The Swiss voice in the world since 1935

“لولا الهجرة، لفقدت سويسرا أكثر من ثلث سكانها في كل جيل” 

مغتربين
يوضح مايكل هيرمان قائلاً: “نحن نصدر مهاجرين ومهاجرات للخارج، في الولايات المتحدة ودبي وسنغافورة". Keystone / Michael Buholzer

سويسرا بلدٌ هجرة، لكنه في الوقت نفسه يشهد ارتفاعاً في مُعدلات الهجرة العكسية. وهذا أمرٌ طبيعيٌّ في البلدان المُنفتحة والمُعولمة، كما يقول المُحلِّل السياسي مايكل هيرمان في مقابلة. 

هل شعرت يومًا بالرغبة في الهجرة؟ 

مايكل هيرمان: هاجرتُ من منطقة ريفيّة في كانتون برن، إلى مدينة زيورخ. وبالنسبة إليّ، كان الأمر أشبه بالهجرة، وليس الوصول إلى زيورخ بالأمر الهيّن. لكنّني الآن كوّنت رصيدًا اجتماعيًّا هنا، ولا أريد أن أضيّعه. 

إذًا ليس لديك حنين إلى الوطن؟ 

لا، لن أغادر من هنا. 

مايكل هيرمان هو مؤسس ومدير معهد سوتومو لأبحاث الرأي.

درس الجغرافيا والاقتصاد والتاريخ ويدرّس في معهد الجغرافيا في جامعة زيورخ.

نشر هيرمان أطلس المشهد السياسي في سويسرا، وطور الملامح السياسية ”العنكبوت الذكي“.

تُعدّ سويسرا وجهةً شهيرةً للهجرة. هل يعني هذا أنها تُحسن إدارة الكثير من الأمور؟ 

نعم، ولكن هذا صحيح لاعتبارات جغرافيّة أيضًا. فالجواهر موجودة؛ هذه المناظر الطبيعيّة، والجبال الشامخة، والبحيرات الخلّابة. وتفتقر سويسرا إلى الموارد الطبيعيّة، وكان عليها أن تعمل جاهدةً لتحقيق الكثير من الأشياء بنفسها. لقد كانت هذه ميزتها. فالدول التي كان بإمكانها أن تساعد نفسها في الحصول على موادّها الخام، غالبًا ما تتخلّف اليوم. لكنّ ثقافة سويسرا الليبرالية والمدنية جعلتها أيضًا مكانًا جذابًا للعيش والعمل. وهذا ما يجعل سويسرا اليوم مكانًا في نظر كثيرين من خارجها ممن يرون فيها فرصًا واعدة.

ما هو ثمن هذا النجاح؟ 

يصل عدد كبير من الناس في فترة زمنيّة قصيرة، وهذا يُمثّل تحديًّا. فتتآكل البنية التحتيّة، ليس فقط في مجال النقل، بل أيضًا في مجال الإسكان، والمناطق الطبيعيّة التي تُتيح للناس الاسترخاء. ويؤدّي هذا إلى موقف دفاعي. فيعتقد الناس أنّنا لا نعيش هنا في مانهاتن، بل في بلد ذي جذور ريفيّة. ويتساءل الكثيرون: إلى أين يقودنا كلّ هذا. فهناك هذه الآلام المتزايدة، وهي حقيقيّة . لكن تكاليف الهجرة تُرى بشكل مباشر أكثر مقارنة بفوائدها. 

المزيد

ما هي الفوائد؟ 

النظر إلى الماضي يساعدنا على الإجابة.  فبعد انتهاء الحرب الباردة، واجهت سويسرا تباطؤًا اقتصاديًا. ومع ذلك، حافظت، منذ منتصف العقد التاسع من القرن العشرين، على قوة اقتصادية هائلة، حتى بالمقارنة مع جيرانها، نمو جيد وأموال كافية في خزائن الدولة لتوسيع البنية التحتية. وحتى في أوقات الأزمات، يبقى الوضع مستقرًا. 

