
ارتفاع حصيلة القتلى جراء غارات على وسط سوريا الى 53 مدنيا

قتل 53 مدنيا على الاقل بينهم 16 طفلا الاثنين جراء غارات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الجهاديين في محافظة حماة السورية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة جديدة.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بارتفاع حصيلة القتلى جراء غارات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية، على بلدة عقيربات وريفها تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في ريف حماة الشرقي، الى 53 مدنيا بينهم 16 طفلاً
وافادت حصيلة سابقة للمرصد بمقتل 34 مدنيا بينهم 11 طفلا.
واشار الى “تسجيل عشرات حالات الاختناق” جراء هذه الغارات من دون ان يتمكن من تحديد صحة ادعاءات السكان عن استخدام غازات سامة في الغارات.
وبحسب المرصد، فان “عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية لإنقاذ بعض هذه الحالات”.
وتشهد المناطق تحت سيطرة الجهاديين في ريف حماة الشرقي وفق المرصد، “منذ بدء هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة تدمر الاثرية قصفاً متكرراً من الطائرات الحربية”.
وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية الاحد من السيطرة على مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا بعد ثمانية اشهر على طرده منها بغطاء جوي روسي.
وتشن روسيا، ابرز حلفاء النظام السوري، حملة جوية مساندة لقوات النظام في سوريا منذ 30 ايلول/سبتمبر 2015.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 300 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وفرار وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وخارجها.