سترسل سويسرا المزيد من الموظفين الدبلوماسيين إلى الخارج بعد أن سلطت جائحة كوفيد - 19 الضوء على الحاجة للمزيد من الموظفين على الميدان، وفق ما أفاد التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (SRF ).
وقالت الحكومة السويسرية في تقريرها حول السياسة الخارجية لعام 2020، الذي وافقت رابط خارجيعليه في وقت سابق من هذا الأسبوع إن العام الأول للوباء أظهر أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الموظفين في بعض البعثات في الخارج.
وتمتلك سويسرا حاليًا شبكة دبلوماسية تتكون من حوالي 170 سفارة وقنصلية وممثلية حول العالم.
ويوم الجمعة 5 فبراير الجاري، صرحترابط خارجي وزارة الخارجية لقناة SRF أن “الخطة تتمثل في إعادة نشر خمسة وثلاثين شخصًا من المقر المركزي لوزارة الخارجية (في العاصمة برن) على الشبكة في الخارج على مدى السنوات الأربع المقبلة”.
وأضافت الوزارة أن الشبكة الدبلوماسية السويسرية كانت مفيدة للغاية خلال الجائحة التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا، حيث ساعدت على إعادة أكثر من 7000 شخص إلى الكنفدرالية خلال العام الماضي، في أكبر عملية إجلاء في تاريخ سويسرا. كما ضمنت الشبكة وصول المساعدات السويسرية إلى البلدان التي تضررت بشدة من الوباء، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
ومن المتوقّع أن تستفيد البعثات الأصغر حجما – التي غالبًا ما تتركب من سفير مع عدد قليل من الموظفين المحليين والمعروفة باسم “سفارات الحاسوب المحمول” – أكثر من غيرها من إعادة توزيع الموظفين. كما أضافت الوزارة أنه “يجب أن يكونوا قادرين على الاستمرار في العمل ، حتى إذا ما تواصلت أزمة كأزمة الوباء الحالية”.
قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (SRF ) قالت إن هذه الخطوة تمثل تحولًا، لأنها تأتي بعد فترة من خفض التكاليف أسفرت عن “تقلص عدد الموظفين في بعض البعثات في الخارج إلى الحد الأدنى”. وفي عام 2019، أثار هذا الأمر انتقادات مكتب التدقيق الفدرالي الذي قال إن هذا التقليص أدى إلى “المساس بالوظائف الأساسية لهذه البعثات”.
المزيد
المزيد
توصية بإعادة النظر في حجم التمثيل الدبلوماسي لسويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
فقد أعلن المكتب الفدرالي للمراجعة (هيئة الرقابة المالية) إن 31 سفارة صغيرة ذات عدد محدود من الموظفين تفتقر غالبا إلى شكل واضح. ورغم أن عمل هذه التمثيليات الدبلوماسية كان يقتصر على الحفاظ على العلاقات الثنائية القائمة، إلا أنها كلفت الدولة حوالي 25 مليون فرنك سويسري (25 مليون دولار) سنويًا. وفي تقريرها، الذي نشر يوم الأربعاء…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اختلافات كبيرة في تكاليف استئجار السفارات السويسرية في الخارج
تم نشر هذا المحتوى على
مرة أخرى، يتأكد أن الدبلوماسية ليست مهمّة رخيصة. فوفقا لأسبوعية “سونتاغس تسايتونغ” الصادرة يوم الأحد 20 يناير الجاري، بلغت الكُلفة الإجمالية لاستئجار السفارات والقنصليات ومقرات الإقامة الرسمية السويسرية خارج الكنفدرالية 14.3 مليون فرنك في العام الماضي. وإذا كانت بعض البلدان أرخص من غيرها – 542 فرنكا في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان و917 فرنكا في أنتاناناريفو، عاصمة…
دبلوماسية سويسرا تتكيُّـف مع الوجه المتغيِّـر للصِّـراعات
تم نشر هذا المحتوى على
سواءٌ في حالة العمل كمبعوثٍ بين دولتين متخاصمتين، انقطعت القنوات الدبلوماسية بينهما أو العمل بنشاطً كوسيط لإصدار قرار، فإن للمساعي الحميدة في سويسرا تُـراث طويل. وقد قامت دولة جبال الألب الصغيرة بلعِب دوْر القوّة الحامية للمصالح لأول مرة، في القرن التاسع عشر، حين رَعَت مصالح مملكة بافاريا ودوقية بادن في فرنسا خلال الحرب الفرنسية –…
تم نشر هذا المحتوى على
على مدى السنين، التقط مُصوّرون فوتوغرافيون يعملون لحساب وكالة “ماغنوم” المرموقة لحظات ومواقف تغطي جوانب متعددة من الحياة الدبلوماسية حول العالم، الرسمية منها وغير الرسمية.
تم نشر هذا المحتوى على
صدى الانتقادات وصل إلى ألمانيا المجاورة حيث فسحت أسبوعية “دي تسايت” المرموقة المجال لأصوات سويسرية للتعبير عن غضبها. ففي مقال يحمل توقيعا مشتركا، كتبت ثلاث مرشحات انسحبن بعد رسوبهن في الاختبار الكتابي في الدورة الأولى من عملية انتقاء السلك الدبلوماسي السويسري: “إن عملية اختيار من هذا القبيل ليست مِهنية وقد عفا عليها الزمن. […] لا يجب أن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.