وتتزامن بداية هذه المرحلة القويّة مع الوقت الذي بدأت فيه الهجرة المتزايدة، ليس هجرة العمالة غير الماهرة فقط، ولكن أيضًا هجرة العمالة المؤهّلة تأهيلًا عاليًا. فحقيقة أن يأتي الناس إلى هنا ويرغبون في إحداث تغيير، تخلق ديناميكية هائلة. إنهم يساعدوننا، خاصّة عندما نكون نحن أنفسنا ربما أكثر راحة. 

توصي منظمة الهجرة العالمية بدمج قضايا الهجرة في أطر سياسات التنمية من أجل مواجهة التحديات وتسخير الفرص التي يتيحها التنقل البشري. وإذا حصرنا النظر في الوضع داخل البلدان العربية، نخلص إلى الاستنتاجات التالية:
تدمج 20 دولة من أصل 22 دولة عربية المهاجرين في سياسة تنموية واحدة على الأقل.
تتبنى ثلاث دول فقط استراتيجيات وطنية للهجرة
تستثني 14 دولة العمالة المنزلية من قوانين العمل
تذكر 8 دول عربية المهاجرين في رؤى أو خطط التنمية الوطنية التي وضعتها، في حين تذكر 3 دول فقط التحويلات المالية ودور المغتربين.
سّنت دولتان فقط أحكامًا في علاقة بالمهاجرين في قوانين الصحة بينما تتيح 3 دول بشكل واضح للمهاجرين الحصول على التعليم في استراتيجياتها التعليمية.
تّقّدم 10 دول عربية معاشات الشيخوخة للمهاجرين وتقّدم 3  دول فقط إعانات البطالة للمهاجرين.
تدرج 5 دول عربية فقط مادًة في قانون العمل ّ تحّظر التمييز بين العّمال على أساس الجنسية.

المصدر: تقرير حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية لعام 2025رابط خارجي

لكن الهجرة إلى الخارج ازدادت بشكل هائل  أيضا. إذن، سويسرا بلدٌ للهجرة إلى الخارج والهجرة إلى الداخل في آنٍ واحد. أليس هذا غريبًا؟ 

ليس في هذا تناقض. فبلد الهجرة هو بطبعه بلد منفتح، وهذا الانفتاح في اتجاهين. وبالطبع، عدد الوافدين إلى هنا أكبر من عدد المغادرين. لكنّ الاقتصاد السويسريّ قويّ؛ لديك المال، وتعليم معترف به، فيمكنك أيضًا المغادرة. ثم هناك جيل من المتقاعدين الذين يستطيعون شراء ما يحتاجونه بمعاشهم التقاعديّ في سويسرا، أقلّ مما يستطيعون شراءه في إسبانيا أو أيّ دولة أخرى، ذات تكلفة معيشيّة منخفضة. وهذا يجعل الهجرة إلى الخارج بعد التقاعد، خيارًا جذّابًا. ويمكن انتقاد هذا، لأنّ هذه المعاشات لا تُصرف في سويسرا، لكن لا يستخدم المهاجرون.ات أيّ بنية تحتية أيضا. 

هل يغادرون ويخلقون مساحة هنا؟ 

صحيح. لكن للهجرة ثمنها. فالمغادرة تعني فقدان الأقارب والأصدقاء، والشبكات الاجتماعية التي تُسهّل الحياة. لذا، هناك أسباب وجيهة للبقاء هنا.  

هل يأخذون في الاعتبار رأس المال الاجتماعي عندما يفكرون في الهجرة والهجرة المضادة؟ 

بالتأكيد. فكّر في الأشخاص القادمين في سياق اللجوء، ربما طبيب من السودان. عليهم أن يبدأوا من الصفر مجددًا. هؤلاء الناس يخسرون الكثير: رأسمالهم الاجتماعي، وشبكة علاقاتهم،..  

ومسألة الإسكان مرتبطة أيضًا بالشبكات الاجتماعيّة. فالهجرة تعني وجود عدد أكبر من الناس في سوق الإسكان. ومع ذلك، غالبًا ما يتمتّع السكّان المحليّون بأفضليّة مقارنة بالمهاجرين، لمجرّد ارتباطهم بالشبكات الاجتماعيّة. وعندما أنظر حولي إلى الأشخاص في دائرتي، فإنّ معظمهم يجدون شقّة من خلال التواصل مع محيطهم. ولا يملك المهاجرون، سواء كانوا مغتربين أم لا،  مثل هذه الشبكات، ويضطرّون للبحث في سوق الإسكان، ويدفعون إيجارات أعلى بكثير لأنّهم مضطرّون لقبول ما هو معروض في السوق.  

وبالتالي فإنهم يرفعون الأسعار. 

م.ه: لكن عليك أن تدرك أيضًا أن مُلّاك العقارات غالبًا ما يكونون مستثمرين في أصول صناديق التقاعد. لذا، يدفع المهاجرون أيضًا معاشاتنا التقاعدية ويؤمّنونها. بينما يعيش السويسريون غالبًا في عقارات قائمة بإيجارات أقل أو في عقارات مملوكة لهم. ويستفيد جميع مالكي العقارات وورثتهم – ومعظمهم سويسريون – أيضًا: إذ تزداد قيمة عقاراتهم. 

حسب الموقع… 

بالتأكيد، ولكن انتشرت هذه الديناميكية بالفعل في جهات كثيرة من البلاد. 

هيرمان
مايكل هيرمان هو مؤسس ومدير معهد سوتومو للمسح الجغرافي. درس الجغرافيا والاقتصاد والتاريخ ويدرّس في معهد الجغرافيا في جامعة زيورخ. نشر مايكل هيرمان أطلس المشهد السياسي في سويسرا وطور ملفات تعريف العنكبوت الذكي. zVg

إذن أنت تقول أيضًا إن البلد بأكمله يخضع لعملية تجديد؟ 

م.ه: يحمل مصطلح “التجديد” دلالات سلبية في هذا السياق، ولكنّه في الواقع يصف إعادة التقييم. فكلّنا نريد الازدهار والدخل الجيّد. لقد أصبح بلدنا أفضل حالاً من الناحية الاجتماعيّة، فنحن نعيش حياة أفضل. وهذا ليس أمرًا سلبيًا، فمن المحتّم أن تصبح بعض الأشياء أكثر تكلفة، وخاصّة السكن، لأنّه لا يمكن زيادة مساحة المعيشة بهذه السهولة، خاصّة في سويسرا، مع وجود العديد من الاعتراضات على البناء.  

ويختلف الوضع عندما يتعلّق الأمر بالوظائف. فقد كان القلق الكبير، في بداية تنفيذ اتفاقيّة حريّة تنقّل الأشخاص مع الاتّحاد الأوروبيّ، من أنّه سيكون هناك المزيد من البطالة، وكان الناس يخشون أن يسلب المهاجرون وظائفهم. لقد حدث العكس، لأن هؤلاء الناس ينعشون الاقتصاد، وتأتي الشركات الجديدة، ويخلقون فرص عمل.  

تصف الهجرة بأنها محرك الازدهار. وبالتالي، نحن في حاجة إلى الهجرة للحفاظ عليه. فإلى ماذا يقودنا هذا؟ 

على المدى البعيد، لست قلقًا بشأن الهجرة المفرطة؛ سيتقلّص عدد سكّان العالم في المستقبل المنظور، ثم بوتيرة سريعة، فيقلّ معدّل المواليد بين النساء السويسريّات بالفعل عن 1،3 طفل لكل امرأة. وهذا يعني أنه دون الهجرة، ستفقد سويسرا أكثر من ثلث سكانها في كل جيل. 

