سلّم أنصار الحزب الإشتراكي في سويسرا التوقيعات المطلوبة لفرض تنظيم استفتاء عام على المستوى الوطني حول أحد الموضوعات الساخنة في سويسرا، والمتعلق بمدفوعات التأمين الصحي التي زادت باضطراد خلال السنوات الأخيرة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Citizen proposal demands lower health insurance costs
الأصلي
ويطالب مؤيدو هذه المبادرة الشعبية بتحديد أقساط التأمين الصحي بنسبة أقصاها 10% من دخل الأسرة.
تمكن المنظمون لهذه الحملة من جمع 118000 توقيع مؤيدة لهذه المبادرة، وقد تم تسليمها يوم الخميس 23 يناير الجاري إلى المستشارية الفدرالية، وتمثلت حجة هؤلاء في أن الأقساط ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأصبحت عبءً لا يطاق بالنسبة للمواطنين.
وتنفق الأسر السويسرية، وفق المؤيدين، ما متوسطه 14% من دخلها على مدفوعات التأمين الصحي الأساسية. ويقولون إنهم يريدون الحد من هذه المدفوعات بشكل لا تتجاوز نسبة 10% من الدخل.
لكن نسبة ال14% تظل مثار جدل بين بين منظمي هذه الحملة والمكتب الفدرالي للصحة العامة، الذي يقول إن هذه النسبة لا تصح إلا بالنسبة لخُمس الأسر في البلاد, ونشرت الجمعية الطبية السويسرية كذلك تحليلا في خريف العام الماضي يشير إلى أن متوسّط هذه النفقات لا يتجاوز 7% من الدخل بالنسبة لجميع الأسر في سويسرا.
ويقدّر منظمو المبادرة أن الإصلاح المقترح سيكلّف خزينة الكنفدرالية والكانتونات من 3 إلى 4 ملايين فرنك في السنة.
مبادرات عديدة
تأتي هذه المبادرة بعد أن حاولت العديد من الكانتونات إيجاد طرق مختلفة للتحكم في الارتفاع المشط في قيمة أقسام التأمين الصحي الأساسي، والحد منها على المستوى المحلّي.
في كانتون فو، على سبيل المثال، والذي كان نموذجا لهذه المبادرة الوطنية، تم تخفيض المدفوعات تدريجيا إلى حد أقصى قدره 12% من الدخل الأسري اعتبارا من سبتمبر 2018.
ويقوم الحزب الإشتراكي كذلك بجمع توقيعات لمبادرة مماثلة لخفض التكاليف التي تشكل صداعا دائما للمواطنين السويسريين.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل سويسرا هي الدولة المثالية في التوزيع العادل للثروة؟
تم نشر هذا المحتوى على
بينما تشهد بلدان عدة جدلا حول اتساع الهوّة بين الأغنياء والفقراء، أشاد تعليقٌ نُشر في نيويورك تايمز بسويسرا وبالتوزيع المتساوي للثروة فيها، ووصفها بـ "الدولة الطوباوية؛ الأقل اشتراكية من الدول الاسكندنافية، ولكن الأكثر نجاحًا منها".
تم نشر هذا المحتوى على
ويظهر الإصدار الأخير من بروماتر كريدي سويس حول القضايا التي تشغل السويسريين،رابط خارجي والذي أنجزه معهد Gfs لإستطلاعات الرأي ببرن أن 46% من الذين شاركوا في هذه الدراسة يعتقدون أن الحكومة والبرلمان يفشلان في التوصّل إلى أفضل السياسات عندما يكون الامر على درجة كبيرة من الأهمية. وقد زاد عدد الأشخاص غير الراضين عن القيادة السياسية بأكثر…
تم نشر هذا المحتوى على
تعتبر سويسرا واحدة من أكثر دول العالم ثراءً: فبحسب تقرير الثروة رابط خارجيالذي أصدره بنك كريدي سويس، يمتلك الشخص البالغ في المتوسط ثروة تعادل 538’617 فرنك سويسري. إلا أن الثروة والدخل لا يتوزعان بنسب متساوية. ولكن ما هو حال الفقراء؟ “إن أصحاب الدخول المتدنية في سويسرا يقعون تحت ضغط شديد”، كما تقول أندريا شميد ـ…
تم نشر هذا المحتوى على
وقبل ولادة الطفل، تنفق أسر آلاف من الفرنكات على الملابس أو عربات الأطفال أو حاملات الأطفال أو مقاعد السيارة حتى يستقبلوا حديث الولادة في أفضل الظروف الممكنة. وحتى بدون الإسراف المفرط، فإن تربية طفل في سويسرا أمر مكلف. ولكن كم تبلغ تكلفة تربية طفل في سويسرا بالضبط؟ كم يُكلف الطفل في سويسرا؟ هناك دراستان رسميتان…
“لا يمكنني الاستغناء عن الإعانة الاجتماعية، بسبب التكلفة الباهظة لرعاية الأطفال”
تم نشر هذا المحتوى على
يعتبر الفقر من الأمور المحظور الحديث عنها بتوسّع في سويسرا. بل أن الكثيرين يعتبرون الاعتماد على الإعانة الاجتماعية بمثابة وصمة عار. برغم ذلك أعربت إحدى الأمهات المعيلات عن استعدادها لسرد قصتها لنا، طالما ظلت هويتها مجهولة للقراء. التقينا هذه الأم (37 عاماً) في إحدى المقاهي، بينما أطفالها في دور الحضانة أو المدرسة. swissinfo.ch: كيف وصل بكِ…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.