يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري، وافق مجلس الشيوخ، ومن قبله مجلس النواب على مجموعة جديدة من البلدان للتبادل التلقائي للبيانات المالية (AEOI). ويعني هذا أن سويسرا ستقدّم لهذه البلدان تفاصيل الحسابات المصرفية التي يحتفظ بها مواطنوها أو أولئك الذين لديهم حسابات في المصارف السويسرية.
في المقابل، سوف تتلقى سويسرا معلومات حول التفاصيل المصرفية لحسابات مواطنين سويسريين أو مقيمين سويسريين في تلك البلدان.
البلدان الثمانية عشر التي أضيفت لقائمة سابقة طويلة هي ألبانيا وأذريبدجان وبروناي ودومينيكا وغانا وكازاخستان ولبنان وماكاو والمالديف ونيجيريا ونيويه وعٌمان وباكستان وبيرو وساموا وسانت مارتين وترينيداد وتوباغو وفانواتو.
كانت تركيا ضمن القائمة، لكن مجلس الشيوخ رأى أنها غير جاهزة بعدُ للتبادل التلقائي للبيانات المالية. وأثار هجومها الأخير في شمال سوريا شكوكا بشأن قدرتها على ضمان حماية البيانات.
حتى الآن، تتلقى سويسرا بيانات مالية من 75 بلدارابط خارجي ولكنها لا تشترك في البيانات إلا مع 63 بلدا منها، وذلك إما لأن بعض تلك البلدان لم تستوف متطلبات السرية وأمن البيانات مثل بليز وبلغاريا وكوستاريكا ومونتسيرات ورومانيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وقبرص، أو اختارت عدم تلقي البيانات السويسرية مثل برمودا وجزر فرجن البريطانية وجزر كيمان وجزر تركس وكايكوس.
ومؤخرا، كشفت السلطات السويسرية عن كونها قدمت تفاصيل حوالي 3.1 مليون حساب مصرفي يحتفظ به أجانب (أو أولئك الذين لديهم إقامة مالية في الخارج) إلى بلدانهم الأصلية أو أماكن إقامتهم. في المقابل، تلقت سويسرا معلومات حول بيانات مصرفية لحوالي 2.4 مليون حساب لدى المواطنين السويسريين أو المقيمين في 75 دولة شريكة.
المزيد
المزيد
سويسرا تتبادل مع بلدان أخرى تفاصيل 3.1 مليون حساب مصرفي بحوزة أجانب
تم نشر هذا المحتوى على
في السابع من شهر أكتوبر الجاري، أعلنت هيئة الضرائب الفدرالية السويسرية أنها كشفت تفاصيل حوالي 3.1 مليون حساب مصرفي يحتفظ بها أجانب إلى بلدانهم الأصلية. في المقابل تلقت معلومات حول حسابات مصرفية (2.4 مليون حساب) تابعة لمواطنين سويسريين مقيمين في 75 دولة شريكة. كان أكبر تبادل للبيانات (في كلا الاتجاهين) مع ألمانيا، تماما كما كان…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
«تبقى سويسرا المَلاذ المُفضَّل للأموال القذرة القادمة من دول الجنوب»
تم نشر هذا المحتوى على
ليس من قبيل المُصادفة أن يتزايد عدد العمليات الخطيرة لغسيل الأموال التي تتورط فيها المصارف السويسرية (انظر الإطار المصاحب). ذلك أن الضغوط الدولية على سويسرا، فيما يخص التهرب الضريبي وإبرام اتفاقية للتبادل التلقائي للمعلومات مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةرابط خارجي، دفعت المصارف السويسرية للتَّوجه أكثر فأكثر نحو الدول الناشئة. وفي هذا السياق، لا تتردد…
إدانة مصرفي سابق ببيع بيانات عملاء بطريقة غير مشروعة
تم نشر هذا المحتوى على
وقررت المحكمة الجنائية الفدرالية يوم الإثنيْن أن المدعى عليه قد ارتكب مخالفات منها التجسس الصناعي وتبييض الاموال وحيازة ذخيرة بصورة غير مشروعة. في المقابل، توصّل القضاة إلى أن المدعى عليه لم ينتهك قوانين السرية المصرفية السويسرية. ويشير المراقبون إلى أن الحكم استند إلى حد كبير على أدلّة ظرفية، وأنه لا يزال من الممكن الإعتراض عليه. ويتهم…
سويسرا لا تريد أن تكون ملاذا آمنا “للأموال الرمادية” بعد الآن!
تم نشر هذا المحتوى على
في مقابل ذلك، تبقي الحكومة على الغموض بشان الإجراءات العملية التي تنوي اتخاذها بهذا الصدد، مما يلقي بظلال من الشك حول قبول الإتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي، بهذه الخطوة بديلا عن التبادل التلقائي (أو الآلي) للبيانات المصرفية، وعن الاتفاق الإطاري الشامل بشأن الملف الضريبي. وبرر هانس رودولف- ميرتس، وزير المالية في الحكومة الفدرالية إعلان الحكومة…
التبادل الآلي للمعلومات يدفع المكلفين إلى تسوية ملفاتهم الضريبية
تم نشر هذا المحتوى على
ومن ضمن الكانتونات العشرين التي كشفت عن الأرقام المسجّلة في عام 2017، يرى معظمها أن حالات الإبلاغ الطوعي عن الثروات والممتلكات قد تضاعف مرّتيْن أو ثلاث مرات على الأقل، مقارنة بالسنة الماضية. أما في حالات استثنائية مثلا في كانتون الجورا، فقد تضاعف هذا العدد عشر مرات. ويرجع ذلك إلى بدء سريان التبادل الآلي للمعلومات الضريبية في الأوّل…
تم نشر هذا المحتوى على
من المتوقع أن تجرى المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، لاستبدال تعليمات الاتحاد حول المدخرات (EUSD) المشوبة بجملة من الثغرات، بقانون أكثر صرامة لمكافحة التهرب الضريبي، يتقدّمــه إقرار التبادل التلقائي للمعلومات الضريبية بين البلدان. بالفعل، تهيَّـأ مسرح الأحداث لانطلاق معركة كبيرة، ستدور رحاها على خلفية عدم الثقة السائدة بين البلدان التي تتبادل الشكوك فيما بينها، بمحاولة التملص…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.