وإذا نظرت إلى شرق ألمانيا، حيث يتقلّص عدد السكّان بالفعل، يمكنك أن ترى التحديات؛ القليل من المال، وعليك أن تقلّل من المدارس، ولم يعد لديك وسائل نقل عامّ. إن إدارة مراحل الانكماش أصعب من التعامل مع فترات النمو السكاني. وحتى إذا لم نتقلّص، فلا يزال هناك نقص في الديناميكيّة في بعض المناطق؛ فتغلق النزل في الريف، وتندثر مراكز القرى. إن ركود المنطقة يُقلقني أكثر من نموّها. 

تشهد العديد من الأمور حالة من الاضطراب، ويستغل حزب الشعب السويسري اليميني شعور الناس بالغربة في بلدهم، زاعمًا أنها لم تعد سويسرا. فأنت تُجري استطلاعات رأي: هل يُمكن قياس هذا الشعور؟ 

نعم، ولكنّه شعور يشهد تحوّلا أيضًا. ففي سبعينات القرن الماضي، كان الإيطاليّون هم السبب في ذلك، وفي التسعينات كان هناك ما يسمى باليوغوس، أي اللاجئين من حروب البلقان. ثم كان الألمان هم من جعلونا نشعر بأنّنا غرباء، ولم يعد أحد تقريبًا يتحدّث عنهم بعد الآن. وأمّا الآن، فهم المغتربون. 

ُتظهر استطلاعات الرأي التي أجريناها، تحوّلًا  آخر أيضًا. فقد أصبح الخوف التقليديّ الذي كان سائدًا في السبعينات من أن يغمرنا الأجانب، أقلّ أهمية. ويعتقد معظم الناس أنّ سويسرا تستفيد من الهجرة ثقافيّا. وقد تحوّل القلق إلى مخاوف بشأن البنية التحتيّة المثقلة بالأعباء. ونتيجة لذلك، لم تعد المشكلة تنحصر في الوسط الوطنيّ المحافظ والريفيّ فقط، بل هناك العديد من اليساريين الحضريين الذين يشعرون بعدم الراحة، أيضا.  

هذه الطبقة الوسطى الحضرية، التي تشعر الآن بأنها لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الانتقال إلى منزل، ولم تعد قادرة على شراء منزل  كعائلة، أصبحت غير قادرة على الانتقال من مسكن إلى آخر. فهل يفتح هذا فجوة في التنقل السكني؟  

بالفعل، هناك خطر حدوث حلقة مفرغة. فغالبًا ما يعيش كبار السن، على وجه الخصوص، في منزل كبير جدًا، ولا ينتقلون لأنّ الشقّة الأصغر حجمًا ستكون أكثر تكلفة. ونتيجة لذلك، فإنّ المساحة المتاحة غير مستغلّة بشكل متزايد. وفي الوقت نفسه، لم يكن السويسريّون في يوم من الأيّام متنقّلين بشكل خاص. وقد حلّلنا ذلك؛ ينتقّل الناس بعد سنّ العشرين بفترة وجيزة، للعمل أو للدراسة، ثم ينتقّلون مرّة أخرى ما بين 30 و45 عامًا، لأنّهم يؤسّسون عائلة، ثم لا يعودون أبدًا في كثير من الأحيان. وهذه خاصيّة سويسريّة بامتياز. 

المزيد
أزمة المساكن في سويسرا

المزيد

جيل مستأجر: بيت الأحلام بات بعيد المنال في سويسرا

تم نشر هذا المحتوى على لم تعد الأجيال الشابّة في الكثير من المجتمعات، قادرة على امتلاك مسكن. وفي ما يلي نظرة على سوق المساكن، الذي لا يرحم، في سويسرا.

