محكمة سويسرية تُقر بحق المدمنين في الحصول على إعانات الإعاقة
ارتفع استهلاك سويسرا من المورفين والأدوية الشبيهة من الصفر تقريبًا في الثمانينيات إلى 400 ملغ لكل شخص في عام 2015، مما يجعل البلد السابع عالمياً في هذا السياق.
Copyright 2018 The Associated Press. All Rights Reserved.
قررت أعلى محكمة في سويسرا تمديد العمل بقانون يمنح مدمني المخدرات الحق في الحصول على علاوات التأمين على العجز.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ك.ض
English
en
Drug addicts entitled to disability insurance, says court
الأصلي
وبموجب قرار أصدرته المحكمة الفدرالية، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مضاعفات تعاطي المخدرات، ممن تم تقييمهم وتشخيصهم من قبل مختص الحصول على مزايا التأمين ضد العجز. ويعني هذا الحكم عملياً التعامل مع إدمان المخدرات مثل المرض العقلي.
وفقا للمحكمة، استند الحكم الصادر يوم الاثنين 5 أغسطس الجاري على مراجعة شاملة لنتائج الدراسات الطبية الحالية.
هذا القرار يأتي أيضا بعد سوابق قضائية رأت في الماضي أن الإدمان على المخدرات مسؤولية فردية، يُمكن علاجه من خلال حرمان الشخص من تعاطي المخدرات. وحتى الآن، لا يمكن لمدمني المخدرات في سويسرا أن يتلقوا علاوات التأمين على العجز (أو إعانات الإعاقة) إلا إذا تسبب لهم الإدمان في الإصابة بمرض أو حصول حادث أو إذا كانت إعاقتهم أو إصابتهم بالعجز ناتجة عن مرض.
وكما هو الحال مع العديد من الاضطرابات العقلية الأخرى، يعتمد تحديد حصول الشخص المعني على علاوات التأمين على العجز على تقييم منهجي لقدرته على متابعة أداء عمل مناسب سواء بدوام كلي أو جزئي، على الرغم من حالته التي تم تشخيصها طبياً.
ومن أجل الحصول على مزايا التأمين على العجز، يجب على الشخص متابعة العلاج. وفي حال رفضه الخضوع له، يمكن إلغاء التأمين.
يُشار إلى أن القرار جاء بعد تلقي المحكمة الفدرالية طعناً من شخص يتناول دواء البنزوديازيبينات ويتعاطي الأفيون وفشل في الحصول على التأمين ضد العجز. وبعد المداولات، خلص القضاة إلى عجز الشخص عن ممارسة عمله بسبب إدمان المخدرات وذلك استنادا إلى شهادة أطباء نفسيين.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
خبراء الصحة يدعون السياسيين إلى اتخاذ “تدابير شجاعة”
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار المركز يوم الثلاثاء وبمناسبة عرضة نتائج دراسة “بانوراما الإدمان لعام 2019”رابط خارجي والذي يقدّم لمحة عامة عن استهلاك المواد المسببة للإدمان: “يمكن العثور على المواد غير المشروعة في المدن بسرعة وسهولة كبيرة. كذلك المواد القانونية متوفّرة في كل الاماكن، ورخيصة. ويمكن شراؤها على مدار الساعة في كل زاوية من الشارع، في المتجر ومحطات الوقود،…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي عددها الصادر يوم الأحد 6 يناير الجاري، أشارت أسبوعية “لوماتان ديمانش”رابط خارجي (تصدر بالفرنسية في لوزان) إلى أنه يُمكن تفسير الزيادة المُسجّلة في الإستهلاك جزئيا بزيادة وصفات مُسكّن الألم في مؤسسات الطب النفسي. فقد اتضح أن المورفين أصبح يُعوّض الميثادون (الذي يُعطى عادة لمدمني المخدرات كبديل للهيروين) بشكل متزايد، لأن المورفين يُساعد على تجنيب المرضى بعض…
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 1994، عندما كان المكتب الفدرالي للصحة العمومية لايزال مُكلّفا بشراء وتوزيع الهيروين، كانت تُخزن هذه المادة في غرفة مُحصّنة بمقر المصرف الوطني .. بجوار سبائك الذهب. مدير الشركة السويسرية الصغيرة التي تتولى اليوم مهمة إنتاج وتوزيع الديافين بتكليف من الكنفدرالية هو من أصل ألماني، ويؤكد قائلا: “تخيلوا أنني كنت أجنبيا وأحد الأشخاص القلائل الذين يحق…
“لولا برنامج العلاج بالهيروين.. لكُـنت في عداد الموتى”
تم نشر هذا المحتوى على
“كنت دائماً وما أزال شخصاً شديد الحساسية والقلق. إنه لَأمْر فظيع، عندما تداهمك كل أنواع الحالات النفسية غيْر المُرَشحة، دون أن تستطيع الدِّفاع عن نفسك. كُنت حسّاسة جداً منذ طفولتي”. وكانت إيفيلين (وهو اسم مُستعار)، التي تبلغ اليوم الخامسة والخمسين من العمر، قد بدأت بشرب الكحول وهي بعمر المراهقة، “مع أن مذاقه لم يرُق لي…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.