كانت السياسة طاغية على حياته! بعد ثلاثين عاما من النشاط في الساحة السياسية السويسرية قضى ثمانية منها وزيرا في الحكومة الفدرالية، يبدو أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة، حسبما أعلن وزير الخارجية ديديي بوركهالتر بشكل غير متوقع يوم 14 يونيو 2017.
وزير الخارجية المستقيل الذي أعلن أنه سيُغادر منصبه في موفى أكتوبر 2017، قال إن “السياسة شغلت مساحة كبيرة من حياته في السنوات الأخيرة وهذا أمر ساحر، ولكن كل شيء انتهى الآن”، وأكد بوركهالتر “لست نادما على أي شيء”.
يُذكر أن ديديي بوركهالتر كان من أهم المدافعين عن توثيق العلاقات الثنائية بين برن وبروكسل وعن فكرة إبرام اتفاق إطاري ينظم العلاقة بين الطرفين. كما لعب ديديي دورا هاما في الأزمة الأوكرانية، عندما تولت سويسرا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقد حظيت الإنجازات التي حققها وزير الخارجية المستقيل في هذا الملف بإشادة معسكري اليمين واليسار.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
وزير الخارجية السويسري يغادر منصبه في موفى أكتوبر المقبل
تم نشر هذا المحتوى على
وجاء في خطاب الاستقالة، الذي تلاه رئيس مجلس النواب في مقر البرلمان، أنه “لا يعرف ما الذي سيأتي به المستقبل”. وفي مؤتمر صحفي عقده عقب قرار الإستقالة، أوضح وزير الخارجية السويسري أن قراره ليس لها علاقة بعدم إحراز تقدم في الإتفاقية الموقعة مع الإتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها “اللحظة المناسبة للإستقالة وأن هذا القرار نابع من…
تم نشر هذا المحتوى على
«ليس هناك شيء مثير في هذه المباني المشيّدة إما من الحجر أو من الخرسانة المسلحة، بل مجرد مظاهر محتشمة لفن معماري من الطراز الراقي. ولا وجود لمظاهر بذخ أو غنى بل مجرد معايير جودة وحسن تصرف”، كما كتب وزير الخارجية ديديي بوركهالتر في مقدمة هذا الكتاب. هذه الكلمات التي تعكس تواضع الدبلوماسية السويسرية، لا تعكس…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.