طالع المزيدجيل مستأجر: بيت الأحلام بات بعيد المنال في سويسرا

لكن هناك حلم التنقل. إن برنامج الهجرة (رحل وانطلق)”Auf und davon” على قناة التفزيون السويسري العمومي الناطق بالألمانية (SRF) في موسمه السادس عشر، ولا يزال يُبهر المشاهدين. كيف تُفسر استمرار شعبية هذا البرنامج؟ 

من السهل متابعة هذه الأحلام، وهي موجودة بالفعل، من على أريكتك المريحة. فكما نعلم من الاستطلاعات، الرحلة الكبيرة حلم الكثير من الناس في سويسرا. ولهذا علاقة بصغر حجم البلد؛ ففي سويسرا، تصل بسرعة إلى الحدود. ونتيجة لذلك، يكون ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود قريبًا منا. فنحن بلد منفتح تقليديًا، أنتج العديد من الأشخاص الذين ذهبوا أيضًا إلى الخارج كعمّال ضيوف وبنوا شيئا ما هناك، مثل لويس شيفروليه. 

وأما حول كيفية إشراك المغتربين في جهود التنمية، فينص تقرير منظمة الدولية للهجرة لعام 2024 حول المنطقة العربية على النقطتين التاليتيْن:
الغايات:
1- تحفيز المهاجرين على الاستمرار في إرسال التحويلات وتوجيهها نحو الاستثمار في المستقبل: ولتحقيق هذه الغاية،  يوصي التقرير بادماج المغتربين والتحويلات المالية في جهود التخطيط الإنمائي الوطني، وتقليل كلفة استلام وإرسال التحويلات من خلال العمل مع مزودي خدمات التحويلات، وتحسين الوصول إلى المدخرات والقروض ومنتجات التأمين الصحي المرتبطة بالتحويلات المالية للمهاجرين، و تحفيز المهاجرين على الاستثمار في مشاريع التنمية في بلدانهم الأصلية.
2- تعزيز نقل المعرفة من بلدان المقصد إلى بلدان المنشأ للتغّلب على تحديات هجرة الأدمغة: ولتحقيق هذه الغاية، توصي المنظمة الدولية بإنشاء برامج لعودة المغتربين، بما في ذلك بشكل مؤقت، لإتاحة الفرص لزيادة القدرات الفنية في المجالات التي تفتقر إليها، فضلا عن ضمان تركيز برامج المغتربين على تعزيز القدرات المحلية في القطاعات والمؤسسات الحيوية.

المصدر: تقرير حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية لعام 2025رابط خارجي

لقد تغير ذلك. فاليوم، يذهب الناس لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، لمرحلة واحدة من حياتهم المهنية. فهل هذا أمر طبيعي في بلد معولم؟ 

إنه نمط تنقّل نموذجي لبلدٍ ثري جدًا، يضمّ أشخاصًا على درجة عالية من التعليم. وما تصفه ليس سوى سويسريين مغتربين.

لدينا مغتربون ومغتربات في بلدان أخرى، في الولايات المتحدة، أو في دبي أو سنغافورة. فهم يمكثون هناك لبضع سنوات، لكنّهم لا يقطعون صِلاتهم بسويسرا بالكامل، ولذلك لا يندمجون تمامًا هناك.

وعندما يعودون إلى سويسرا، هل يضيفون إليها بُعدًا أكثر انفتاحًا وعالمية؟  

نحن بلد معولم. وحتى إن حاولنا كبح هذا التوجّه، فإن عجلة العولمة قد دارت ولا يمكن إيقافها.

تحرير: سامويل جابيرغ

ترجمة: عبد الحفيظ العبدلي

مراجعة: مي المهدي

التدقيق اللغوي: لمياء الواد

المزيد

نقاش
يدير/ تدير الحوار: بولين توروبان

هل هاجرت إلى سويسرا؟ وما هي تجاربك؟

ما الظروف التي رافقت هجرتك إلى سويسرا؟ وما الأسباب التي دفعتك إلى البقاء أو الرحيل؟

3 إعجاب
8 تعليق
عرض المناقشة

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية