مسجد النور في فينترتور يُغلق أبوابه نهائيا في موفى رمضان
سوف يتوقّف مسجد النور بفينترتور الذي تردّد كثيرا في وسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة ارتباطه بتيارات أصولية راديكالية عن النشاط بسبب رفض الجهات المالكة للعقار تجديد عقد الإيجار.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Controversial Swiss mosque to shut down after Ramadan
الأصلي
هذا الخبر أكّده عاطف سحنون، رئيس “جمعية النور الثقافية” التي تدير شؤون المسجد، في تصريحات أدلى بها إلى أسبوعية “سونتاغس بليك” الصادرة يوم الأحد 28 مايو 2017. وأوضح رئيس الجمعية أنه “لم يعد هناك من معنى لمواصلة المحاولة، سنتوقّف عن النشاط”.
بالفعل، كان من المقرّر أصلا إغلاق المسجد الواقع في شمال زيورخ، منذ موفى عام 2016. حيث رفضت الشركة المالكة للعقار تجديد عقد الإيجار لمدّة طويلة الأجل، غير أنه تم في النهاية التوصّل إلى تمديد مؤقت لعقد الإيجار بعد لقاء تصالحي بين الجهتيْن. وفيما سينتهي أجل العقد الحالي بحلول شهر أكتوبر المقبل، باءت بالفشل كل جهود جمعية النور في إيجاد مكان بديل، وعزا سحنون ذلك – بحسب ما نقلته عنه صحيفة “سونتاغس بليك”- إلى “حالة الخوف التي تنتاب الجميع بمجرّد رؤيتنا نحل بالمكان”.
كان هذا المركز قد تعرّض للمداهمة من طرف الشرطة في شهر نوفمبر 2016، بعد أن أُتهم الإمام هناك بدعوة المصلّين خلال خطبة عامة إلى قتل المسلمين الآخرين الذين لا يشاركون في الصلوات الجماعية، وقد اعتقل الإمام ولم يطلق سراحه إلى اليوم.
من جهة أخرى، قرر اتحاد المنظمات الإسلامية بكانتون زيورخ ( VIOZ) تعليق عضوية جمعية النور فيه بعد هذه الحادثة. غير أن هذا المسجد كان محطّ الأنظار مرّة أخرى بعد أن وُجهت اتهامات إلى بعض أعضائه بمهاجمة شخصيّن داخله لإدلائهما بمعلومات حول مضمون نفس الخطبة إلى صحافيين. وقد ألقي القبض على عشرة أشخاص من المترددين على المسجد، بسبب ذلك.
ومع أن الشكوك أثيرت حول هذا المسجد منذ أن تداولت وسائل الإعلام أخبارا عن سفر ستة شبّان من سكان مدينة فينترتور للقتال في سوريا، إلا أن القائمين على جمعية مسجد النور نفوا مرارا وتكرارا الإتهامات الموجّهة إليهم بـ “التورط في نشر الفكر المتطرّف” في صفوف أعضائها.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية: هل تنجح “خطة الجنرالات” الإسرائيلية في تحقيق أهدافها في غزّة؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
فتحُ تحقيقات في سويسرا ضدّ مُشتبهين بالتطرف الأصولي
تم نشر هذا المحتوى على
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء السويسرية يوم 15 نوفمبر 2016، أوضح أندري مارتي، رئيس قسم الإتصالات في النيابة العامة الفدرالية، أن هذه الإجراءات لا تستهدف أشخاصا اعتباريين (معنويين) مثل الجمعيات أو المؤسسات، بل أشخاصا طبيعيين لهم صلة أو كانوا على صلة بعملية “إقرأ!”. من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الفدرالي لـ swissinfo.ch،…
تم نشر هذا المحتوى على
الخبير في قضايا التشدد والتطرف سامويل ألتهوف صرّح لموقع “SRF News” التابع للتلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية أن هذا الأمر ليس من مشمولات الشرطة. ومن وجهة نظره، فإن إغلاقا من هذا القبيل لن يُمثل حلا للمشكلة. SRF News: هل فُوجئت بمداهمة الشرطة لمسجد النور في فينترتور؟ سامويل ألتهوف: لا، ما حدث لم يُفاجئني. لقد كان…
تم نشر هذا المحتوى على
تَجد المساجد السويسرية والجمعيات الإسلامية نَفسها في دائرة الضوء على إثر إعراب بعض البرلمانيين عن قلقهم بشأن الغموض المُحيط بتمويل هذه المؤسسات وما قد ينجُم عن ذلك من تأثير أجنبي.
تم نشر هذا المحتوى على
“نادراً ما تكون المساجد والأئمة العاملون فيها والمنظمات الداعمة لها هي المشكلة”. هذا التصريح جاء على لسان ماركوس سايلَر في حوار أجرته معه صحيفة “آرغاوَر تسايتونغرابط خارجي” الناطقة بالألمانية، موضحاً أن التهديدات غالباً ما تأتي من “البيئة التي يكون الأشخاص فيها”. مع ذلك، يمكن لجهاز المخابرات الفدرالية أن يعمل بشكل وقائي في حال قُدِّمَت إليه…
اعتقال قيادي سلفي في فينترتور يُشتبه بِدعمه وانتمائه لتنظيم “داعش”
تم نشر هذا المحتوى على
وفقاً للتقارير، تعتبر مدينة فينترتور مَعقلاً للسلفيين السويسريين، والمدينة التي يسكنها أكبر عدد من المُتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وكان ما لا يقل عن خمسة شبان مُتطرفين قد سافروا من المنطقة إلى هذا التظيم في سوريا والعراق. ومن المتوقع أن يقوم المدعي العام الفدرالي قريباً بتقديم شخص يُشتبه في سفره للقتال في صفوف تنظيم…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.