مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

المزيد من التجمعات المناهضة للعنصرية في مناطق سويسرية مختلفة

demonstration of people in basel
أشارت وسائل إعلام محلية في بازل إلى أن الشباب نزلوا بأعداد كبيرة ضمن الحشود المناهضة للعنصرية Keystone / Georgios Kefalas

شهدت سويسرا يوم السبت الماضي تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة تندد بعنف الشرطة والعنصرية في عدة مدن سويسرية، بما في ذلك حشد كبير شهدته مدينة بازل تجاوز عدد المشاركين فيه 5000 نسمة.

وكالة الانباء السويسرية كيستون- SDA ذكرت أن المتظاهرات والمتظاهرين في هذه المدينة الواقعة شمال غرب البلاد حملوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل “حياة السود مهمة” و”صمت الأبيض= عنف”.

ورغم أن الجهات الحكومية لم تعط الضوء الأخضر لتنظيم هذه الاحتجاجات التي تسببت فيها وفاة جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأمريكية الأسبوع الماضي، فإن الشرطة لم تتدخل لمنعها، وانتهت دون وقوع أي أعمال عنف.

وقامت الشرطة بتوزيع منشورات توضّح الإجراءات النافذة حاليا والواجب احترامها من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، بينما وزّع المشاركون والمشاركات في المظاهرات الآلاف من الكمامات الواقية للوقاية من العدوى خلال التجمع. 

من المدن السويسرية التي شهدت أيضا مظاهرات ضد العنصرية، نوشاتيل، حيث شارك قرابة 500 شخص في مسيرة انقسمت إلى مجموعتيْن منفصلتيْن احتراما للإجراءات المتبعة في سويسرا حالية لمنع انشار كوفيد- 19، والتي لا تسمح في هذه المرحلة بتجمعات تفوق 300 شخص.

وأمام محطة القطارات في برن، تجمع يوم السبت أيضا العشرات للتنديد بالعنف ضد السود وبالممارسات العنصرية، بينما كانت زيورخ مسرحا لتنظيم مظاهرة حاشدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، شارك فيها أزيد من 1000 شخص، رغم أنه غير مصرّح بها.

لقد تزامنت هذه التظاهرات مع تدشين سويسرا لمرحلة جديدة في طريقها للخروج من حالة الإغلاق والعودة إلى الوضع الطبيعي -بما في ذلك السماح بتنظيم التجمعات أو الاحتجاجات ذات الطابع السياسي على ألا يتجاوز عدد المشاركين فيها 300 شخص، وأن يتقدم المنظمون ب”تصوّر لضمان الحماية”، وتعيين مسؤول/ة ليكون أو تكون رابط الوصل مع الجهات الرسمية.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، كانت مسألة التجمعات خلال حالة الإغلاق النسبية، التي تشهدها سويسرا بسبب جائحة كوفيد-19 ورد فعل الشرطة على ذلك، مدار جدل كبير حيث أقدمت جماعات معيّنة بتنظيم احتجاجات متكررة ضد إجراءات الإغلاق.  

المزيد

المزيد

عنصرية بعض السياسيين في سويسرا تُسفر عن وجهها

تم نشر هذا المحتوى على بعض هذه الأحداث كان في شكل تغريدات قصيرة على تويتر أو تعليقات على فايسبوك، أو المدوّنات الشخصية، أما البعض الآخر فقد ظهر في شكل ملصقات، وتصريحات مباشرة على بعض القنوات التلفزيونية. وخلال الأشهر القليلة الماضية، سُجّلت عدد من حالات التمييز ضد الأجانب والمسلمين تورطت فيها شخصيات سياسية عامة وأعضاء معروفون في تشكيلات سياسية، ينتمي معظمهم إلى حزب…

طالع المزيدعنصرية بعض السياسيين في سويسرا تُسفر عن وجهها


متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية