The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

العفو الدولية تؤكد سقوط “143 قتيلا على الأقل” في الاحتجاجات وتظاهرات مؤيدة للحكومة الايرانية

ايرانيات يحملن الاعلام الايرانية وصور المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي يشاركن في تظاهرة مناهضة للاحتجاجات في ساحة انقلاب وسط طهران في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 afp_tickers

اعلنت منظمة العفو الدولية الاثنين إن 143 متظاهرا على الأقل قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، في حين تجمع الالاف في طهران تاييدا للحكومة وتنديدا ب”اعمال الشغب”.

وذكرت المنظمة، ومقرها لندن، انه “وفقا لتقارير موثوق بها (…) عدد القتلى هو 143 شخصا على الاقل. وقد نجمت جميع الوفيات تقريبا عن استخدام الأسلحة النارية”.

وتابعت إنها “تعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير” مشيرة الى ان التحقيقات حول ذلك ما زالت مستمرة.

وكانت منظمة العفو أعلنت الأسبوع الماضي عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وأفاد بيان منظمة العفو “إن مقاطع الفيديو التي تم التأكد منها تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار عمداً على متظاهرين غير مسلحين من مسافة قصيرة. وفي بعض الحالات، أطلقت النار على المتظاهرين أثناء فرارهم”.

كما تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار من فوق أسطح المنازل، موضحة أن الحملة نفذتها الشرطة والحرس الثوري والباسيج “وغيرهم”.

وفي طهران، تجمع الآلاف من أنصار الحكومة الإيرانية في ميدان بالعاصمة طهران لإدانة أيام من “أعمال الشغب”.

ولوحوا بالعلم الإيراني ورفعوا لافتات كتب عليها “الموت لأمريكا”، ووصلوا في مسيرة من جميع الاتجاهات باتجاه ميدان انقلاب في طهران.

وفي إعلان صادم قبل 10 أيام، رفعت إيران سعر البنزين بنسبة تصل إلى 200 في المئة، ما أدى إلى احتجاجات في جميع انحاء البلاد التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب العقوبات الأميركية.

ويقول مسؤولون إن التظاهرات تحولت إلى العنف بسبب تدخل “بلطجية” مدعومين من انصار الملكية وأعداء إيران الرئيسيين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.

وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لالاف شاركوا في التظاهرة.

وألقى اللواء حسين سلامي، رئيس الحرس الثوري الذي ساعد في إخماد الاضطرابات، كلمة امام الحشود التي ملأت الساحة والشوارع المجاورة.

وقال “لقد انتهت هذه الحرب … لقد هزمتم قوى الاستكبار”، في اشارة إلى اميركا.

وأضاف “لقد انهار العدو، واليوم خاب أمله بسبب حضوركم. لقد أطلقنا عليه رصاصة الرحمة”.

– “شعب ثوري” –

في كلمته وجه اللواء سلامي تحذيرا إلى الولايات المتحدة وحليفاتها بريطانيا واسرائيل والسعودية.

وقال “لقد تلقيتم صفعة قوية على وجهكم … إذا تخطيتم الخطوط الحمر، سندمركم”.

وتعالت هتافات “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل” بينما اشعل المحتشدون النار في العلم الأميركي.

وتم إرسال رسالة نصية قصيرة إلى المواطنين مساء الأحد تحضهم على المشاركة في التظاهرة، وسط انقطاع مستمر للإنترنت تم فرضه خلال الاضطرابات.

دعت الرسالة “شعب طهران الحكيم والثوري” إلى المشاركة في التظاهرة لإدانة “أعمال الشغب الأميركية الإسرائيلية”.

وفرض قطع شبه تام للانترنت في ذروة الاضطرابات في الشارع في خطوة هدفت إلى الحد من انتشار تسجيلات الفيديو لاعمال العنف.

وقال “نتبلوكس”، وهو موقع يرصد الاضطرابات في شبكة الإنترنت في العالم، إن الاتصالات عادت إلى معظم أنحاء البلاد باستثناء شبكات الهاتف المحمول الخاصة.

واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين في شكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 في المئة.

وأغلقت الطرق السريعة وأُحرقت بنوك ومحطات وقود ونُهبت متاجر بعد أن تحولت التظاهرات إلى العنف وانتشرت في عشرات المدن والبلدات في أنحاء إيران.

وذكرت الحكومة ان رفع اسعار البنزين سيتيح لها دفع مبالغ مالية للمحتاجين في ايران حيث يعاني كثيرون من صعوبة العيش منذ أعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في ايار/مايو الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انه يشعر بالقلق ازاء تقارير تفيد بأن الذخيرة الحية التي تستخدمها قوات الأمن لقمع الاضطرابات تسببت في “عدد كبير من القتلى”.

وأكد المسؤولون الايرانيون مقتل خمسة أشخاص.

وكان نائب قائد الحرس الثوري قال الأحد إن إيران ستعاقب بشدة “المرتزقة” الذين اعتقلوا إثر موجة أعمال العنف في الشوارع.

وتابع في مؤتمر صحافي في طهران “لقد قبضنا على جميع العملاء والمرتزقة الذين قدموا اعترافات صريحة بأنهم كانوا مرتزقة لأميركا والمنافقين وآخرين”.

ويصف المسؤولون الايرانيون ب”المنافقين” جماعة “مجاهدي خلق” المعارضة التي تعتبرها طهران تنظيما “إرهابيا”.

واضافة الى مجاهدي خلق، تلقي ايران بمسؤولية الاضطرابات على عائلة الشاه رضا بهلوي الذي اطاحت به الثورة الاسلامية في العام 1979.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية