
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مخزن أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه استهدف مخزن أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان، في حين أفاد الإعلام الرسمي اللبناني بشن إسرائيل غارات عدة على بلدات جنوبية.
وأعلن الجيش في بيان أنه أغار “قبل قليل على مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان استخدمها التنظيم لترويج ودفع بمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل”.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية بأن “الطيران الحربي الاسرائيلي شن عصر اليوم سلسلة غارات، مستهدفا المنطقة الواقعة بين اطراف سهل الميدنة كفررمان والجرمق”، مشيرة إلى إلقاء “الطائرات المغيرة عدة صواريخ جو ارض أحدث انفجارها دويا هائلا تردد في أرجاء المنطقة”.
إلى ذلك أفادت الوكالة باستهداف مسيّرة لمنزل في بلدة حومين الفوقا.
على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار تم التوصل اليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا الجنوب والبقاع، وتبقي قواتها في خمسة مواقع لبنانية قرب الحدود معها.
وعلى وقع ضغوط أميركية وخشية من توسيع إسرائيل ضرباتها المتواصلة على لبنان على رغم اتفاق وقف إطلاق النار، قررت الحكومة اللبنانية “تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي” بيد ستة أجهزة أمنية وعسكرية رسمية.
لكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال السبت إن الحزب لن يسمح بنزع سلاحه، وذلك في كلمة ألقاها أمام أنصاره في ذكرى مرور عام على اغتيال الأمين العام السابق حسن نصرالله بضربة إسرائيلية.
وحزب الله هو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بالسلاح بعد انتهاء الحرب اللبنانية (1975-1990) بحجة “مقاومة” إسرائيل.
وتتركز مناطق نفوذ حزب الله في مناطق ذات غالبية شيعية في جنوب لبنان وشرقه، وكذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023 بدأ حزب الله إطلاق صواريخ على إسرائيل إسنادا لحركة حماس في غزة. وقد تصاعدت أشهر من تبادل الضربات إلى حرب مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد شهرين.
جد/غ ر-لمى-ود