وضع رمز الاستجابة السريعة QR Code بجانب كل لوحة تقود مباشرة إلى نتيجة أبحاثنا حول مصدرها”. 

في بداية الأمر، كان الرأي السائد هو أن يتولى متحف الفنون بزيورخ  مسؤولية البحث عن مصدر هذه الأعمال بدلا من مؤسسة بوهرلي. لكن غلور استدرك ذلك قائلا: “الآن، نشأ وضع جديد بسبب انتهاك المدينة لاستقلالية متحف الفنون”. وذكر بأنه إذا كانت المدينة تُملي على المتحف كيفية تقديم مجموعة إيميل بوهرلي للجمهور، فعندئذ “لم يعد بإمكاننا المشاركة”.

تنتمي أغلب أعمال هذه المجوعة إلى التيار الانطباعي الفرنسي، وتيار ما بعد الانطباعية، الذي تنتمي إليه أيضا المدرسة التكعيبية والمدرسة الوحشية، والمدرسة النابية Nabis، وكذلك بعض الاتجاهات الفرنسية التي ظهرت بعد سنة 1900.

تقسَّـم هذه المجموعة إلى عدّة أقسام، قسم مخصص للعصور القديمة، خاصة الرسم الهولندي في القرن السابع عشر والرسم الإيطالي للفترة المتراوحة بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، وأيضا مجموعة للنحت الخشبي القوطي.

حصل إيميل جورج بوهرلي على أغلب لوحاته الزيتية وعلى القطع المنحوتة بين سنة 1951 و1956. وفي سنة 1960، أنشأت عائلته مؤسسة، أودعت فيها مختارات من اللوحات الزيتية ومن المنحوتات، ثم تم فتح المؤسسة للعموم.

المزيد
رجل يجلس وسط مجموعة من اللوحات والرسوم

المزيد

الشكوك المتعلّقة بـ “مجموعة بوهرلي” تطفو على السطح من جديد

تم نشر هذا المحتوى على هل بذلت مجموعة بوهرلي ما يكفي من الجهود للعثور على المالكين الحقيقيين للأعمال التي نهبها النازيون؟ تجدّد هذا الجدل بعد صدور دراسة حديثة حول الموضوع فيما يستعدّ متحف الفنون الجميلة بزيورخ لاستضافة جزء كبير من هذه الأعمال.

طالع المزيدالشكوك المتعلّقة بـ “مجموعة بوهرلي” تطفو على السطح من جديد

أخبار

مجموعة من الطلاب والطالبات تجلس على الأرض داخل قاعة الجامعة. وفي منتصف المجموعة توجد لافتة كتب عليها "طلاب وطالبات جامعة زيورخ ضد الإبادة الجماعية".

المزيد

اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يُدين احتلال الحرم الجامعي

تم نشر هذا المحتوى على اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يتنقد بعض ممارسات الاعتصامات المؤيدة لفلسطين ويقول إنها تجاوزت الحدود، ويشدّد في الوقت ذاته على ضرورة التمسك بحق الاحتجاج والنقاش.

طالع المزيداتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يُدين احتلال الحرم الجامعي
تم إجلاء الطلاب والطالبات في جامعة جنيف صباح يوم الثلاثاء.

المزيد

الشرطة تفضّ اعتصام جنيف وسط اتّساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات السويسرية دعماً لفلسطين

تم نشر هذا المحتوى على الشرطة تفضّ اعتصام جامعة جنيف، وسط تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات السويسرية، للمطالبة بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.

طالع المزيدالشرطة تفضّ اعتصام جنيف وسط اتّساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات السويسرية دعماً لفلسطين
رياض منصور

المزيد

سويسرا تمتنع عن التصويت على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

تم نشر هذا المحتوى على امتنعت سويسرا عن التصويت في الجلسة الأخيرة للجمعية العامة على منح الفلسطينيين.ات حقوقًا جديدة في الأمم المتحدة.

طالع المزيدسويسرا تمتنع عن التصويت على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تلميذات أمام شعار وكالة الأونروا في عمّان، الأردن.

المزيد

الحكومة السويسرية تقترح التبرّع بمبلغ 10 ملايين فرنك للأونروا

تم نشر هذا المحتوى على سويسرا تقترح منح 10 ملايين فرنك سويسري لوكالة الأونروا. والصليب الأحمر يعلن مقتل 22 موظفاً وموظفة في الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي.

طالع المزيدالحكومة السويسرية تقترح التبرّع بمبلغ 10 ملايين فرنك للأونروا
الاعتصام المؤيد للشعب الفلسطيني في جامعة لوزان مستمر منذ 2 مايو.

المزيد

 جامعة لوزان تدعو إلى إنهاء الاعتصام المؤيّد لفلسطين

تم نشر هذا المحتوى على يستمر الاعتصام المؤيد للشعب الفلسطيني في جامعة لوزان، في ظلّ رفض التجمع الطلابي الموافقة على المهلة التي حدّدتها إدارة الجامعة لفضّ الاعتصام.

طالع المزيد جامعة لوزان تدعو إلى إنهاء الاعتصام المؤيّد لفلسطين
ومن المتوقع أن تدخل التغييرات في قانون اللجوء واللوائح المرتبطة به حيز التنفيذ في الأول من أبريل 2025.

المزيد

سويسرا تعتزم استخدام بيانات الهواتف المحمولة لتحديد هوية طالبي اللجوء

تم نشر هذا المحتوى على تخطط السلطات السويسرية لتحليل البيانات المستخرجة من الهواتف المحمولة والحواسيب وأجهزة تخزين البيانات الأخرى بهدف تحديد هويات طالبي وطالبات اللجوء.

طالع المزيدسويسرا تعتزم استخدام بيانات الهواتف المحمولة لتحديد هوية طالبي اللجوء
إينياتسيو كاسيس

المزيد

السعودية: وزير الخارجية السويسري يحضر الاجتماع الخاصّ للمنتدى الاقتصادي العالمي

تم نشر هذا المحتوى على يُعقد الاجتماع الخاصّ، الذي انطلق الأحد 28 أبريل، بهدف تعزيز الحوار حول التعاون العالمي، ويتواصل طوال اليوم الإثنين.

طالع المزيدالسعودية: وزير الخارجية السويسري يحضر الاجتماع الخاصّ للمنتدى الاقتصادي العالمي

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية